منتدى قلب يسوع
<font size="5"><span style="color: DarkRed;">سلام ونعمة رب المجد يسوع</span> اهلا بك زائرنا الكريم <span style="color: Red;">فى منتديات قلب يسوع</span> <span style="color: Magenta;">نتمنى لك قضاء امتع</span> <span style="color: Pink;">الاوقات رجاء التسجيل فى المنتدى</span> <span style="color: Sienna;">لكى تصبح عضوا وان كنت</span> <span style="color: SandyBrown;">مشترك مسبقا فبرجاء التعريف</span> <span style="color: YellowGreen;">بنفسك نترككم فى رعاية قلب يسوع</span> <span style="color: DarkOrchid;">مع تحيات ادارة منتدى قلب يسوع</span></font><br>
منتدى قلب يسوع
<font size="5"><span style="color: DarkRed;">سلام ونعمة رب المجد يسوع</span> اهلا بك زائرنا الكريم <span style="color: Red;">فى منتديات قلب يسوع</span> <span style="color: Magenta;">نتمنى لك قضاء امتع</span> <span style="color: Pink;">الاوقات رجاء التسجيل فى المنتدى</span> <span style="color: Sienna;">لكى تصبح عضوا وان كنت</span> <span style="color: SandyBrown;">مشترك مسبقا فبرجاء التعريف</span> <span style="color: YellowGreen;">بنفسك نترككم فى رعاية قلب يسوع</span> <span style="color: DarkOrchid;">مع تحيات ادارة منتدى قلب يسوع</span></font><br>
منتدى قلب يسوع
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى قلب يسوع منتدى مسيحى ارثوذوكسى يهتم بكثير من المجالات الدينية والعامة وبه الكثير من الترانيم والافلام الدينية والكثير والكثير
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 لأعرفه وقوة قيامته

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
جرجس2020
مدير عام المنتدي
مدير عام المنتدي



لأعرفه وقوة قيامته  Jj11
عدد المساهمات : 2870
نقاط : 5593
تاريخ التسجيل : 27/01/2010
العمر : 28
الموقع : https://jesus-chirct.yoo7.com

لأعرفه وقوة قيامته  Empty
مُساهمةموضوع: لأعرفه وقوة قيامته    لأعرفه وقوة قيامته  I_icon_minitime22/8/2010, 09:29

لأعرفه وقوة قيامته :
_________________________

بعد عناء ومرارة الصليب قام المسيح , بعد قبول ألام مريرة بكل أشكالها
مرارة ولعنه وترك حقيقي أساسه الخطية والتعدي قام المسيح

فالمسيح جاز الصليب كفاعل شر ومُجدف وقبل هذا الاتهام بالفعل وذلك عندما
صمت فى المحاكمة ولم يفتح فمه بأى كلمة :


فقال له بيلاطس أما تسمع كم يشهدون عليك. , فلم يجبه ولا
عن كلمة واحدة حتى تعجب الوالي جدا مت 27 : 13 _ 14

واما هيرودس فلما رأى يسوع فرح جدا لانه كان يريد من زمان طويل ان يراه
لسماعه عنه اشياء كثيرة وترجى ان يرى آية تصنع منه, وسأله بكلام كثير فلم
يجبه بشيء لو 23 : 8


فالاتهامات التى وُجهت ليسوع هى :
اجابوا
وقالوا له لو لم يكن فاعل شر لما كنا قد سلمناه اليك. يو 18 : 30

أجابه
اليهود قائلين لسنا نرجمك لأجل عمل حسن بل لأجل تجديف. يو 10 : 33

والرب يسوع قدوس وطاهر وليس فى فمه غش لأنه أخذ إنسانيتنا وطبيعتنا البشرية
فى كمال نقاوتها فهو مولود من العذراء مريم بغير
زرع بشر , ومنذ أن أخذ جسدنا وعاش به على الارض وأجتاز على كل ما يمر به
البشر فى حياتهم ولكنه كان فى كمال القداسة والبر
فلم يمل ولو بلمح الفكر ناحية الشر أو الخطية بل حفظ أنسانيتنا فيه كاملة
طاهرة , ولهذا دخل هذه المحاكمة وهو بار وقدوس ,ولكن

عندما أتهمه اليهود بأنه مُجدف وفاعل شر صمت ولم يُدافع عن نفسه وهو عالم
أن هذه التهم سوف تنتهى به الى الموت فقبل ولم يفتح

فمه , وبهذا قبل خط--- البشرية كلها لنفسه قبلها ليحملها فى جسده وبالتالى
يموت لأجلنا كلنا وعن خط---نا :
الذي حمل هو نفسه خط---نا في جسده على الخشبة لكي نموت
عن الخط--- فنحيا للبر.الذي بجلدته شفيتم. 1بط 2 : 24

وهذه محبة المسيح الفائقة نحو البشرية فهو جاء من أجل هذا عينه ,جاء وقلبه
مستعد ومملئ من المحبة أن يموت عن الجميع ,يموت مثل فاعل شر وهو البار
الوحيد ,يموت مثل خاطئ وهو القدوس ,يموت باللعنة ويقبل اللعنة على الصليب
وهو الذى تخرج من فمه البركة !

