--------------------------------------------------------------------------------
--------------------------------------------------------------------------------
بمناسبه صوم الرسل 2010/5/24
السنكسار
استشهاد القديسين الرسولين بطرس وبولس وفطر صوم الرسل ( 5 أبــيب)
في مثل هذا اليوم استشهد القديسان العظيمان الرسولان بطرس و بولس . أما بطرس فكان من بيت صيدا وكان صيادا فانتخبه الرب ثاني يوم عماده بعد انتخابه لأخيه إندراوس . وكان ذا إيمان حار وغيرة قوية ولما سأل الرب التلاميذ . ماذا يقول الناس عنه . أجابوا : " ايليا أو ارميا أو أحد الأنبياء " فقال بطرس " أنت هو المسيح ابن الله " وبعد أن نال نعمة الروح المعزي جال في العالم يبشر بيسوع المصلوب ورد كثيرين إلى الإيمان وقد أجري الله علي يديه آيات كثيرة وكتب رسالتين إلى جميع المؤمنين . ولما دخل رومية وجد هناك القديس بولس الرسول ، وبكرازتهما آمن أكثر أهل رومية فقبض عليه نيرون الملك وأمر بصلبه . فطلب أن يصلبوه منكسا وأسلم روحه بيد الرب .
أما بولس الرسول فقد ولد بطرسوس قبل ميلاد المخلص بسنتين ، وهو من جنس يهودي من سبط بنيامين ، فريسي ابن فريسى وكان عالما خبيرا بشريعة التوراة شديد الغيرة عليها مضطهدا المسيحيين .
ولما رجموا اسطفانوس كان يحرس ثياب الراجمين . وأخذ رسائل من قيافا إلى اليهود المتوطنين في دمشق للقبض علي المسيحيين . وبينما هو في طريقه إلى دمشق أشرق عليه نور من السماء فسقط علي الأرض وسمع صوتا قائلا له : " شاول شاول لماذا تضطهدني (أع 9 : 4 ) " فقال : " من أنت يا سيد " . فقال الرب " أنا يسوع الذي أنت تضطهده . صعب عليك أن ترفس مناخس " ثم أمره أن يذهب إلى حنانيا بدمشق وهذا عمده وللحال فتحت عيناه وامتلأ من نعمة المعزي ، وجاهر بالإيمان وجال في العالم وبشر بالمصلوب وناله كثير من الضرب " الحبس والقيود وذكر بعضها في كتاب أعمال الرسل وفي رسائله ثم دخل رومية ونادي بالإيمان فأمن علي يديه جمهور كثير . وكتب لهم الرسالة إلى أهل رومية وهي أولي الرسائل الأربع عشرة التي له . وأخيرا قبض عليه نيرون وعذبه كثيرا وأمر بقطع رأسه . وبينما هو ذاهب مع السياف التقت به شابه من أقرباء نيرون الملك كانت قد آمنت علي يديه فسارت معه وهي باكية إلى حيث ينفذ الحكم . فعزاها ثم طلب منها القناع ولف به وجهه وأمرها بالرجوع وقطع السياف رقبته وتركه وكان ذلك في سنة 67 م فقابلت الشابة السياف أثناء عودته إلى الملك وسألته عن بولس فأجابها : " أنه ملقي حيث تركته . ورأسه ملفوف بقناعك " فقالت له : " كذبت لقد عبر هو وبطرس وعليهما ثياب ملكية وعلي رأسيهما تاجان مرصعان باللآلئ وناولني القناع . وها هو " وأرته إياه ولمن كان معه فتعجبوا من ذلك وأمنوا بالسيد المسيح .
وقد اجري الله علي يدي بطرس و بولس آيات عظيمة حتى أن ظل بطرس كان يشفي المرضي (أع 5 : 15 ) ومناديل ومآزر بولس تبريْ الكثيرين فتزول عنهم الأمراض وتخرج الأرواح الشريرة (أع 19 : 12).
صلاتهما تكون معنا . ولربنا المجد دائما . آمين
وهذا هو اليوم الذي تعيد فبه الكنيسة بفطر الرسل ويعمل اللقان بعد رفع بخور باكر فى الخورس الثالث وبملابس الخدمة
تحتفل الكنيسة بعيد الرسل القديسين يوم 5 أبيب من كل عام الموافق 12 يوليو,في موعد ثابت لايتغير في كل عام.وإن كان يسمي عيد الرسل,إلا أنه بوجه خاص عيد استشهاد القديسين بطرس وبولس.
والكنيسة توقر هذين الرسولين توقيرا عميقا,وتمدحهما في إكرام جزيل وبخاصة في القسمة الخاصة بصوم الرسل وبعيد الرسل,التي نصليها في القداس الإلهي.
ومع أنه لاتوجد كنائس كثيرة علي اسميهما معا,إلا أنه توجد كنيسة باسميهما في منطقة الأنبا رويس بالقاهرة,وكنيسة أخري باسميهما في لوس أنجلوس بكاليفورنيا بأمريكا.
هذان القديسان يمثلان نوعين ممتازين من جهة الشخصية والرسالة والأسلوب وكل منهما له طابع خاص.
تنوع مميز.
بطرس كان في مقدمة من اختارهم الرب للعمل معه مت10
وبولس لم يكن من الاثني عشر,ولا حتي من السبعين رسولا,بل اختاره الرب أخيرا بعد القيامة وبعد اختيار متياس بسنوات...
إنه لم يتبع المسيح في فترة كرازته علي الأرض.بل قال عن ذلك وآخر الكل,كأنه للسقط ظهر لي أنا لأني أصغر الرسل, وأنا الذي لست أهلا أن أدعي رسولا لأني اضطهدت كنيسة الله1
كو15:7-9.
ومع أنه كان آخر الكل في دعوته,إلا أنه تعب أكثر من جميعهم1كو15:10.وهذا يظهر لنا أنه ليس بالأسبقية,إنما بمقدار التعب من أجل الله.
