بمناسبة صوم الميلاد المجيد

كل سنة و انتم طيبين بمناسبة صوم الميلاد المجيد

أقوال الاباء عن الصوم

1- شيخ حدثته أفكاره من جهة الصوم قائلة
كل اليوم ، وتنسك غداً
فقال
لن أفعل ذلك ، لكني أصوم اليوم وتتم إرادة الله غداًً

( راهب شيخ )



2- أن الصوم الحقيقي هو سجن الزذائل ، أعني ضبط اللسان ، وأمساك الغضب وقهر الشهوات الدنسة

(القديس باسيليوس)



3- الصوم يقينا طعم الدنيا، كطعم الخطيئة، طعم الانجذاب بهوى العالم، ويحفظنا بنعمة الله. فكل الذي نتناوله في العالم، مهما كان لذيذاُ في أعيننا وطيباً ومغذياً، إنما هو مغذ للجسد، وطعمه يزول في الحال. ومهما كانت الأكلة طيبة ونتفنن في طهيها لكي نتذوقها بلذه، فإنما تخدم قسماً من الحلق لا تتجاوز دقائق، وعندما تنزل إلى تحت نفقد طعمها وكأننا لم نأكل شيئاً. أما الطعام الإلهي الذي يعطينا إياه الله فلا يزول من فمنا مهما تذوقنا من الأطعمة البشرية

(الأب اسحق الآثوسي)



4- الصوم فخ لجميع الشهوات أما الذي يحتقره فيشبه حصانا أهوج فك من عقاله
(الاب بطرس الصغير)


5- الذي يصوم عن الغذاء ، ولا يصوم قلبه عن الحنق والحقد ، ولسانه ينطق بالأباطيل فصومه باطل ، لأن صوم اللسان أخير من صوم الفم ، وصوب القلب اخير من الإثنين

( القدييس ما اسحاق السرياني )


6- كما إن الذئب لا يجتمع مع النعجة لإنتاج ولد كذلك شبع البطن لا يجتمع مع توجع القلب لإنتاج فضيلة

( راهب شيخ )


7- إن كنت عاهدت المسيح أن تسلك الطريق الضيقة فضيق بطنك أولا ً ، لأن لبطن العريض الواسع يستحيل أن يسير في طريق الرب الضيقة ، فإذا اتسعت بطنك بعد الضيق خالفت عهودك.

( الاب يوحنا الدرجي )



8- الصوم بدون صلاة واتضاع يُشبه نســراً مكســور الجنــاحين .

( القديس مكاريوس الكبير )


9- الصوم هو الطعام اليومى للحياة الروحية

( ابونا بيشوي كامل )

مشكور