ولكن هذا ما حدث فعل وبالحقيقة فصمت المسيح هو الذى جعله يقبل قضية
الانسان كلها فهو قد أخذ طبيعتنا وصار أنسان وأبن الانسان لكى يقبل خطية
الانسان ويحملها فى جسده ويموت موت حقيقي من أجل الانسان .

ولهذا كانت المعجزة العظمى هو موت المسيح وهو قد أخذ جسد قابل للموت حتى
يمكن أن يموت لأجلنا ,لانه هو ابن الله الذى طبيعته الحياة فهو الذى قال عن
نفسه : انا هو القيامة والحياة.من آمن بي ولو مات
فسيحيا. يو 11 : 25

ولهذا لا يموت ولكي يمكن أن يموت لبس جسداً قابل للموت وبهذا أقتنى البشرية
وقبل أن يكون ابن بشر وهو ما يزل ابن الله ,فالمسيح أحتوى البشرية الساقطة
والمحكوم عليها باللعنة والموت وأنتسب الى أبناء الموت ,ليس هذا فقط بل
قبل حكم الموت لأجلنا .

وأصعب ما تحمله يسوع هو موته مثل ملعون بسبب الخطية , ووقع عليه حكم اللعنة
فعلا وأدار الله الاب وجهه عنه عندما حمل خط---نا فى جسده وفى هذه اللحظة
صار ظلام عظيم على كل الارض ولمدة ثلاثة ساعات صمت فيها يسوع من شدة الالم
النفسي العنيف عندما ,وجد نفسه معلق على صليب اللعنة ولهذا فى نهاية
الساعات الثلاثة صرخ من عنف الالم قائلا :
الهي الهي لماذا تركتني. مر 15 : 34

ما أصعب المرارة التى أنت تحملتها ياربى ومخلصى يسوع ليس من أجل نفسك بل من
أجلى أنا الخاطئ ,فالذى يستحق الموت واللعنة والفضيحة هو أنا ,لانى أنا
فاعل الشر وأنا الذى قبل الخطية بأرادته وأنا المستحق الموت ,ولكنك تعلم
أنى أنا ميت وأذا تم فى حكم الموت فسوف أنتهى الى الابد ,ولهذا قبلت أن
تموت من أجلي لانك أنت الحياة ,

حقيقى يارب طبيعتى وفهمى وقدراتى ضعيفة جدا على أن تستوعب معنى خلاصك هذا
,وكثيرا ما أقف متحير وغير مستوعب معنى الصليب ,أو أفسره الصليب عن طريق
عقلى المحدود ولا أستطيع أبدا أن أُدرك عمق الصليب ,أشعر أن عملك الخلاصى
على الصليب يحتاج الى معونة خاصة جدا ونعمة الهية بالروح القدس وكشف بنور
وجهك القدوس لكى ,يمكن أن أقترب من حقيقة حبك العجيب فى الصليب .

مشاعرك العميقة والكثيرة جدا خلال ساعات الصليب من المستحيل البحث فيها
بالعقل والفكر البشرى لانها مشاعر بشرية إلهية فائقة ,حقيقي هو عنوانها
محبتك الأبدية لنفسي ولكن من ذا الذى يستطيع أن يقترب منها ويشعر بها فى
تلك اللحظات ,سواء مشاعر السرور العجيبة التى اندفعت بها نحو قبول الصليب
من أجل خلاصي من الموت ,

ومشاعر المرارة التي اختلطت بمشاعر السرور هذه, و مشاعر المرارة الشديدة
والتي لايمكن أن يتحملها مخلوق على سطح الأرض هى عندما رفعت على الصليب مثل
ملعون وفاعل أثم وخاطئ بينما أنت بار ولم يوجد فى فنك غش ,نظرت حولك
بمشاعرك البشرية الكاملة ,فوجد الجميع يستهزاء به ويتشفون فيه وهو الذى قبل
قضية الموت من أجلهم ,

ورفع نظره الى السماء فوجد السماء قد أنغلقت أمامه بالحقيقة مثل أى فاعل
أثم وقد غضبت عليه السماء وحجب الله الاب وجهه عنه ,فالانسان العادى متى
صنع خطية ولو بسيطة يجتاح قلبه حزن ومرارة شديدة فكم حجم المرارة والحزن
اللذان أصاب قلب يسوع عندما أخذ خط--- البشرية كلها وقبل الحزن والمرارة
الناتجة عنهم بالفعل وليس بالخيال؟

ولهذا أتضرع الى روحك القدوس يارب والذى يسكن نفسي أن تهبنى نعمة خاصه بها
أتحسس مشاعرك فى هذه الساعة لا عن طريق فكرى بل عن طريق قلبى ومشاعرى

عندى رغبة وشهوه قلبيه يارب أن أشترك معك ولو بجزء قليل جدا فى مشاعرك
,أشعر يارب أذا وهبتنى نعمة فوق طبيعتى بها أشعر بمشاعرك الحقيقة وقت
الخلاص ووقت الصليب ياترى ما هى مشاعرك يارب خلال الثلاث ساعات العصيبة
التى وضع فيها أثم جميعنا عليك وأظلمت الدنيا حولك وأنت صامت ولكنك كنت فى
غاية الحزن والتعب الحقيقي