فقد لايكون إنسان أقدم العاملين في الخدمة.ومع ذلك يكون أقوي العاملين.
يوحنا المعمدان لم يكن أول الأنبياء في العهد القديم إنما كان آخرهم في الترتيب الزمني.ومع ذلك قيل إنه لم تلد النساء من هو أعظم من يوحنا المعمدان مت11:11.
أوغسطنيوس قال للرب لقد تأخرت كثيرا في حبك.ومع تأخره كان أعمق من ملايين ممن سبقوه.
ولد بطرس في بيت صيدا وعاشت أسرته في كفر ناحوم أما بولس فولد في طرسوس,من أعمال كيليكية وإن كان قد أتي في شبابه المبكر إلي أورشليم لكي يكمل تعليمه الديني ليتعلم الناموس علي أحد أساتذته الكبارأع22:30.
كان بطرس الرسول متزوجا .وقد ورد في الإنجيل أن السيد المسيح قد شفي حماته من الحمي مت8:15,14.
وكان في رحلاته التبشيرية يجول مصطحبا معه زوجته كأخت وفي ذلك قال القديس بولس في رسالة إلي أهل كورنثوس ألعلنا ليس لنا سلطان أن نجول بأخت زوجة كباقي الرسل وأخوة الرب, وصفاأي بطرس 1كو9:5.ذلك لأن القديس بولس الرسول كان بتولا1 كو7:7
بل كان يدعو إلي أفضلية البتولية كما قال:لأني أريد أن يكون جميع الناس كما أنا,لكن كل واحد له موهبته الخاصة من الله.الواحد هكذا,والآخر هكذا1كو 7:7 وكما قسم الرب لكل واحد ,كما دعا الرب كل واحد هكذا ليسلك 1كو7:17.
وهذا يدل علي أن الرب يدعو الجميع إلي خدمته,سواء كانوا متزوجين مثل بطرس أو بتوليين مثل بولس .
*بطرس بدأ حياته مع السيد المسيح بالحب والثقة والإيمان.
أما بولس فكان علي عكس هذا:بدأ بالعداوة,كمضطهد للكنيسة ولكل من يتبع المسيح,حتي أن الرب لما قابله في طريق دمشق بدأ الحديث معه بالعتاب,قائلا له شاول شاول,لماذا تضطهدني؟أع9:4 أي أنك باضطهادك للكنيسة ,إنما تضطهد في أنا.
*القديس بطرس كان رجلا بسيطا,صياد سمك مت4:18.كان جاهلا لم يتلق شيئا من الثقافة والعلم.إنه أحدجهال العالم الذين أخزي الرب بهم الحكماء 1كو1:27.وقيل عنه- هو والقديس يوحنا-إنهماإنسانان عديما الفهم وعاميان أع4:13.
أما القديس بولس فكان من علماء عصره,تثقف في جامعة طرسوس وتهذب عند قدمي غمالائيل أع22:3 واشتهر بالثقافة وكثرة قراءة الكتب أع 26:24.
وهذا يرينا أن الرب يستخدم الكل في ملكوته,العلماء والبسطاء علي حد سواء.المهم أن يكونوا أواني صالحة لعمل نعمته...
*وفي إرسالية كل من القديسين بطرس وبولس,كان هناك تمايز أيضا.
*بطرس الرسول بدأ خدمته,وهو كبير السن .ربما كان أكبر سنا من جميع الرسل.لذلك كانوا يوقرون سنه.ولعله من جهة السن,قال عن القديس مرقس مرقس ابني 1 بط5:13.
*أما بولس الرسول,فكان أصغر سنا من القديس بطرس.
من جهة الاختلاف أيضا أن القديس بولس الرسول كون له مجموعة كبيرة من التلاميذ,أكثر من بطرس.فكان من تلاميذه تيموثاوس وتيطس اللذان كتب لهما رسائل.
وكذلك من تلاميذه لوقا,وأرسترخس,وتيخ� �� � ?كس وكاربس وفيبي الشماسة,وإكيلا وبريسكلا...وآخرون
مرقس تبع الاثنين:بطرس أولا.ثم استقر مع بولس إلي آخر أيام حياته20 تي4:11.
*قيل عن القديس بطرس إنه كان رسول الختان أؤتمن علي إنجيل الختان أي الكرازة لليهود بينما أؤتمن بولس علي إنجيل الغرلةأي الكرازة للأمم.
وهكذا قال القديس بولس الرسول إني أؤتمنت علي إنجيل الغرلة,كما بطرس علي إنجيل الختان فإن الذي عمل في بطرس لرسالة الختان,عمل في أيضا للأمم غل2:8,7.
وهكذا قال الرب لبولس أذهب فإني سأرسلك بعيدا إلي الأمم أع22:21.وقال له كذلك لأنك كما شهدت بما لي في أورشليم,هكذا ينبغي أن تشهد في رومية أيضاأع23:11.
وكتب بولس رسالة لأهل رومية ورسائل لكنائس الأمم.
وكتب بطرس إلي اليهود المغتربين في الشتات 1بط1:1.
كتب القديس بولس 14 رسالة تشمل 100 أصحاح أما القديس بطرس فكتب رسالتين فقط تشملان 8 أصحاحات.
*كان القديس بطرس بسيطا في كتاباته.أما القديس بولس فقال القديس بطرس عن رسائله فيها أشياء عسرة الفهم يحرفها غير العلماء وغير الثابتين لهلاك أنفسهم.2بط3:16.
وقد تحدث القديس بولس في مسائل لاهوتية مثل التبرير والتجديد,والناموس والنعمة,والمعمودية والكهنوت,والاختيار والرذل,والتهود,مما� �� ��?? لم يتعرض له القديس بطرس.
*كان القديس بطرس مندفعا.
ربما بسبب حماسه الشديد أو غيرته.وقد مدحه الرب لما شهد له بأنه ابن الله الحي مت16:15- 19 ولكن كثيرا ما وبخه الرب علي اندفاعه.
