يحتفل بعيد العنصرة في الصباح بالقداس الإلهي وفي المساء بصلاة السجدة، ويتميز قداس أحد العنصرة بطقوس وألحان خاصة به، فتعمل دورة القيامة في باكر قبل قراءة الإنجيل و قبل تقديم الحمل تصلى مزامير الساعة الثالثة فقط ويصلى انجيل الساعة الثالثة ولا تصلى القطع ولكن تصلى بعد الابراكسيس بلحنها المميز وهي القطع الخاصة بحلول الروح القدس وفى نهايتها ويقال لحن الروح القدس "بي إبنفما..." ومعناه الروح المعزي الذي حل على الرسل في عيد البنتقسطي فتكلموا بألسنة كثيرة".
وقد رتبت القراءات بحكمة بالغة فنجد أنها تدور حول موضوع الروح القدس وتدخلنا في أفراح هذا العيد
وفي المساء تقام صلاة السجدة بعد ظهيرة أحد العنصرة
تحتفل الكنيسة بممارسة صلاة السجدة فى عصارى يوم الأحد مع أن الروح القدس حل على الرسل صباحًا فى الساعة الثالثة ( أع 2 : 15 ) وذلك لأنها فى الصباح تحتفل بقداس العيد الأسبوعى الأحد وعيد العنصرة ضمنًا . ولأن الله قد أمر شعبه قديمًا بعمل الفصح نحوغروب الشمس أى فى ميعاد خروجهم من مصر ( تث 16 :6 ) وكما قيل فى التقليد اليهودى أنه فى الخمسين بعد الفصح أعطى الله الشريعة لموسى. فهكذا رتبت الكنيسة عمل السجدة فى العصر إشا رة إلى أن يسوع فصحنا الذى ذبح فى مثل هذا الوقت الساعة التاسعة ( مت 27 : 47 ) أى الوقت الذى كان يذبح فيه خروف الفصح هو نفسه الذى ( إذ ارتفع بيمين الله وأخذ موعد الروح القدس ، إذ سكبه على تلاميذه فى الخمسين من قيامته ( أع 2 : 33 )