أنت كنت صامت والجميع صامت ولكن بالتأكيد كانت معانات نفسك جبارة.وحزن قلبك
ليس له مثيل على وجه الأرض
كيف مرت عليك هذه الساعات المريرة يارب ؟

الانجيل لم يكتب شيئ عن هذه الساعات وأكتفى أنها كانت ظلمة على الارض كلها : وكان نحو الساعة السادسة.فكانت ظلمة على الارض كلها الى
الساعة التاسعة. لو 23 : 44

ربما لان اللغة قاصرة أن تصف ما حدث فى هذه الساعات ربما العقل لا يستطيع
أن يستوعب ما حدث فعلا لكن أرجوك أكشف أنت لنا بروحك القدوس عن هذه الساعات
وكيف مرت عليك

شعرت فيها بحزن كل خطية صنعها كل أنسان على الارض شعور حقيقى حزن ووجع فى
القلب يهتك جدران القلب ,ضغطه نفسية فائقة بسبب شناعة الخط--- التى صارت لك
وانت لم تفعل منها شبئ ولكن بقدرتك الالهية قبلت أثرها وحزنها تماما
وبالكمال وليس بالخيال .

ولهذا ضغط عليك الحزن فوق الطاقة ولكنك احتملت من أجل الحب الكامن فى قلبك
نحوى أحتملت الضغطه والشدة التى مزقت جسدك بل تحملت الحزن النفسي الشديد
الذى هو ثمرة خط---ى الكثيرة حتى أن ضغط الحزن النفسي الشديد على قلبك أهتك
الغشاء الذى يُحيط بالقلب وأنفجر وامتلئ الرئتان بالسائل البلوى الذى يحيط
بالقلب ولهذا عندما طعُنت فى جنبك خرج ماء مع الدم !

أى حب هذا يارب الذى يدفعك أن تترك جسدك ونفسك ليبذل الى المنتهى من أجلى
وأن غير مستحق بالمرة وربما وأنا لاهي فى الحياة وغير مبالى وربما أنا
أتسالى بما فى العالم وغير منتبه ,وحتى أذا كنت فى كنيستك أسبحك من شفتى
فقط بينما قلبي مشغول عنك بأمور كثيرة وتافه

ولهذا أصرخ نحوك أيها الاب القدوس من أجل محبة أبنك هذا التى ظهرت بوضوح
جدا على الصليب أتضرع اليك أن تشفينى من أجله ,أشفى قلبى المريض من
الانشغال عنه ,حتى أستطيع أن أقدم له حب بحب

ولكن كيف أستطيع أن أقابل هذا الحب العظيم بحب مثله فليس لى الا أن تسكب
أنت أيها الاب من حبك الذى فى قلبك الى قلبى لكى أستطيع أن أحب المسيح بحبك
يقابل حبه وبذل يقابل بذله :

والرجاء لا يخزي لان محبة الله قد انسكبت في قلوبنا
بالروح القدس المعطى لنا. رو 5 : 5

نعم أيها الاب القدوس من أجل أسم أبنك يسوع المسيح أرجوك أسكب حبك فى قلبي
لكى بهذا الحب أستطيع أن أقدم حب ليسوع يفرح قلبه ,لكى أستطيع أن أقدم جسدى
ذبيحة له بهذا الحب :

طلب اليكم ايها الاخوة برأفة الله ان تقدموا أجسادكم ذبيحة حية مقدسة مرضية
عند الله عبادتكم العقلية. رو 12 : 1

لذلك أتوسل إليكم أيها الإخوة، نظرا لمراحم الله، أن تقدموا له أجسادكم
ذبيحة مقدسة مقبولة عنده، وهي عبادتكم بعقل.

علمني كيف أقُدم جسدى يارب ذبيحة بالصلاة والعبادة بعقل وحكمة ,أعطني يارب
أن لا أتململ من الصلاة وأهرب من العبادة بل أسعي دائما بفرح ولذة أن أقدم
جسدي فى الوقوف والسجود للمسيح الذي أهمل جسده الى المنتهى ليبذله عنى

علمنى يارب أن أهرب من أى شر أو شبه شر يحركه الشيطان مستغلا جسدى ولذة
الجسد بل أهرب من كل فساد فى العالم كرامة لك يا من بذلت جسدك عني

أعطني أيها الاب القدوس من أجل أسمك أبنك يسوع قوة ومعونة كل مرة أصرخ فيها
اليك لكى تحفظ جسدى أن يشترك فى شهوات العالم الشريرة مناظر الشر أو أخبار
الدنس أو الخطية

أرجوك هبني قوة لكي أغمض عيني عن رؤية أي منظر للشر ,أن أصم أذني عن سماع
أى كلام تافه ,أن أنكر كل شهوات ومُعزيات العالم الشريرة ,بل أقبل الحزن
وعدم الفرح عن طريق جعل العالم عدوى وارفض أفراحه كرامة للحزن الشديد
والألم المُريع الذى أنت قبلته طوعية من أجلي .