مثلما وبخه بعد ذلك,لما تحدث الرب عن آلامه المقبلة وقتل اليهود له فاندفع بطرس وقال منتهراحاشاك يارب لايكون لك هذافوبخه الرب قائلااذهب عني ياشيطان.أنت معثرة لي لأنك لاتهتم بما لله,بل بما للناس مت16:21-23.
واندفع بطرس أيضا عند غسل الرب لأرجل تلاميذه فامتنع قائلا:لن تغسل رجلي أبدا!فلما أجابه الرب:إن لم أغسلك فليس لك معي نصيب حينئذ اندفع مرة أخري وقال ياسيد ليس رجلي فقط,بل أيضا يدي ورأسي...يو13:8-10.
واندفع بطرس مرة أخري عند القبض علي السيد المسيح كان معه سيف فاستله وضرب عبد رئيس الكهنة,فقطع أذنه اليمني وكان اسم العبد ملخس.فقال له الرب:رد سيفك إلي غمده.الكأس التي أعطاني الآب ألا أشربها؟!يو18:11,10
وقال له كذلك لأن كل الذين يأخذون بالسيف,وبالسيف يهلكون مت26:52,51.
وهكذا نري أن الرب اختاره علي الرغم من اندفاعه ثم حول هذا الاندفاع إلي الخير منذ يوم الخمسين. فنري أن بطرس هو الذي بدأ الكلام في ذلك اليوم,وفسر للناس ما كان يحدث أع2ودعاهم إلي الإيمان.وهو أيضا الذي بدأ الكلام يوم شفاء الأعرج,ووبخ اليهود علي تفضيلهم رجل قاتل علي السيد المسيح أمام بيلاطس أع3:12-26.
وهو الذي كان يتقدم في مناسبات كثيرة,مثلما قال ينبغي أن يطاع الله أكثر من الناس أع5:29.وهكذا استخدم الرب اندفاع بطرس للخير.أما القديس بولس فكان أيضا متحمسا,ولكن في غير اندفاع.
0 ولعل من الاختلاف بينهما في أسلوب العمل,أن القديس بولس وبخ القديس بطرس نفسه في إحدي المرات:
وقد شرح ذلك الأصحاح الثاني من رسالته إلي غلاطية فقال:كان لما أتي بطرس إلي أنطاكية,قاومته مواجهة لأنه كان ملوما لأنه قبلما أتي قوم من عند يعقوب كان يأكل مع الأمم ولكن لما أتوا كان يؤخر ويفرز نفسه خائفا من الذين هم من الختان,وراءي معه باقي اليهود أيضا حتي أن برنابا أيضا إنقاد إلي ريائهم لكن لما رأيت أنهم لا يسلكون باستقامة حسب حق الإنجيل,قلت لبطرس قدام الجميع إن كنت وأنت يهودي تعيش أمميا لا يهوديا فلماذا تلزم الأمم أن يتهودوا غل2:11-14.
ومع ذلك فالقديسان اشتركا وتشابها في مسائل جوهرية كالغيرة والاستشهاد.
+ ألحان صوم وعيد الرسل +
شيرى ناشويس
مرد الأبركسيس فى صوم الرسل و أعيادهم
للتحميل
لحن نيرومى
لحن يقال فى صوم الرسل وأعيادهم
للتحميل
لحن أنتوس
قبل الكاثوليكون
للتحميل
لحن أسومين
توزيع عيد العنصرة وصوم الرسل
للتحميل
أنسوك أنجين
لحن يقال فى صوم الرسل وأعيادهم
للتحميل
اسماء الرسل حسب ذكرهم في الاناجيل الاربعه
أندراوس: صياد من بيت صيدا في الجليل و هو أول رسول دعاه يسوع وكان قبل ذلك تلميذ ليوحنا المعمدان.
سمعان بطرس: أخو أندراوس وهو صياد من بيت صيدا في الجليل.
فيلبس: من بيت صيدا في الجليل
يعقوب بن زبدي: من بيت صيدا في الجليل
يوحنا بن زبدي: الملقب بإبن الرعد وأخو يعقوب. كتب إنجيل يوحنا ورسائل يوحنا الأول والثانية والثالثة في الإنجيل
برثولماوس أو نثنائيل
يعقوب بن حلفى
يهوذا لَبَّاوس الملقب تَدَّاوس: أخو يعقوب بن حلفى وذُكر أسمه كيهوذا بن حلفى في بعض آيات الإنجيل وهو ليس يهوذا الإسخريوطى.
متى العشار: من كفرناحوم في الجليل وكان عشار يجمع الجباية. كتب إنجيل متى.
توما: كان يقال له التَّوأم أيضاً حيث أن إسمه مشتق الإسم الآرامى توماس الذى يعنى التَّوأم.
سمعان القانوي: ويلقب أيضاً بسمعان الغيور
يهوذا الإسخريوطي: الذى باع يسوع بثلاثين من الفضة. تم إستبداله بماتياس بعد موته منتحراً.
1 ثم دعا تلاميذه الاثني عشر و اعطاهم سلطانا على ارواح نجسة حتى يخرجوها و يشفوا كل مرض و كل ضعف.
2 و اما اسماء الاثني عشر رسولا فهي هذه الاول سمعان الذي يقال له بطرس و اندراوس اخوه. يعقوب بن زبدي و يوحنا اخوه.
3 فيلبس و برثولماوس. توما و متى العشار. يعقوب بن حلفى و لباوس الملقب تداوس.
