(فقال له اخوته انتقل من هنا واذهب اليهودية لكي يرى تلاميذك أيضاً أعمالك التي تعمل. لأنه ليس أحد يعمل شيئاً في الخفاء وهو يريد أن يكون علانية إن كنت تعمل هذه الأشياء فاظهر نفسك للعالم. لأن اخوته أيضاً لم يكونوا يؤمنون به).
(يو3:7-5)
هؤلاء الإخوة أولاد خالته . ولم يكن كل أقاربه مؤمنون به بل كان كثيرون منهم ربما بسبب غيرتهم من شهرته، كانوا يكرهونه . أتوا ليقدموا إليه نصيحة في صورة نقد.. أي لماذا أنت مختبئ في الجليل ها أنت خائف من اليهود بسبب تهديدهم لك في أورشليم. وكانت نصيحتهم أن يذهب لأورشليم وهناك أحد إحتمالين:
1)أن يقتله اليهود وكان مقصدهم أن يتخلصوا منه. أو أن الرؤساء الدينيين يكتشفوا زيف مقاصده.
2)أن يملك فعلاً فيتعظمون معه ولذلك يدفعونه للشهرة في اليهودية (وحجاج أورشليم سيشهرونه في كل العالم بعد عودتهم لبلادهم) لكن هو طريقه الصليب. ولكن كلامهم كان يحمل معاني التعيير والشماتة.
(وقال : أخبروا يعقوب والإخوة بهذا . ثم خرج وذهب إلى موضع آخر)
(اع 12 : 17)
يعقوب هو أخو الرب وكاتب رسالة يعقوب ورئيس مجمع أورشليم (أع15). وهو غير يعقوب بن زبدى أخو يوحنا الذى إستشهد بسيف هيرودس.
يعقوب الرسول هذا الشخص الذى كان غير مؤمن بالسيد المسيح ولكن عندما قام السيد من الاموات ورأى يعقوب هذه القيامه والنصره على شوكة الموت امن بان السيد المسيح هو الله المتجسد.
اين نحن من قيامة السيد المسيح
اننا نرى اشخاص كثر يعيشون حياة القيامه بغلبتهم على ابليس وانتصارهم عليه يوميا فى حياتهم.
فهيا بنا نتشدد الان ونعمل مثل يعقوب ونؤمن بالسيد ونطلب منه ان يملؤنا بروحه القدوس وأن يمتلك على كل حياتنا لكى نستطيع ان نعيش نصرة القيامه.