مفيش فايده فيا
الجمله دى بنسمعها كتير وبالأخص من الشباب مع العلم انها مش ظريفه وكمان مش ماشيه مع أولاد ربنا
++ ياترى عارف ليه ؟
لأنها بتوصل الأنسان للأحباط وفقدان الرجاء ودا معناه انك تشعر باليأس والأكتئاب وبكده مش هتتغير وهتفضل محلك سر ،،،،،،، لكن أولاد ربنا المفروض يكونوا غير كده يعنى ميعرفوش اليأس أو حتى الأحساس بالفشل لأن اللة لم يعطنا روح الفشل بل روح القوه المحبة والنصح (2 تى 1: 7 )
+عشان كده خلى بالك مهما بدت الأمور قدامك مش كويسه أو حصل وفشلت فى موضوع ما سواء دراسه أو عمل أو حتى خطيه مأسور منها وكل ما تعترف بيها ترجع ليها تانى ويمكن أكتر من الأول ،بالرغم من كل ده، ياريتك ماتقولش، مفيش فايده عارف ليه ؟
لأن أولاد ربنا محاطين بالنعمه اللى سنداهم والروح القدس الساكن جواهم يعنى كل اللى عليك أنك تطلب دايما من ربنا أنه يسندك ويرشدك وبالأضافه لكده عليك واجب لازم تقوم بيه أنك تتعب وتحاول تانى عشان تثبت لربنا أنك أمين وصادق فى طلبك، لأن النعمه تريدك أن تعمل معها،،،وتأكد أن مش ممكن أمورك تتصلح وأنت نايم ومستلقى على سريرك )
+ ومن الأمثله اللى تخلينا لا نيأس ولا نفقد الرجاء ومهما كانت الظروف نصبر ونحتمل وقت الأزمه القديس أوغسطينوس اللى عاش سنين كتيره فى الخطيه لكن ربنا قادر أن يحول حتى الزناه الى بتوليين ،،،لآن نار الروح القدس تحول النفس الملوثه بالخطيه الى نفس متألقه ومشرقه كالشمس
++ كمان فى فضيله تانية المفروض نسلك بيها مع الرجاء
هى حياة التسليم ذى الوصيه سلمنا فصرنا نحمل(أع 27 :15) وثق فى ترتيب ربنا حتى فى أدق أمورك
عشان كدة ياريتك تمسك فى أيد ربنا دايما وتلقى كل همومك وحمولك عليه ملقين كل همكم عليه لأنه يعتنى بكم ( 1بط 5: 7 ) لأنه وحده القادر أن يفجر من الصخره ماء ويشق فى البحر طريق وكمان يفتح لك الباب المغلق لأنه هو الذى يفتح ولا أحد يغلق ويغلق ولا أحد يفتح ( رؤ3 : 7 )
++ أذكرونى فى صلواتكم
منقول للافادة