4 سمعان القانوي و يهوذا الاسخريوطي الذي اسلمه (متى 10 : 1-)
القديس بولس الرسول _
بحسب التقليد المسيحي فأن بولس أعدم بقطع رأسه بأمر من نيرون على أثر حريق روما العظيم الذي اتهم المسيحيون بإشعاله عام 64 م
معلمن القديس بولس يدون إحدى رسائله. لوحة للفنان فالنتين دو بولونيي
+*+*+*+*+*+*+
القديس بطرس
وبحسب تقليد مختلف الكنائس يعتقد بأنه قتل صلبا بيد السلطات الرومانية
واستنادا إلى أحد كتب الأبوكريفا /أي الكتب الدينية المرفوضة من الكنيسة/. والذي يسمى بكتاب أعمال بطرس فإنه صلب بشكل مقلوب أي رأسه إلى الأسفل وقدماه للأعلى .
+*+*+*+*+*+*+*+*+
القديس توما الرسول
نادي فيها باسم السيد المسيح فسمع به الملك فأودعه السجن ولما وجده يعلم المحبوسين طريق الله أخرجه وعذبه بمختلف أنواع العذاب وأخيرا قطع رأسه فنال إكليل الشهادة ودفن في مليبار ثم نقل جسده إلى الرها
القديس توما يجس جراح المسيح ليتأكد من قيامته- لوحة للرسام الإيطالي كارافادجو
+*+*+*+*+*+*+*+*+
القديس أندراوس الرسول
يُعتقد بأنه قُتل صلبا في مدينة باتراي في اليونان وكان صليبه على شكل حرف x وبسببه أخذ هذا الشكل من الصلبان لاحقا اسم صليب القديس أندراوس
+*+*+*+*+*+*+*+*+*+
القديس يعقوب بن زبدي
الكبير
قُتل يعقوب بالسيف بسبب إيمانه قرابة عام 44 م بأمر من الملك هيرودس أكريبا بن أريستوبولوس وحفيد هيرودس الكبير
القديس يعقوب الكبير - ألبرشت دورر (1471-1528 م)
+*+*+*+*+*+*+*+
القديس يوحنا بن زبدي
الإنجيلي
يعتقد أنه الوحيد الذي مات موتا طبيعيا بين التلاميذ الإثني عشر ويعتقد أن قبره موجود في مدينة سيلجوك Selهuk التركية
تمثال يوحنا الرسول وهو ممسك بالانجيل ، للنحات دوناتيلّو موجود في متحف ديل أوبيرا ديل دومو - فلورنسا،إيطاليا
+*+*+*+*+*+*+*+*+*+*+
القديس متى الإنجيلي
بعض القصص التراثية تروي بأن متى بشر وقُتل في سبيل إيمانه في إثيوبيا ، قصص أخري تحكي أنه قُتل في مدينة هيرابوليس اليونانية – تقع اليوم في تركيا – يؤيد هذه الرواية القديس إيبيفانيوس أسقف قبرص ( القرن الرابع ) الذي يعتقد بأن متى العشار قُتل في هيرابوليس أما التلميذ الذي استشهد في إثيوبيا هو متياس الذي أخذ مكان يهوذا الإسخريوطي في جماعة الإثني عشر .
+*+*+*+*+*+*+*+*+
القديس فيلبس الرسول
أمر حاكم المدينة ورئيس كهنة الأوثان بقتل فيلبس صلبا ، وأثناء صلبه تزلزلت الأرض بقوة كبيرة فصلى فيلبس ليحفظ الله الناس من الأذى فهدأ الزلزال عندها طالبت الجموع بإطلاق سراح الرسولين ، ولكن على الرغم من نجاة برثلماوس من الموت فأن فيلبس و حاكم المدينة ورئيس كهنة الأوثات ماتوا جميعا في ذلك اليوم
استشهاد القديس فيلبس للرسام الأسباني خوسيه ريبيرا 1639 م
+*+*+*+*+*+*+*+*+
القديس برثولماوس
تقليد الكنيسة يقول بأنه قُتل في أرمينيا وقبل أن يُقتل سُلخ جلده وهو حي ثم صلب رأسا على عقب
القديس برثلماوس يحمل سكينه بيد وجلده المسلوخ باليد الأخرى ، لوحة الرسام الإيطالي مايكل أنجلو - الدينونة الأخيرة
+*+*+*+*+*+*+*+*+
القديس يعقوب بن حلفى الرسول
لايعرف الكثير عن حياته وعن عمله التبشيري ولكن بحسب التقليد الكنسي فأنه ربما قتل بيد اليهود لمهاجمته الشريعة اليهودية ، كان يعظ بالإنجيل
تمثال القديس يعقوب بن حلفى في كنيسة مافارا في البرتغال
+*+*+*+*+*+*+*+*+*+
القديس يهوذا تدَّاوس الرسول
قتل في بلاد فارس ويصور في الأعمال الفنية غالبا وهو يحمل فأسا حيث يُعتقد بأنه قتل بقطع رأسه بواسطة هذه الأداة ، وفي أعمال أخرى يرسم وهو ممسك برسالته "رسالة يهوذا" وهي من ضمن أسفار العهد الجديد وتنسب إلى هذا الرسول .