وبهذا يظهر مقدار الالم والحزن والاتعاب التى جازها يسوع على الصليب ويتضح
لماذا كانت نفسه حزينة جدا حتى الموت وهو داخل بستان جثسيمانى ,لانه كان
يعلم ويرى ما هو أتى عليه بكمال الوضوح فهو نظر بمشاعره البشرية الكاملة
حجم الضغطة التى هو مقُبل عليها ,ولانه بشر كامل ويتحرك بمشاعره البشرية
ويشعر أنسانيا بفداحة الالم النفسي الذى سوف يجوزه عندما يُضع عليه أثم
الجميع ,حينئذا صرخ بشريا قائلا:

ثم تقدم قليلا وخرّ على وجهه وكان يصلّي قائلا يا ابتاه
ان امكن فلتعبر عني هذه الكاس مت 26 : 39

ولكن فى النهاية قبل راضياً مرضياً أن يقبلها طاعة لابيه القدوس الذى دفعته
محبته للبشر أن يُقدم أبنه فديه عن الكثيرين ومن هنا سلم أردة البشرية
كلها ليد الاب : ولكن ليس كما أريد انا بل كما تريد انت. مت 26 " 39

وقبل المسيح كل هذه الاهوال النفسية والاوجاع الجسدية وصبر على صليبه
وصالبيه حتى النهاية وحتى أكمل كل الالم الممكنة ونتائج وثمار الخطية قبلها
فى جسده وأخيراً قبل الموت وأصدر أمره الالهى أن تفارق روحه جسده ولكن لم
يفارق لاهوته لا جسده او روحه

ولكنه ذاق الموت بالفعل ومات يسوع البار كخاطئ ولكنه لم يكن يعرف الخطية
ولكنه صار خطية من أجلنا لكى يبُيد والى الابد الخطية من طبيعتنا ومن جنسنا
,وعوض الخطية التى كنا عبيد لها نصير فيه عبيد للبر :


حتى كما ملكت الخطية في الموت هكذا تملك النعمة بالبر
للحياة الابدية بيسوع المسيح ربنا رو 5 : 21

أتعجب يارب واندهش ولا يستطيع عقلي أن يفهم ويستوعب حقيقة موتك ,هل القيامة
والحياة تموت أو يقترب منها الموت كيف؟

حتى أن يوسف الرامى وهو يكفنك لم يستطيع أيضا احتواء هذه الحقيقة العجيبه
ومد يده وأمسك بيدك قائلاً:
هل هذه اليد التى خلقت الوجود كله وصنعت كل بر وشفاء بل أقامت الموت تموت؟

ولكنك يا سيدى فتحت عينك وابتسمت له فطار عقله صارخاً :


قدوس الله قدوس القوى قدوس الحى الذى لا يموت

نعم فأنت ذقت الموت فعلا مثل ما يموت البشر بل صنعت معجزة المعجزات كلها
عندما أخذت جسداً قابلا للموت حتى تسمح للموت أن يقترب منك وأنت الحياة
التى تبيد الموت ولا يمكن للموت أن يتواجد فى وجود الحياة

ولكن موتك يارب كان موتاً محيياً بكل المعاني والمقاييس حتى أنه لحظة موتك
انفجرت القيامة فى الطبيعة البشرية وفاضت حتى أنها تسببت فى قيامة موتى
القدم من القبور :

الأرض تزلزلت والصخور تشققت., والقبور تفتحت وقام كثير
من أجساد القديسين الراقدين. , وخرجوا من القبور بعد قيامته ودخلوا المدينة
المقدسة وظهروا لكثيرين. مت 27 _ 51 :53

المجد لموتك المحيى المجد لموتك الذى صار هو باب الحياة لكل البشر المجد
لموتك الذى فجر القيامة فى الطبيعة البشرية
المجد لموتك الذى به دست الموت وقهرته ,يارب بموتك أبشر كل الإحياء بأنهم
قد عتقوا من سلطان الموت الى الابد .

وبعد موت يسوع دفُن فى قبرا جديد ودحرجوا عليه حجر عظيم وختموا القبر
ووضعوا عليه حراسة من الجنود

ووضعه في قبره الجديد الذي كان قد نحته في الصخرة ثم
دحرج حجرا كبيرا على باب القبر ومضى مت 27 : 60
مضوا وضبطوا القبر بالحراس وختموا الحجر مت 27 : 67

وتركت جسدك فى القبر ثلاثة أيام وفى فجر يوم الاحد قمت يارب وخرج جسدك
القائم من الاموات من القبر ولم يشعر بقيامتك أحد بينما الجنود يحرسون
القبر الفارغ فأنت خرجت وصار جسدك القائم من بين الاموت فى مجد عظيم لا
يمكن لعين البشر أن تدركه أبداً

وبقيامة ربنا يسوع المسيح من بين الاموات غرس الله قوة جبارة جديدة فى
طبيعة الانسان قوة ليست من هذا العالم وليست أصلاً من طبيعة الانسان

