مطالب الاقباط العادلة بخصوص المذبحة البشعة فى نجع حمادي
بقلم : الاب يوتا
مطالب الاقباط العادلة بخصوص المذبحة
أولا : أن تعتذر الدولة ممثلة فى رئاسة الجمهورية للاقباط عن كل الجرائم التى وقعت فى حقهم وأن تعترف الحكومة فى بيان رسمى بالحقيقة التى تؤكد ان دوافع الجريمة هى دوافع طائفية وارهابية موجهه الى الاقباط لكونهم مسيحين وهذا هو السبب الحقيقى لهذه الجريمة البشعة وكل الجرائم السابقة حتى يتم ارهابهم حتى يظلوا ساكتين غير مطالبين بحقوهم المهضومة ومحاسبة المسئولين الكبار المدبرين لهذه الجرائم ...
ثانيا : أن تقوم الدولة ممثلة فى رئيس الجمهورية فى احالة المتهمين الذين اشتركوا فى هذه المذبحة الى القضاء العسكرى وعدم استثناء باقى المسئولين عن التحريض والتخطيط والاشتراك والتستر على هذه الجريمة ومنهم مسئولين فى الحزب الوطنى واعضاء فى مجلس الشعب ومسئولين فى مباحث امن الدولة ومسئولين فى اجهزه الامن الاخرى مع اعطاء ضمانات بعدم تبرأتهم كما يحدث من القضاء المدنى المتعاطف مع الارهاب الاسلامى ...
ثالثا : فتح ملف جميع الاعتداءات التى وقعت على الاقباط وتقديمها ايضآ للقضاء العسكرى بداية من مذبحة الكشح حتى مذبحة نجع حمادى ...
رابعا : على الدولة أن تعترف بأن الاقباط لهم حقوق مهضومة ووضع حلول عاجلة دون التحجج بأى حجج غير مقبولة ...
خامسا : اصدار قانون لتقديم اى مسلم يعتدى على كنيسة اواى مكان مرتبط بالعبادة عند الاقباط الى محاكمة عسكرية وعدم قبول اى حججه بسبب هذا الاعتداء حتى لو كانت الحجة هو عدم ترخيص مكان العبادة ...
سادسآ : على الدولة الا تمنع بناء الكنائس تحت اى دعوى لان هذا ليس من حق الدولة خاصة أن المسئولين فى الدولة هم فى الاساس مسلمون وبالتالى ليس من حقهم منع الاقباط من حرية العبادة ...
سابعا : منع كل ما يؤذى شعور القبطى خاصة فى المدارس وعدم فرض الاسلام وتعاليمه على اطفال الاقباط واكراههم على حفظ القرآن تحت حجه مناهج اللغة العربية ...
ثامنآ : تطهير الجهاز الامنى والجهاز القضائي وكافة اجهزة الدولة من المسئولين المسلمين المتعصبين الذين يستخدمون وظائفهم فى ايذاء الاقباط وهضم حقوقهم واضطادهم باستخدام وظائفهم ...
تاسعا : الاعتراف بحقوق الاقباط السياسية واعطاءها لهم ...
عاشرآ : رفع المادة الثانية للدستور اوتعديلها بحيث يكون تطبيق الشريعة الاسلامية على المسلمين فقط وهذا من حق الاقباط ونؤكد أن التمسك بهذه المادة بصيغتها الحالية هو السبب الرئيس والدئم فى توتر العلاقة بين الاقباط والمسلمين بل انها السبب الرئيس فى الظلم الواقع على الاقباط وفى الفتنة الطائفية الاسلامية ولن يكون هناك امل فى تحسن العلاقة السيئة جدآ بين الاقباط والمسلمين طالما بقيت هذه المادة فى الدستور وردآ على الحجج الباطلة التى يسوقها المسلمون بخصوص هذه المادة والقول بأن اغلبية الشعب المصرى هم المسلمون نرد ونقول أن الاقباط لم يعترضوا أن يطبق المسلمون شريعتهم على انفسهم ولكن ليس من حق المسلمين تطبيق شريعة دينية على اتباع دين لايؤمنون بهذه الشريعة كما انها تخالف تعاليم دينهم وبالتالى استحالة أن تكون العلاقة مستقرة بين الاقباط والمسلمون فى ظل فرض هذه المادة فى الدستور على جميع المصريين ...
حادى عشر : على المسلمين الكف عن اساءاتهم لعقائد الاقباط والكف عن الاكاذيب والكف عن شحن المسلمين ضد الاخريين فى الاعلام والقبول بالمعاملة بالمثل والمساواة بين المسلم والقبطى بهذا الخصوص ونقول من حق اى قبطى أن يرد على المسلمين الذين يزدرون الدين المسيحى ومن حقه أن يقول ما يشاء عن الاسلام طالما أن المسلم يقول ما يشاء عن المسيحية وعقائد الاقباط ...
ثانى عشر: الكشف عن مصير مئات من القبطيات المختطفات وتكوين لجنة تختار بعناية تكون من اشخاص موثوق بهم للتحقيق فى هذه المشكلة وايضآ التحقيق واحالة كل مسلم مسئول عن اختفاء احدى القبطيات الى محكمة تتكون من قضاة يحكمون بالعدل ( بتهمة الخطف والاغتصاب ) ويتم اختيارهم من المسلمين والاقباط .
ثالث عشر : تعهد المسئولين فى الدولة بالتوقف عن تلفيق التهم للاقباط الابرياء لابتزازهم للقبول بصلح يؤدى الى اطلاق سراح المسلمين الذين يعتدون على الاقباط واعمال نص القانون ...
رابع عشر : انشاء لجنة رسمية وطنية واعطاءها كافة الصلاحيات لاحالة اى مصرى يتصرف تصرفآ يؤدى الى التمييز والحاق الظلم بأى مصرى بسبب الاختلاف فى العقيدة وتكون هذه اللجنة لها حصانة مثل حصانة القضاة واعضاء المجالس النيابية ...
خامس عشر : على الدولة أن تتخذ اجراءات لتغيير بعض قيادات الحزب الوطنى والقيادات التشريعية التى كانت اراءها وتصرفاتها السياسية غير حكيمة وفيها استبعاد متعمد للاقباط ونكتفى بضرب مثل واحد وهو فتحى سرور الذى ( تساءل اى كنيسة ) عندما طلبت النائبة الشجاعة جورجيت قلينى وضع الكنيسة مع الازهر فى قانون نقل الاعضاء وردت عليه قائلة واى ازهر مما ادى الى حذف الازهر من القانون ...
هذا المقال موجه الى جميع المواقع القبطية لمن يريد نشره ...