القديس يهوذا تدَّاوس يحمل فأسا الأداة التي قُتل بها ، لوحة للرسام الفرنسي جورج دو لاتور - القرن السابع عشر
+*+*+*+*+*+*+*+*+*+
القديس سمعان الملقب بالقانوي و الغيور
في التقليد الكنسي يذكر الرسول سمعان غالبا مع الرسول تداوس على انهما كانا يبشران معا ، لذلك تعيد لهما الكنيسة الكاثوليكية في يوم واحد 28 أوكتوبر/تشرين الأول من كل عام ، يُعتقد أن سمعان القانوي التحق بزميله يهوذا تداوس للتبشير في بلاد فارس و أرمينيا حيث قتلا هناك في سبيل إيمانهما . روايات اخرى تقول بأنه بشر في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وبانه زار بريطانيا ومات فيها
تعالو نتعرف علي سفر الرسل
نت خلال سؤال وجواب
1اليوم العظيم الذي أسس فيه السيد المسيح الكنيسة
يوم الخمسين
(2) أول شهيد في ال 12 تلميذ
يعقوب الرسول أخو يوحنا
(3) أول من آمنت بتبشير بولس الرسول في أوروبا
ليديا بائعة الأرجوان
(4) التلميذة الوحيدة التي ذكرها سفر أعمال الرسل
طابيثا / غزالة
(5) ضرب عليم الساحر بالعمى
بولس الرسول
(6) امرأة قالت " نعم .." فماتت
سفيرة
(7) لقب بناظر الإله
مارمرقس الرسول
(
ضربوا بالعصي و القوا في السجن فكانوا يسبحون الله
بولس و سيلا
(9) مدينة كان يعبد فيها أرطاميس
أفسس
(10) ملك أكله الدود و مات
هيرودس
(11) مدينة قال عنها بولس الرسول انهم " قبلوا الكلمة بكل نشاط فاحصين الكتب كل يوم"
بيرية
(12) كان و لو ظله يشفى المرضى
بطرس الرسول
صوم الرسل
ومكانته الروحية في الكنيسةصومالرسل من الأصوام التي تحمل معاني روحية غاية في الأهمية بالنسبة للكنيسة. وبالرغم من أنه ثابت فيها منذ العصر الرسولي كصوم يتعلق بوجودها ذاتهوباستمرارها على مدى الزمان، إلا أنه صار أحياناً سواء في الماضي أو فيالحاضر موضوع حوار ونقاش، وذلك بسبب الجهل بمعناه الأصيل، وبسبب فقدانقيمته الروحية العملية في الكنيسة؛ وهذا مما يؤسف له.
لذلك، وقبل أن نعرض لتحقيق وضعه التاريخي، يلزمنا أن نرسِّخ في الأذهان أهميته الروحية بالنسبة للكنيسة.
أهميته الروحية بالنسبة للكنيسةفصومالرسل كان أول صوم تم فيه وبواسطته أول عمل للكرازة والتبشير؛ فهو الصومالذي وُلدت فيه الكنيسة وظهرت للوجود وتَحَدَّد شكلها في أورشليم وخارجها،أي أن صوم الرسل كان، ولا زال وسيظل أبداً، هو صوم الكرازة والخدمةوالإرسالية؛ فهو متعلق أساساً بالشهادة للمسيح. لذلك جاء توقيته بعد حلولالروح القدس، باعتبار أن حلول الروح القدس إشارة لبدء حركة الخدمة: «وفيماهو مجتمع معهم أوصاهم أن لا يبرحوا من أورشليم بل ينتظروا موعد الآب الذيسمعتموه مني . . . ستنالون قوة متى حلَّ الروح القدس عليكم وتكونون ليشهوداً في أورشليم وفي كل اليهودية والسامرة وإلى أقصى الأرض.» (أع 4:1و
هنااقتران الروح القدس مع صوم الرسل يكوِّن في الحقيقة صُلب الشهادة وقوتها،ويصوِّر أول صورة حية للكنيسة في معناها ومبناها: كرازة وشهادة بالروح: «ومتى جاء المُعزِّي الذي سأرسله أنا إليكم من الآب، روح الحق الذي من عندالآب ينبثق، فهو يشهد لي. وتشهدون أنتم أيضاً لأنكم معي من الابتداء.» (يو 26:15 و27)
أماالمصدر الذي نعتمد عليه اعتماداً كلياً في كون الرسل صاموا فعلاً بعد حلولالروح القدس حتى يباشروا الشهادة والخدمة وهم صيام، فهو قول الرسل أنفسهمفي الدسقولية، حيث تقول في هذا الصدد:
[ومنبعد عيد الخمسين (العنصرة) عيِّدوا أيضاً أسبوعاً آخر… ثم نصوم بعد الراحة (أي بعد راحة يوم الأحد سابع يوم بعد العنصرة) … ومن بعد هذا (أي بعد صومالرسل) نأمركم أن تصوموا كل أربعاء وكل جمعة وما أمكنكم أكثر من هذافصوموا] (مج 20:15).
إذاً،فصوم الرسل حقيقة تاريخية تستمد قوتها وديمومتها من كيان الكنيسة القائمالآن، وليس ذلك فحسب، بل إن كيان الكنيسة نفسه يستمد بداية وجوده تاريخياًوروحياً من هذا الصوم عينه! فالكنيسة كلها وفي كل العالم مديونة لصومالرسل كيوبيل حي دائم، تعيِّد له على ممر الأجيال ونقطة انطلاق مضيئة تبدأمنها رحلتها لتجديد نشاطها وكرازتها كل عام
عيد الرسل ثابت لا يتغير وهو يوم 5 ابيب الموافق 12 يوليو وهو عيد استشهاد القديس بطرس وبولسمدة صوم الرسل تختلف من عام الى اخر كالاتى
1 - المدة من عيد الميلاد المجيد ( 29 كيهك) الى عيد الرسل 5 أبيب 6 شهور قبطية وخمسة ايام أى 185 يوم وهى مدة ثابتة ومحدودة2 - المدة من عيد الميلاد المجيد (29 كيهك ) الى رفاع الصوم الكبير لا تزيد عن 66 يوم ولا تقل عن 33 يوم3- فاذا كانت هذة المدة 33 يوم فان مدة صوم الرسل تحسب كالاتىأ - 185-33 يوم + 55 يوم (الصوم الكبير ) + 50 يوم فترة الخماسينأى
185 - 138= 47 يومب- واذا جاءت هذة المدة 66 يوم فان مدة صوم الرسل تحسب كالاتى
185-66+55+50
أى 185-171=14 يوموعلىذلك فان صوم الرسل يتغير الحد الادنى 14 يوم والحد الاقصى 47 يوم طبقالموعد عيد القيامة اذا جاء مبكرا تزيد مدة الصوم واذا جاد متاخرا تقل مدةصوم
بعض من كلمات الاباء عن الرسل
ابونا متي المسكين
يا كنيسة الرسل يا جليلة القدر،
يا جالسة على الاثني عشر كرسيًّا محيطاً بالعرش،
يستمدون المجد من صاحب المجد،
أينما وُجد الرب حتماً توجدون،
لازمتموه في التجارب ولازمتموه في التجديد وتلازمونه في التمجيد،
حُكم عليكم بالجلد من رؤساء الختانة ـ فخرجت كلمة القضاء الذي لا يُرَد أن تحكموا وتدينوا الاثني عشر سبطاً الذين عبدوا الختانة ورفضوا رب الختان.
