الله يريد ان يسمعك
كم من الوقت مضى وانت لم تتكلم مع الله ؟
هل امور الحياة وانشغالك بها عطل شركتك مع الله ؟
ربما كنت فى الماضى حينما يضيق بك الحال ، وتتراكم المشاكل ترفع عينك نحو السماء
وتطلب الله أنك لا يمكن ان تنسى وقوف الله معك فى مواقف كثيرة
ومازلت تذكر وقت ان وقفت وحيدا ، اذ تخلى الكل عنك ، أما هو فلم يتركك ولم يهملك .
لقد تمتعت بعنايته طويلا ، ورايت يده العجيبة تنتشلك من موت محقق ،
أو تنقذك من ضيقة شديدة ، وتضعك فى مكان الأمان والسلامة
ان مافعله الله معك قبلا هو مستعد ان يفعله اليوم ، وغدا .. لأنك محبوب عنده .. انه يقول لك " محبة ابدية احببتك من اجل ذلك أدمت لك الرحمة "
أن محبته لك لم تفتر ولم تضعف ولم تتغير رغم بعدك وانشغالك عنه
أنه كأب يفتح احضانه وينتظر أن تعود اليه .. أنه يشاق ان يسمع صوتك وانت تخاطبه
لا تقل فى قلبك أن خطاياى وآثامى تقف عقبه فى طريق العودة اليه ، وانه لن يسمع صلاتى لأنه هو الذى قال " ان من يقبل الى لا أخرجه خارجا "
على هذا الوعد تقدم نحو الله الهك بثقة .. أنه لن يردك خائبا
لا تتوانى أن تسرع نحو قلب الله المفتوح لتجد رحمة ومعونة وخلاصا