فمعروف أن الانسان ورثت الموت فى طبيعته كثمرة طبيعية للخطية فالانسان يعرف
تماما الموت ويشعر به فى كل وقت بل بسبب الخوف منه عاش الانسان تحت
العبودية طول حياته

الموت قوة جبارة تُجبر الانسان على السلوك بطريقة معينه بل وتفرض على
الانسان كثيرا جدا من الاتجاهات وخاصا التمركز حول الذات .فسببب الموت يجمع
الانسان الاموال ويمتلئ قلبه بالعداوة والحروب وجميع الشرور مصدرها الخوف
من الموت

ولكن بقيامة ربنا يسوع المسيح من بين الاموات بطبيعتنا البشرية أدخل الينا
قوة جديدة جدا على طبيعتنا تفوق جدا قوة الموت التى تعمل فينا والتى هى من
أصل طبيعتنا

هذه نقطة فى غاية الخطورة والاهمية والنعمة تنبه نفوسنا الى سر قوة القيامة
فالمسيح لم يقوم لنفسه لانه هو القيامة والحياة
وقيامة المسيح لا تحتاج الى برهان وأثبات ماذا نقدم أثبات على أن القيامة
والحياة هو الحياة؟

ولكن ما نحتاجه جدا اليوم هو معرفة سر قوة قيامة ربنا يسوع المسيح ليس خارج
عنا بل فى صميم طبيعتنا وهذا هو الامور الهام والصعب جدا والشيطان غالبا
ما يحاول أن يجذبنا بعيدا عن هذه الحقيقة بأثارة الشكوك والجدل حول قيامة
المسيح

كل هذا لكى يشغل الانسان بعيد عن سر قوة القيامة الرهيب الذى تفجر داخل
طبيعة الانسان لانه كما بأنسان واحد دخل الموت الى البشرية وانتشر فى كل
الجنس البشرى ,فأيضا بالانسان الواحد يسوع المسيح دخلت القيامة والحياة الى
البشرية
وانتشرت فى كل الجنس البشرى أيضاً

ولكن النقطة الهامة جدا هو أن المسيح أدخل الحياة فى
داخل الانسان جنباً الى جنب مع الموت
_______________________________________________________________
وترك الله جميع قوى الموت وجذب الموت يعمل فى الانسان ولكن وضع قوة القيامة
فى داخل الانسان أيضا وهذا هو طريق الخلاص ,فالمسيح قد صار ينبوع الحياة
التى فاضت على البشرية كلها بالحياة وقوة الحياة ولكن مازال قوة الموت تعمل
أيضا وعلى الانسان أن يختار بين الموت والحياة

فالخلاص ليس فى لحظة ولكنه مستمر وفعال على مدار العمر كله يوم بعد يوم
والمطلوب أن ننتبه لسر قوة القيامة التى صارت فينا وفى داخلنا بقيامة
المسيح ,لاعرفه وقوة قيامته أنه نداء الحياة كلها فالمطلوب أنى أعرف قوة
قيامة المسيح فى حياتى

فقوة قيامة الحياة التى فينا اليوم هى التى تقضى على الموت الذى فينا يوم
بعد يوم .فبقدر ما ننحاز لقوة الحياة التى صارت فينا بقيامة المسيح من بين
الاموات يبُتلع الموت فينا

على قدر ما نشعر بقوة القيامة فى داخلنا فنقبل أن نموت عن العالم وعن الذات
فتدب فينا الحياة وتحفظنا لمستقبل ابدى وسعيد فوضع علينا طريق واحد بسبب
سر قوة القيامة التى أنتقلت لنا بقيامة ربنا يسوع المسيح

هو أننا كل يوم نقبل الموت بكل أرادتنا ولا نخاف أبدا من الموت او الخسارة
او المرض او اى شيئ حتى لو الى فقدان الجسد كله ,ليس هذا شعارات ولكنها
حقيقة ايمانية تحتاج الى نعمة الله وتعضيد الروح القدس فقط لتستقر فى القلب
لماذا لا نخاف بل نقبل الموت كل يوم لان قوة القيامة والحياة فعلا صارت فى
داخلنا وتعمل فينا بالحق :
كما هو مكتوب اننا من اجلك نمات كل النهار.قد حسبنا مثل
غنم للذبح. رو 8 : 36

عندما قام المسيح لم يصنع حدث دخل التاريخ وأصبح ذكرى نتكلم عنها ونجتهد فى
إيجاد البراهين العقلية للإثبات صحة حدوثها ,فعبث أن نبرهن على حقيقة
القيامة لان القيامة أثبت من الحقيقة وأقوى من أن يثبتها برهان عقلي أو
مادى أو تاريخى !