موسى النبي استُؤمن على شبه السموات وظلها،
وأنتم استؤمنتم على تجسيد نور السموات بلمعانها،
ووضعتم أساس كنيسة الدهور التي أساسها في السماء وبناؤها على الأرض،
المدينة التي لها الأساسات الحاملة ربوات القديسين وملايين أهل بيت الله،
التي تلبس البز وتحملها تبررات القديسين،
التي ستُستعلن يوم يُستعلَن عريسها وهي مزيَّنة كعروس تُزفُّ لعريسها، هابطة من فوق أعلى السموات وعليها اسمها القديم ”أورشليم“، وقد استُعلن البرّ والسلام الحقيقي على وجوه كل مواطنيها.
أول من نطق باسم الكنيسة هو الرب يسوع، وكان ذلك بمناسبة اعتراف بطرس الرسول بالإيمان المسيحي: «أنت هو المسيح ابن الله الحي» (مت 16:16). فكان هذا الاعتراف هو أول تعريف لاهوتي للمسيح والكنيسة. وهذا بحد ذاته يُفرِّح قلوبنا ويُبهج أرواحنا أن الإيمان المسيحي أول ما جاء جاء على لسان رسول دون إملاء. وبهذا يُحسب الإيمان المسيحي أنه استعلان وليس تلقيناً، والاستعلان ليس بجهد بشري أو بتسليم ولكنه استعلان من الآب السماوي حينما كشفه الرب وأعطى معه صورة كاملة بديعة لما هي الكنيسة، ومَنْ هو مصدرها، وما هو سلطانها، وما هي قوتها السمائية المؤمَّن عليها ضد الشيطان وسلطانه، شيء يملأ القلب بالإيمان والرجاء الحي.
+ «وأنتم مَنْ تقولون إني أنا؟ فأجاب سمعان بطرس وقال: أنت هو المسيح ابن الله الحي. فأجاب يسوع وقال له: طوبى لك يا سمعان بن يونا. إن لحماً ودماً لم يُعلن لك لكن أبي الذي في السموات، وأنا أقول لك أيضاً أنت بطرس (صخر) وعلى هذه الصخرة أبني كنيستي، وأبواب الجحيم لن تقوى عليها، وأعطيك مفاتيح ملكوت السموات، فكل ما تربطه على الأرض يكون مربوطاً في السموات، وكل ما تحلُّه على الأرض يكون محلولاً في السموات.» (مت 15:16-19) وهكذا، ما ضيَّعه آدم من مفاتيح الفردوس بسبب عدم إيمانه بالله الذي ألهمه به الشيطان، استردَّه بطرس بإيمانه الذي ألهمه به الله.
وهذا ليس مجالاً لوصف الكنيسة وشرح لاهوتها، ولكن المجال هو الإيمان الذي ألهمه الله لبطرس الرسول برضى ومسرة ليصبح إيمان الكنيسة كلها. وإكراماً لموقف الرسل النبيل دُعيت الكنيسة كلها باسم الكنيسة الرسولية أو كنيسة الرسل، وعبَّر عن هذه اللفتة الإلهية الكريمة القديس بولس الرسول بالإلهام أيضاً، لأنه لم يكن حاضراً هذا الحدث الكبير، وذلك في رسالته إلى أفسس، وذلك لما كان يخاطب الأمم الذين فتح لهم الرب باب الإيمان قائلاً: «فلستم إذن بعد غرباء ونُزلاء، بل رعية مع القديسين وأهل بيت الله. مبنيين على أساس الرسل والأنبياء ويسوع المسيح نفسه حجر الزاوية، الذي فيه كل البناء مركباً معاً ينمو هيكلاً مقدساً في الرب الذي فيه أنتم أيضاً مبنيون معاً مسكناً لله في الروح.» (أف 19:2-22) ويُلاحِظ القارىء هنا أن بولس الرسول لا يركز على المستويات الروحية في ذكره الرسل والأنبياء قبل يسوع المسيح، ولكنه يركز على الإيمان الذي تأسس فعلاً على الرسل أولاً واستلمه الأنبياء. ولكن إن كان هؤلاء أو أولئك، فهم مجرد أساس في بناء كنيسة الله الروحية المبنية ليس من حجر وأعمدة وقِبَاب بل من صَخْر حيٍّ وحجارة كريمة يقع فيها المسيح موقع حجر الزاوية، وهو تاج المبنى الذي لولاه لانفرط المبنى كله. فحجر الزاوية هو التاج الذي يربط البناء كله: «الذي فيه كل البناء مركباً معاً ينمو (في الروح والإيمان) هيكلاً مقدساً في الرب.» (أف 21:2) الأساس عمل حسابه المهندس العظيم ليحمل كنيسة الدهور الأبدية بكل إيمانها وأضعف مؤمنيها وأخطر تجاربها وجيوش أعدائها الخفيين والظاهرين، لكي تكون حصناً يحمل الدهور كلها دون أن يُفلَّ. ليس بها منفذ واحد يتسرب منه شيطان الجحيم. وقد سلَّحها ربها بوجوده في القمة، يرعى من بُعدٍ وعن قُربٍ، يسوع المسيح الذي تجرَّب في كل شيء مثلنا وأشبه إخوته في كل شيء ما عدا الخطية. فهو القدوس الباقي قدوساً ملء كل السماء والأرض. مَنْ يقترب إليه يتقدس به. وإيمان بطرس أَعْجَبَ المسيح ليكون المسيح هو الأساس الصخري الذي يدعى عليه اسم الرسل. وأما المتصرِّفون فيها على مدى السنين فهم المؤمنون على مستوى بطرس للفتح والغلق. فلا يدخلها ذئب ولا يخرج منها حمل. هو أصلاً وفي ترتيب الأزل ملكوت الابن الوحيد الوريث، ولكن الابن رأى أن يكون له من بني الإنسان أهل على مستوى إبراهيم حبيبه وموسى قديسه، فانتسب لداود واختار منه عذراء هي أقدس قديسيه، وقدَّسها هو بالأكثر وملأها بروح الله وقوته وحلَّ فيها مدة لتكون له سماء ثانية بجنودها وملائكتها، وبنى فيها أول ما بنى رَحِمَها الذي يولد منه كمن يخرج من سماء إلى سماء. فكل من اختاره يسوع جعله ابناً للسماء. واختار التلاميذ أطهاراً، وطهَّرهم ليكونوا أدوات بيته الأول، ولكن اندسَّ في وسطهم واحد مندوب مخفي للشيطان، لم يحتمل أن يكون واحداً بين إخوة، فخرج مفضوحاً. أما يسوع فطرح نفسه على تلاميذه وقال لهم: ماذا ترون فيَّ؟ فرأوه بعين بطرس ابن الله منذ الأزل، ورآه يوحنا الحياة الأبدية المخفية كسرٍّ مغلق لا يفتحه إلا رسول في لحظة استعلان سماوي، ورآه بولس أخيراً أكثر لمعاناً من الشمس وقت الظهر، ورآه لوقا وقد اصطُفَّت كل ملائكة الله حول بيت لحم سجوداً وجمهور جند السماء يهنِّىء الأرض بالسلام بعد اللعنة وبني آدم بالمسرة عوض أحزان الموت، واستطاعوا أن يفسروا رؤيا إشعياء النبي أنه الملك الجالس على كرسيه وأذياله تملأ كل الهيكل، والسرافيم يصرخون الواحد قُبالة الآخر بأعلى صوتهم: ”قدوس قدوس قدوس قد امتلأت كل الأرض بكل المجد.“ واجتمعت قوات السلاطين والرؤساء والسيادات والأرباب وعملوا وليمة استعداد لاستقبال ابن الله الآتي في جسم آدمي بكل خضوع، وأفسحوا السماء لخلائق جديدة سماوية أحضرها وراءه، كلها تعكس بهاء مجده ــ فأجلسوه عن يمين عرش العظمة في السموات عن يمين الله. أما وُجهاء أهل بيت الله الذين تعبوا معه في التجديد فأجلَسوهم من حوله على اثني عشر كرسيًّا. واحتفظت الكنيسة على الأرض بسرِّ إيمان الرسل.
فلماذا يكون الإيمان الرسولي المسيحي هو الأصح لاهوتياً؟
لأنه الإيمان الذي لم يُفرض عليهم فرضاً، ولا تلقَّنوه تلقيناً، ولا تعلَّموه تعليماً، أي أن الفكر البشري والذكاء البشري والعلم البشري لم يشترك فيه!
ولكنه كما يقول السيد المسيح وهو يركِّز جداً على ما يقول لأهميته القصوى، ثم جعل هذا الإيمان هو أساس الكنيسة المزمعة أن تكون أو التي صارت من لحظتها: «فأجاب سمعان بطرس وقال: أنت هو المسيح ابن الله الحي. فأجاب يسوع: طوبى لك يا سمعان بن يونا. إن لحماً ودماً لم يُعلن لك، لكن أبي الذي في السموات. وأنا أقول لك أيضاً أنت بطرس وعلى هذه الصخرة أبني كنيستي.» (مت 16:16-17) قول المسيح لبطرس: ”طوبى لك“ هو عائد الإيمان السماوي. فبطرس تلقَّاه من الآب السماوي دون كافة التلاميذ لأمور كثيرة، أهمها انفتاح الذهن، وقبوله الاستعلان السماوي، مع جرأة وشجاعة أن يصف المسيح بأوصاف إلهية لم ينطقها أحد قبله. فاعتُبر القديس بطرس الرسول أول وعاء كنسي تقبَّل أول وأهم مقولة إلهية في لاهوت الكنيسة حُسبت أنها بناء على صخر روحي. وكون المسيح نفسه ينفي نفياً قاطعاً أن لحماً ودماً تدخَّل في هذا الإعلان اللاهوتي فهذا معناه أنه ينفي أن يكون القديس بطرس قد تلقَّاه بالمعرفة، لا بمعرفته ولا بمعرفة مخلوق بشري من دم ولحم. ثم بعد النفي القاطع بأن بطرس لم يتلقَّ إيمانه من بشر بأية وسيلة كانت، أعلن المسيح المصدر السري الوحيد للإيمان الحق والسماوي والوحيد الذي تلقاه بطرس من الآب السماوي!!! وهل حافظت الكنيسة على هذا الإيمان الرسولي؟
هذا يؤكده بولس الرسول تأكيداً قاطعاً أن: «وليس أحد يقدر أن يقول يسوع رب إلا بالروح القدس» (1 كو 3:12)، بمعنى أن أية صورة للإيمان بالمسيح يسوع إن لم تكن بدافع وبقوة الروح القدس تكون صورة إيمانية ناقصة ليست لها الطوبى، بمعنى أنه يكون إيمان بلا نتيجة ولا جزاء. لهذا أكَّد المسيح:
«ومتى جاء المعزِّي الذي سأُرسله أنا إليكم من الآب روح الحق الذي من عند الآب ينبثق، فهو يشهد لي، وتشهدون أنتم أيضاً لأنكم معي من الابتداء» (يو 26:15-27)، وصحتها: ”وأنتم كنتم معي من البدء.“ فالأُولى: «تشهدون أنتم أيضاً» شهادة؛ والثانية ”كنتم معي من البدء“ معاينة، وهي أكثر من الشهادة:
+ «بل قد كنَّا معاينين عظمته. لأنه أخذ من الله الآب كرامة ومجداً، إذ أَقـْبَـل عليه صوت كهذا من المجد الأسنى: هذا هو ابني الحبيب الذي أنا سررتُ به. ونحن سمعنا هذا الصوت مقبلاً من السماء، إذ كنا معه في الجبل المقدس.» (2بط 16:1-18) على أن الرب منذ أن اختار الاثني عشر، اختارهم: «ليكونوا معه» (مر 14:3) أي لينظروا مجده (يو 14:1).
