+ يُسعدنا أن نتشفع اليوم ، بالقديس العظيم " مارمرقس " الرسول والإنجيلى البشير لمصر ، فى عيد استشهاده ، شفاعته تكون معنا آمين .
+ وقد امتدحه الرب على جهاده مع النعمة ، فى خدمته الصعبة ، ووعده بالإكليل السعيد ، ليلة استشهاده فى الأسكندرية سنة 68 ميلادية ( راجع قصة حياته واستشهاده ) .
+ وكلمة "طوبى " (Blessed) بالعبرية والأسم اليونانى Makarius ( الطوباوى ) تعنى حرفياً " يا بختك ، يا هناك ، يا سعادتك ، أو هنيئاً لك ، أو نعماً ... الخ .
+ وهى تشير لوعد الله بأن الممدوح ، هو صاحب السعادة فى الأبدية ، وليس فى الدنيا .
+ تُرى من هم هؤلاء السُعداء ، فى نظر السماء ؟!
+ إنهم المطوبون من الله ، وهم كثيرون ، فى الكتاب المقدس ، ومنهم :
1 – المؤمنون بالمسيح ( قولاً وفعلاً ) :
* " طوبى للتى آمنت ( أم النور ) أن يتم ما قيل لها من قِبل الرب " ( لو 1 : 45 ) .
* " يارب الجنود ، طوبى للإنسان المُتكل عليك " ( مز 34 : 8 ) .
* " طوبى للذين آمنوا ولم يروا " ( يو 20 : 29 ) .
2 – تطويب التائبين الحقيقيين :
* " طوبى للرجل الذى لا يحسب له الرب خطية " ( مز 23 : 2 ) .
* " طوبى للرجل المتقى الرب ، المسرور جداً بوصاياه " ( مز 112 : 1 ) .
3 – تطويب المُطيعين للرب :
* " طوبى للكاملين طريقاُ ، السالكين فى شريعة الرب ، طوبى لحافظى شهاداته ( وصاياه ) من كل قلوبهم يطلبونه " ( مز 119 : 2 ) .
* " طوبى لأُناس عِزهم بك ، طريق بيتك فى قلوبهم " ( مز 84 : 5 ) .
* " طوبى لأذانكم لأنها تسمع " ( مت 13 : 16 ) .
* " طوبى للذين يسمعون كلام الله ويحفظونه " ( لو 11 : 28 ) أى تنفيذه فعلاً .
4 – تطويب المستعدين للرحيل للملكوت :
* " طوبى لجميع منتظريه " ( إش 30 : 18 ) .
* " طوبى لأولئك العبيد الذين إذا جاء سيدهم يجدهم ساهرين " ( لو 12 : 27 ) .
5 – تطويب الصانعين الخير :
* " طوبى لمن يتعطف على المسكين " ( مز 41 : 10 ) .
6 – تطويب المتألمين والمُجربين من أجل الله :
* " طوبى للذى تؤدبه وتعلمه شريعتك ، لتُريحه من أيام الشر " ( مز 94 : 12 ) .
* " إن تألمتم من أجل البر فطوباكم " ( 1 بط 3 : 14 ) .
* " طوبى للذى يحتمل التجربة ، لأنه إذا تزكى ينال إكليل الحياة " ( يع 1 : 12 ) .
* " نحن نطوب الصابرين " ( يع 5 : 11 ) .
+ فهل تستحق كل هذه التطويبات ، أو بعضها ؟ أو حتى إحدهما ؟