ولكن كل من ينظر الى قيامة المسيح على أنه حدث تم فى المسيح وانتهى يكون
صديق للشيطان بل يسُر قلب الشيطان لانه سوف لا يستفيد من المسيح بشيئ
بالمرة ,ومن يفرح بأنه أكتشف كم من البراهين والدلائل على قيامة المسيح من
بين الاموات ,يكون كم يبحث وينقب فى الهواء فالمسيح هو القيامة والحياة ولا
يوجد دليل على قيامة المسيح أقوى من حضور المسيح شخصيا اليوم فى داخل قلب
الانسان

ومن يبحث خارج عن نفسه ليتحسس برهان واثبات للقيامة يخرج عن هدف عمل المسيح
الحقيقى تجاه خلاص الانسان ,فمن يريد أن ينتفع ويكسب أعظم مكسب ليتجه الى
داخل نفسه وروحه ويتحسس قوة قيامة المسيح فى داخله

يالسعادة الانسان الذى قام فى داخله المسيح وملئ كيانه الداخلى من نور
قيامته .طوبي للقلب الذى قبل سر قوة قيامة المسيح واستنار بنور القيامة
واشرق فى داخله فجر القيامة هذا القلب لا يمكن أن يغرب عنه الفرح الى
الابد.

القيامة قوة جديدة عظيمة جدا ولكنها ظهرت داخل الانسان كل أنسان ولكن كبذرة
تحتاج أن تنمو وتكبر وتصبح شجرة عظيمة تبتلع الموت بالكامل من داخل
الانسان وهذا الفعل وهذا العمل مستمر داخل الانسان حتى النهاية حينما
يتبرهن عمل السنين ويظهر المجد الذى كان يعمل فينا سرا يوم بعد يوم وبعد أن
يلبس الفاسد عدم فساد حيث يكون الداخل قد أكتملت فيه الحياة حينئذاً يأتي
دور الخارج أيضاً:

متى لبس هذا الفاسد عدم فساد ولبس هذا المائت عدم موت
فحينئذ تصير الكلمة المكتوبة ابتلع الموت الى غلبة. 1كو 15 :54

قوة القيامة سر عظيم عرفه الشهداء فأقبلوا على الموت موت الجسد وبذل الجسد
بفرح وهدوءا حير عقول المضطهدين وأشل فكرهم بالتمام ,فسلوك الشهداء أعظم
كشف عن سر قوة القيامة التى أصبحت داخل طبيعة الانسان

وما على الانسان أن يقتنى الايمان بقوة القيامة ويستشعرها فى داخله ويضع
فيها قلبه وبها يستطيع أن يقبل الموت عن العالم وعن الذات ويحفظها لحياة
أبدية فقوة القيامة التى هى حقيقة كائنة داخل الانسان هى التى تفسر كلام
ربنا يسوع كيف كل من يهلك نفسه يحفظها لحياة أبدية ,بنما من يحفظ نفسه فى
هذا العالم يهلك :

فان من اراد ان يخلّص نفسه يهلكها.ومن يهلك نفسه من اجلي
يجدها. مت 16 : 25

فالمطلوب مننا نحن أبناء القيامة والحياة أن نفرط فى ذواتنا وكل ما يتعلق
بها بدون أى خوف أو أحتراس على أساس القوة التى تعمل فينا ,فبقوة القيامة
التى فينا نسلم ذواتنا للموت وكلما شعرنا بقوة القيامة فينا كلما سعينا فى
بذل ذوتنا والتفريط فيها

ربما يبدو هذا ضد منطق العقل والعالم وهذه حقيقة فالعالم يدعو الى التمركز
حول الذات وتضخيم الذات والفرح بكل ما يسر الذات ويمجدها

بينما المسيح يدعو الى بذل الذات وانكار الذات بل وموت الذات بالكامل سواء
من الداخل او حتى من الخارج بفقدنا كل ما يتعلق بالذات من الخارج ,ولا يمكن
أن يحدث هذا الا عن طريق قوة القيامة التى تعمل فى الداخل

والعجيب فعلا هو أن المسيح ترك القوتين تعمل فى الانسان فقوة القيامة تعمل
فى الانسان وتجذب الانسان وتدعوه الى الحياة الابدية والسمو والارتفاء فوق
الجسد ومسرات الجسد
بينما قوة الجسد وملذات الجسد تجذب الانسان وتدعوه أن ينحدر ويتمسك بالتراب
ويُصارع من أجله بل ويبذل من صحته وعافيته من أجل مسرات الجسد

وهنا الفاصل فى الأمر هو حضور المسيح شخصياً لان قوة القيامة هى فى شخص
ربنا يسوع المسيح ولا تنفصل عنه ومن يحوز قوة القيامة فى داخله يُعنى أنه
يحوز المسيح شخصياً فالمسيح أتحد بالبشرية وقام بها ولم ينفصل عنها ولم
ينفصل الى الابد

فعلى المستوى العملى من يُريد أن يتفاعل مع قوة القيامة ويجعلها هى التى
تتفوق داخله على قوة الموت ويجعلها تضحر الموت فيه يوم بعد يوم حتى تقضى
عليه الى الابد السر هو فى أقتناء المسيح

فقوة القيامة تنبع فى الاساس من شخص المسيح والمسيح صار حاضر لنا وفينا على
الدوام وبهذا الاقتراب والثبات فى شخص ربنا يسوع المسيح هو الثبات فى قوة
القيامة وكلما طلب الانسان بدموع حضور ربنا يسوع ودخل فى حضوره كلما استقرت
فيه قوة القيامة وابتلعت أكثر فأكثر الموت

