نعتقد احيانآ ان لا شئ يتغير فها نحن نصرخ الى الرب ولكن لا شئ يتغير.
وهناك امور تئرق نفسنا ونصرخ الى الرب من الوجع ولكن حتي الان لم يكن شفاء.
وهناك الم في الجسد ونصرخ من الوجع ولا نريد ان نظهر لمن حولنا لكي لايحملوا اوجعنا ولكن الي الان لم اري انا الرب شفيك.
وهناك الم من ضعفنا وسقوطنا المتكرر ونطلب الرب ان يخلصنا من ضعفنا وكل ما نعتقد اننا تحررنا نرجع الي نفس الزلة بعد فترة من الزمان.
وكلنا نصرخ للرب اين؟كيف يتم هذا؟متي؟
يقول الرب له المجد في بشارة لوقا 7:18"أفلا ينصف الله مختاريه(مؤمنيه)الصارخين اليه نهارآ وليلآ وهو متمهل عليهم.8اقول لكم انه ينصفهم سريعآ"
نتسأل كيف يتمهل الرب وكيف ينصف سريعآ.
نعم الرب له المجد قد يتمهل عليك لانه لم يكن الوقت الافضل لك ليعطيك الرب ما طلبة .ولكن متي جاء الوقت سيسرع الرب بالأنصاف.
الرب يراك و يشعر بوجعك جيدآ ولكن لابد انه سيأتي وقت تري فيه انصاف الرب لحياتك.
فيتسأل الرب له المجد افلا ينصف الله مؤمنيه الصارخين اليه.
ويجيب الرب له المجد نعم سأنصفك سريعآ.
الرب ياتي لحياتك بأنصف عن كل ظلم ووجع تعرضة له.
هو سامع كل صرخة خرجة منك وها يد الرب تنتظر الوقت المناسب والافضل لك لكي يأتي اليك بالاستجابة..الرب سيعوضك عن كل صرخة خرجة منك بفرح مجيد فقط انتظر الرب.....