والقصد من الكلام أن المسيح أرسل الروح القدس الذي من عند الآب ينبثق ليشهد للمسيح لأنه روح المسيح وروح الآب. فشهادة الروح القدس أعظم شهادة وأعظم من الرؤيا. أما الإيمان الرسولي فهو من شهود معاينين والروح القدس المتكلم فيهم، لذلك كان الإيمان الرسولي إيمان شهادة بالروح القدس ومعاينة أيضاً. لذلك أصبح إيمان الرسل لا يضاهيه إيمان مهما كان، والكنيسة فخورة بأنها كنيسة مبنية على أساس الرسل والمسيح نفسه حجر الزاوية.
فحلول الروح القدس على الرسل حتى الملء يوم الخمسين، وهم أصلاً كانوا معاينين المسيح ومعاينين عظمته على الجبل المقدس، جعلهم أساساً للإيمان المسيحي بالدرجة الأولى.
ومن أجل هذه الشهادة أعطى الرب الرسل الاثني عشر أن يتكلموا بلغة الروح القدس التي يفهمها كل لسان وشعب وأمة على الأرض. فهي لغة الإنسان الجديد أو الخليقة الجديدة الناطقة بروح الله.
+ «تلبسوا الإنسان الجديد المخلوق بحسب الله في البر وقداسة الحق.» (أف 24:4)
+ «ولبستم الجديد الذي يتجدد للمعرفة حسب صورة خالقه.» (كو 10:3)
الأب متى المسكين
قداسه البابا شنوده
لا يستهن أحد بصوم ابائنا الرسل، فهو أقدم صومعرفته الكنيسة المسيحية فى كل أجيالها واشار إليه السيد بقوله "ولكن حينما يرفع عنهم العريس فحينئذ يصومون"...
وصام الآباء الرسل ، كبداية لخدمتهم ، فالرب نفسه بدأ خدمته بالصوم ، أربعين يوماً على الجبل . صوم الرسل إذن ، هو صوم خاص بالخدمة والكنيسة. قيل عن معلمنا بطرس الرسول إنه صام إلـى أن "جاع كثيراً واشتهى أن يأكـل " (أع10:10)
وفى جوعه رأى السماء مفتوحة، ورأى رؤيا عن قبول الأمم . وكما كان صومهم مصحوباً بالرؤى والتوجيه الإلهى ، كان مصحوبا أيضاً بعمل الروح القدس وحلوله. ويقول الكتاب: "وبينما هم يخدمون الرب ويصومون ، قال الروح القدس إفرزوا لى برنابا وشاول للعمل الذى دعوتهما إليه. فصاموا حينئذ وصلوا، ووضعوا عليهما الأيادى ، ثم أطلقوهما. فهذان إذ أرسلا من الروح القدس، انحدرا إلى سلوكية" (أع13: 2-4) أمور هامة ، تميز بها صوم آبائنا الرسل ، منها: الصوم، والصلاة والخدمة، وعمل الروح القدس. ويسرنا أن يعمل الروح القدس خلال الصوم وأن تأتى الدعوة الإلهية خلال الصوم ... ، وان تتم سيامة الخدام أثناء الصوم أيضاً ... ، وأن يبدأ الخدام بالصوم ، قبل البدء بالخدمة .... هناك أصوام خاصة بالتوبة ، مثل صوم أهل نينوى، ومثل أصوام التذلل التى تكلم عنها سفر يوئيل . وأصوام أخرى خاصة بطلبة معينة، مثل صوم أستير ، وأصوام لإخراج الشياطين، كما قال الرب إن هذا الجنس لا يخرج بشئ إلا بالصلاة والصوم . وأصوام نصومها قبل كل نعمة نتلقاها من الرب، كالأصوام التى تسبق الأسرار المقدسة كالمعمودية والميرون والتناول والكهنوت. أما صوم الرسل فهو من أجل الخدمة والكنيسة على الأقل لكى نتعلم لزوم الصوم للخدمة ، ونفعه لها. نصوم لكى يتدخل الله فى الخدمة ويعينها . ونصوم لكى نخدم ونحن فى حالة روحية . ونصوم شاعرين بضعفنا... كم اشتهينا مجئ هذا الصوم ، خلال الخمسين المقدسة
رسائل صوم الرسل
ودعنا اللحم
وهنبدا نستقبل السمك
ويبقى احلى شى فى
السنة هو صوم الرسل
كل عام وانتم بخير
url=http://www.elmelad-eltany.com/upload/download.php?img=866]
[/url]
url=http://www.elmelad-eltany.com/upload/download.php?img=867]
[/url]
url=http://www.elmelad-eltany.com/upload/download.php?img=868]
[/url]
url=http://www.elmelad-eltany.com/upload/download.php?img=869]
http://www.elmelad-eltany.com/upload/download.php?img=869" border="0" alt=""/>[/url]
url=http://www.elmelad-eltany.com/upload/download.php?img=870]
[/url]
url=http://www.elmelad-eltany.com/upload/download.php?img=871]
[/url]
url=http://www.elmelad-eltany.com/upload/download.php?img=872]
[/url]
url=http://www.elmelad-eltany.com/upload/download.php?img=873]
http://www.elmelad-eltany.com/upload/download.php?img=873" border="0" alt=""/>[/url]
url=http://www.elmelad-eltany.com/upload/download.php?img=874]
[/url]