أحيانا يشعر الانسان بالحسرة وخيبة الامل والخوف والارتباك يكون هذا بسبب
الابتعاد عن قوة القيامة التى فينا والسقوط تحت سطوة قوة الموت المزيفة لان
قوة القيامة قوة حقيقة جبارة بينما قوة الموت اليوم وفى عهد قيامة ربنا
يسوع قوة مزيفة فاقدة سطوتها الا فى من يُعطيها سطوة ووجود من جديد

وكلما ابتعد الانسان عن قوة القيامة كلما ما ظهر سطوة وقوة الموت وكلما
أقترب الانسان من شخص يسوع وحضوره كلما ظهر فعل قوة القيامة وتراجعت جدا
قوة الموت

فمن يشعر بالحسرة والحزن والخوف والارتباك ليعلم أنه أبعد نفسه عن قوة
قيامة ربنا يسوع ولهذا عندما يعود ويصرخ ويتضرع الى مسيح نفسه ويقترب منه
على الفور تسقط قوة وسطوة الموت وأعمال الموت عنه على الفور وتعمل فيه قوة
القيامة وينفجر فى قلبه فرح القيامة ومسرة الروح.

ففرح التلاميذ اذ رأوا الرب. يو 20 : 20

ربى يسوع كل مرة أقترب منك واشعر بحضورك أجد الحياة وتستقر نفسي ويملئ
كيانى فرح وسلام عجيب .اشعر أننى أمسك السماء ولا أُريد أبد أى شيئ أخر

لا أستطيع أن أصف لك مقدار الحزن والغم الذى يكون فى قلبي كلما وجدتك غائب
عنى وقلبى مهجور بغيابك ,لقد تحققت تماما يارب أننى بدونك لاشيئ وميت وفاقد
لمعنى كل شيئ ,كم تحزن نفسي أشد الحزن عندما أحاول أن ارفع قلبي لكى أرك
وأشعر بحضور فلا أستطيع بل أجد أهتمامات أخرى حجبت حضورك عني

يصرخ قلبى فلا يجد قوة على الصراخ لانى أهتمامات نفسي الاخرى أنهكت قوة
قلبى واستنزفت طاقته فمرض ولم يستطيع الصراخ نحوك وبأسمك, ولهذا أنطرح على
الارض وتنزف عينى بدل من الدموع دم

ولكن تفتقدنى نعمتك وقوتك من جديد وتمسك بى وتُقيم نفسي من جديد ويلمس
الروح قلبي فيشفيه ويضع فيه أنات لا ينطق بها فأنطق بها نحوك فتسمع وتجذبنى
لكى أدخل من جديد فى حضورك ,وتنفعل نفسي فلا أجد كلام أقوله اذا أجد نفسي
تُريد أن تتكلم فى كل شيئ يوجع قلبي فى وقت واحد

حينئذا تُشير لنفسي أن تهداء وتطمئنى لانك أنت حبيبي نفسي ونفسي هى موضوع
حبك وهذا لايتغير بسبب جهلى أو حماقتى ,على الرغم من أن هذه الحقيقة أقبلها
نظريا فقط وعلى الرغم من أن جميع الاختبارات تؤكدها ولكن من الصعب على
نفسي أن تصدقها وهذا يحزن قلبى أشد الحزن

ولكن أنت يا يسوع تجذبنى دائما من ضعفي وعلى الرغم من كثرة الأمور التى
تشدني بعنف بعيد عنك وتحطم نفسي ولكن أنت فى النهاية تجذبنى وبقوة أعظم هى
قوة قيامتك لترفعنى فوق جميع أهتمامتى وفوق جميع مخاوفى وضعفاتى

لا أعرف كيف أشكرك يارب بسبب مجد وعظمة محبتك لنفسي ارجوك يا سيدى الرب
واتضرع اليك أجذبنى نحو شخصك وبقوة وبصورة مستمرة أذا أمكن أتمنى يارب
وأشتهى أن تستقر نفسي فيك الى الابد

أشتهى وأتمنى أن تكون أنت سيد كل كيانى نعم يارب أتمنى أن تستلم أرادتى
وتجعلها كلها فيك ولا تخرج عنك أبدا أعلم أن قوة الجذب التى فى العالم
كثسرا جدا ما تشدنى حتى تطرحنى الى الارض وهذه حقيقة واقعية

ولكن أعلم أيضا أن قوتك تنتصر عليها فى النهاية وتقُيمنى من التراب لترفعنى
الى علو السماء وأنا فى غاية الاندهاش فيفيض قلبي بالتسبيح والشكر لك
ولقوتك ,وارى من جديد أنك تحبنى بهذا القدر العظيم وأنك ترُيدنى أن أكون
معك ولك

ولهذا أصرخ وأصرخ أقتنينى لك يارب أملك نفسي كلها خذنى لك وحدك لا تجعل فى
قلبى مكان لاخر املئ قلبى أرجوك
ولكن النعمة كشفت لنفسي أن قوة القيامة صارت فى داخلي بالفعل نتيجة قيامة
ربنا يسوع المسيح بطبيعتى من بين الاموات .

