بل نظير القدوس الذي دعاكم كونوا انتم ايضا قديسين في كل سيرة)
(ابط15:1-16)
لانه مكتوب كونوا قديسين لاني انا قدوس
ينبغى أن نقدس هيكلنا الداخلى للرب مجاهدين ضد الخطية والشهوات.
حقيقة لا نستطيع أن نحيا بلا خطية، ولكن إن سقطنا نقوم ونعترف، واضعين أمام أعيننا اننا غرباء فى هذا العالم.
يجب ان لا يشغل تفكيرنا الملذات الأرضية، بل المجد المعد لنا فى السماء
وهذا يساعدنا أن نقف أمام الخطية ونكرهها.
ومن يفعل هذا يعطيه روح الله معونة، هذا هو عمل النعمة
والمثال الذى نضعه أمامنا هو الله نفسه، وليس إنسان
( كونوا كاملين كما أن أباكم الذى فى السموات هو كامل)
والمقصود كما أن الله أبوكم قدوس سماوى، عيشوا حياتكم حياة سماوية.
فى كل تصرف، وفى كل معاملة وفى كل أمر، حتى فى أفكاركم الخفية.
لأنه مكتوب
(كونوا قديسيين لأنى أنا قدوس)
(لا 44:11).