ولكن قوة الموت وجذب العالم تعمل أيضا جنب الى جنب مع قوة القيامة والمطلوب
أن تتمكن قوة القيامة من نفسي وتبتلع كل قوة الموت التى فى داخلي

عندما أجد نفسي منهزم يارب ومنجذب لقوة العالم أحزن جدا وربما يضغط المشتكى
على نفسي لكى تفقد الامل ولكن هذا من كبرياء نفسي ,فأنا أستبعد على نفسي
أن تنجذب للعالم وشهوات العالم وأنس أننى ضعيف وأول الضعفاء

فعندما أجد نفسي هكذا ضعيف ومنجذب لقوة العالم وساقط تحت قوة الجسد لا
تتركني يا سيدى أرجوك بل كلم نفسي من فضلك كلامك لنفسي ودعوتك لها هو النور
الذى يُخرجنى من ظلمة الضعف والجسد

اليوم أنكشف لنغسي بنعمتك أن قوة القيامة ومجد القيامة هما لحسابى ومن أجلي
فلقد دخل عنصر الحياة الى طبيعتي الميته فمن حقى اليوم أن أفرح جدا ويبتهج
قلبي لان الحياة قد دخلت الى نفسي والى كيانى بسبب قيامتك

وأن كان الموت تسلل الى طبيعتي عن طريق ادم وخطيته ,وملك الموت وقوته على
كل كيانى فاليوم وببر يسوع المسيح انتقلت الحياة الى طبيعتي أيضا وانحصر
الموت

وكما ملكت الخطية هكذا ملك بر المسيح وكما ذقت سطوة وبطش الخطية على نفسي
أذوق اليوم أيضا سطوة البر وجبروت المحبة والحياة على نفسي ,ما أعجب عملك
يارب وحكمتك

لا أجد كلام غير أن أسجد وأتضرع بكل قلبي أن لا تتركنى أبد والى الابد
أرجوك املك على كل كيانى ببرك املك بسطوة على كيانى وابسط فيه الحياة لا
تجعل أى شيئ فى الوجود مهما كان يخطف نفسي منك

اسلم لك ياسيدى ارادتى بأرادتى وأسألك واتضرع اليك أجعلنى عبد لك لبرك
لحياتك لعملك تقودنى وتدفعنى فى أى أتجاه ترُيده أنت لا تُريده نفسي ,أى
مكان حتى لو كان الصليب ارجوك أن تفجر فى قلبى قوة القيامة نعم أنها سر
الانتصار على جميع الاوجاع

فجر يارب فى كيانى قوة القيامة ومكنها من كل قلبي لكى بها أسلم لك نفسي
وروحى وجسدى تعمل به وفيها ما تشاء وأنا متفرج وراضى كل الرضى عن أى شيئ
يكون حسب أرادتك وغير خائف أو مرتبك لان قوة النصرة هى فى داخلى قوة الحياة
فى كياني

يارب هذا هو سر جميع القديسين وثباتهم أمام العالم وكل الاضطهاد لانهم
يمكلون قوة الحياة والانتصار على الموت مسبقاً فى داخلهم وشبعوا من تفاعلها
فى داخلهم لهذا واجه العالم والموت بكل قوة وثبات

أمين يارب هبنا جميع وكل كنيستك وكل نفس تصرخ نحوك أعطى الجميع يارب قوة
القيامة فى داخله أعطنا أن ننشغل بقوة القيامة فى داخلنا وليس خارجنا أو
حتى فيك أنت بدون أن نكون فيك لك القوة والمجد والعزة الى الابد أمين

أحد القيامة المجيد برمهات 1727 ش_________4
أبريل 2010

++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++
[/url

+ لا تُجدف ......أبي لا يموت +
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://jesus-chirct.yoo7.com
شنودة
مدير عام المنتدي
مدير عام المنتدي



لأعرفه وقوة قيامته  Jj11
عدد المساهمات : 1775
نقاط : 2456
تاريخ التسجيل : 01/06/2010
العمر : 28
الموقع : www.jesus-chirct.yoo7.com

لأعرفه وقوة قيامته  Empty
مُساهمةموضوع: رد: لأعرفه وقوة قيامته    لأعرفه وقوة قيامته  I_icon_minitime9/9/2010, 17:10

موضوع جميل الرب يبارك حياتك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ابانوب الكنج
عضو نشيط
عضو نشيط
ابانوب الكنج


لأعرفه وقوة قيامته  Jj11
عدد المساهمات : 99
نقاط : 99
تاريخ التسجيل : 01/03/2010
العمر : 27

لأعرفه وقوة قيامته  Empty
مُساهمةموضوع: رد: لأعرفه وقوة قيامته    لأعرفه وقوة قيامته  I_icon_minitime12/3/2011, 06:53

موضوع جميل ربنا معاكم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
لأعرفه وقوة قيامته
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الوداعة وقوة الشخصية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى قلب يسوع :: 
الكتاب المقدس
 :: تاملات فى الكتاب المقدس
-
انتقل الى: