منتدى قلب يسوع
<font size="5"><span style="color: DarkRed;">سلام ونعمة رب المجد يسوع</span> اهلا بك زائرنا الكريم <span style="color: Red;">فى منتديات قلب يسوع</span> <span style="color: Magenta;">نتمنى لك قضاء امتع</span> <span style="color: Pink;">الاوقات رجاء التسجيل فى المنتدى</span> <span style="color: Sienna;">لكى تصبح عضوا وان كنت</span> <span style="color: SandyBrown;">مشترك مسبقا فبرجاء التعريف</span> <span style="color: YellowGreen;">بنفسك نترككم فى رعاية قلب يسوع</span> <span style="color: DarkOrchid;">مع تحيات ادارة منتدى قلب يسوع</span></font><br>
منتدى قلب يسوع
<font size="5"><span style="color: DarkRed;">سلام ونعمة رب المجد يسوع</span> اهلا بك زائرنا الكريم <span style="color: Red;">فى منتديات قلب يسوع</span> <span style="color: Magenta;">نتمنى لك قضاء امتع</span> <span style="color: Pink;">الاوقات رجاء التسجيل فى المنتدى</span> <span style="color: Sienna;">لكى تصبح عضوا وان كنت</span> <span style="color: SandyBrown;">مشترك مسبقا فبرجاء التعريف</span> <span style="color: YellowGreen;">بنفسك نترككم فى رعاية قلب يسوع</span> <span style="color: DarkOrchid;">مع تحيات ادارة منتدى قلب يسوع</span></font><br>
منتدى قلب يسوع
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى قلب يسوع منتدى مسيحى ارثوذوكسى يهتم بكثير من المجالات الدينية والعامة وبه الكثير من الترانيم والافلام الدينية والكثير والكثير
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 بحث فى الحب والعاطفة وشريك الحياة

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
merona
مشرفة
مشرفة
merona


بحث فى الحب والعاطفة وشريك الحياة Jj11
عدد المساهمات : 728
نقاط : 2266
تاريخ التسجيل : 01/02/2010

بحث فى الحب والعاطفة وشريك الحياة Empty
مُساهمةموضوع: بحث فى الحب والعاطفة وشريك الحياة   بحث فى الحب والعاطفة وشريك الحياة I_icon_minitime9/9/2010, 17:17

بحث عن الحب والعاطفة واختيار شريك الحياة
اعداد وتقديم : مينا دميان توماس

هذا البحث خلاصة مجموعة من الكتيبات والمقالات والاراء الشخصية لبعض الشباب من الجنسين . تم هذا البحث بكل الحياد والموضوعية دون اي انحيازات شخصية للفتاة او للشاب ، ونظراً لكل ما مررت به من تجارب وما صدفة من مواقف فى هذة الحياة اخذة على عاتقى ان ابحث فى هذا الموضوع واعرضة بصورة محايدة حسب ما استطيع ان احصل عليه من معلومات بهذا الشأن من اراء اشخاص او مقالات وكتب قرائتها،


( لو هناك من سيحبك ، فااعلم عن هذا الشخص يحبك بالفعل ، وأنة ليس هناك ماينبغى عليك عملة لتحظى بهذا الحب ) ديفيد فسكوت .

تعريف الحب : يمكن تعريف الحب بانه مختلف المشاعر من الاهتمام العام والاندماج المرتبط بالاستثارة الفزيولوجية القوية و والمصحوبة بالشوق الى الطرف الاخر , والشعور بالنشوة عند مصاحبته والسرور في وجوده مع رغبة في تحقيق المشاركة والارتباط .
وجهة نظرى الخاصة فى الحب : الحب هو اتساع القلب الناضج والمصغي للآخر الذي يمر مثل يد حانية على كل عيوب وسلبيات ونقائص الطرف الاخر مما يبدل تلك العيوب والسلبيات ويحولها لمزايا ويكسبة الثقة فى ذاته .
تعريف العاطفة : هى انفعال متكرر نحو شخص أو شئ أو قيمة... ومن كثرة تكراره يتثبت ويصير عاطفة ، فاهى جزءمن الجهاز النفسى للانسان ولا تصلح وحدها لقيادة الانسان .
تعريف العشق : العشق انفجار عاطفي لا يتعايش مع هدوء الحياة اليومية وقد يكون بداية تسفرعن حب عميق متواصل ، ومن صفات العشق ومميزاته الاستمرارية .
تعريف الجاذبية : هى الذرات الجاذبة او المنفرة في الشخصية. مثل جاذبية الحديث والحضور والجاذبية .......... وهناك الارتياح والاطمئنان اللتين توحي بهما بعض الشخصيات .

*** موقف خاص وتحليل شخصى يبدأ الحب في تفكيرنا ثم يتحول الى التصرف الجسدي من خلال أفعالنا وصولا إلى إنتاج المشاعر العاطفية . إن الحب ليس مرحلة افتتان أو ممارسة جنسية ، ولكن هناك الكثر من المشاعر والعشق الذى يتحول الى حب روحانى يرتبط الطرفان ببعضهما ويشعرا ببعضهم فى اى وقت واى ظروف وهذا من ارقى نواع الحب .

تعريف الزواج : الزواج من وجهة نظرنا نحن المسيحيون هو شركة ورباط مقدس ويسير الاثنان واحد بهذا الارتباط ، والزواج هو تفاهم متبادل وانتقاء روحي ونفسي وإنساني بين الزوج والزوجة ولكن لابد من الانتقاء في القيم الاجتماعية والإنسانية بين الرجل والمرأة فأن هذه العوامل تؤدي لناجح الزواج .

سبب البحث عن الحب او الارتباط :

إن الفتاة التي تسلّم قلبها لشاب، والشاب الذي يسلم قلبة لفتاة كلاهما متعطش للحب والحنان . وعندما ينعدم الحب والحنان في الأسرة ، تبحث الفتاة عن عطف أبيها في الشاب ، ويبحث الشاب عن حنان أمه في الفتاة. وهنا تضيع جميع المعايير والقواعد فا يمكننا الارتباط باى شخصية تشعرنا بهذا الحب بغض النظر عن كينونتها اومن تكون ولكن يكفينا فقط اننا نشعر معها بوجودنا وتفيض علينا بما نرغب به من مشاعر. ولكن ليس هذا مقياس لجميع حالات الحب .

كما ان البحوث قد دلت على ان تدخل الظروف و الوالدين ومعارضتهما يلهب العاطفة ويقويها , ويزيد من الحب بين غير المتزوجين خلال الشهور الستة الى العشرة الاولى من علاقتهما , ولكن معرضة الوالدين لا تؤثر في المشاعر بين المتزوجين .

هناك الكثير من الاسئلة تدور فى ذهننا مثل: لماذا نحب؟ وكيف نحب؟ ولماذا هو أو هي بالذات؟ وما هو الحب أصلا؟ وكل هذة الأسئلة وغيرها,مما يدور حول الحب في حياة الإنسان شغلت أذهان عدد كبير من العلماء..وهم بالطبع يتناولون الجانب العلمي لما يحدث في جسم الإنسان خلال تلك العاطفة الجياشة.
اليكم التفسير العلمى للأجابة على الاسئلة السابقة :

1.انفعالات الحب : جميعنا اليوم ندرك تماماً أن كل عواطف الإنسان وانفعالاته,إنما هي عملية كيميائية تحدث نتيجة لمنبه معين , تنتج عنها موجات كهرومغناطيسية تؤدي إما الى التجاذب أو التنافر , فمن خلال نظرة عين..أو لمسة من نوع خاص تشعر بها اليد,أو من رائحة عطر ذكية تخترق الأنف,أو صوت ساحر يصل القلب من خلال الآذان,من خلال ذلك أو غيره من الحواس,تحدث للإنسان تغيرات كيميائية معينة تجعله يعيش وقتا سعيدا. وتبدأ هذه التغيرات الكيميائية من المخ عندما تصل المنبهات من حواس الجسم المختلفة,ثم تنتقل من خلال الأعصاب والقنوات العصبية لتصل الى أعضاء الجسم المختلفة من خلال الدم,فدقات القلب السريعة,واحمرارالوجه,والعرق,والاضطرابات,وبرودة الأطراف,وغير ذلك مما يحدث عندما يرى الحبيب حبيبته,إنما هو في الحقيقة نتيجة لإفراز كيمياويات معينة نتيجة للحالة النفسية ,ومن هنا جاء الاعتقاد بأن القلب هو مكان الحب أو السبب فيه,ولكن حقيقة الأمر انه عبارة عن مضخة وأن دقاته السريعة والمتوترة ماهي إلا رد فعل لهذه فعل الكيمياويات التي يفرزها المخ.

2.الابتسامة او الشعور بالسعادة الغامرة والراحة النفسية عند لقاء الحبيب:
إن كيمياء المخ ايضا هي المسؤولة عن ذلك..فهي تنتاج مادة تسمى فينيل إيثيل امين PEA وهي من المواد المنشطة ، إلا أن هذه المواد لايستمر إفرازها بنفس المعدلات العالية التي تفرز في بداية الحب,وبالتالي فإن بعض العلماء يقول :إن الحب الرومانسي أو الجارف الملتهب قصير العمر,والسبب أن هذه المادة (PEA) يبنى الجسم ضدها مقاومة مثلما يحدث في حالات الإدمان,فبعد أن كان المزاج يتأثر بجرعة معينة نجد أنه مع مرور الوقت يحتاج الجسم الى جرعة أكبر، كي يحصل على نفس التأثير، والشائع أن بعد مرور ثلاثة أو أربع سنوات من الحب الرومانسي يصاب الإنسان بالملل,نتيجة نقص تأثير هذه المادة على المخ,واحتياجه لكمية أكبر منها,ولذلك يوصى العلماء بضرورة أن يحاول الحبيبان تجديد أواصر العلاقة والحب كلما شعرا بهذا الملل,وذلك حتى يحفزا المخ على إنتاج هذه المواد الكيميائية بالكميات المطلوبة لعودة الحرارة الى علاقة الحب. فالإحساس وحده ليس كاف ، ولكن لابد من الإفصاح عن العواطف لتجديد أواصر الحب بين الحبيبين.

جهاز الاستقبال للحب عند الشاب والفتاة :

تقول الدكتورة فوزية الدريع من خلال دراساتها (أن الرجل مخلوق بصري والمرأة مخلوق سمعي ) . وهذا لا يعني أن عيون المرأة ثانوية التأثير عليها، أو أن الرجل لا يتأثر من أذنه.. بل على العكس كم من الرجال وقعوا في شباك كلام معسول وكم من امرأة فقدت عقلها من عيونها. علميا فإن العين هي بوابة المخ، ولذا فإن العين أسرع حاسة من الحواس الخمس تنقل التأثير، ويتم التجاوب معه بسرعة جسديا.. وعلميا أيضا وجد أن هرمون التستسترون(هرمون ذكورى) يتجاوب مع البصر كأسرع هرمون يتجاوب مع الحواس وأن سرعة تجاوبه ينقلها إلى جسد الرجل فيتم التفاعل بسرعة مع ذلك، ولعل النظرة الأولى ممكن إطفائها وإطفاء تأثيرها، ولكن النظرة الثانية واستمرار النظر هو الذي يخلق التجاوب السريع .

بعض الملاحظات الهامة :

•أن بعض الرجال يعتقدون أنه لو بحلق في المرأة سوف تنتبه لإعجابه بها.. والواقع أن المرأة التي يبحلق فيها الرجل تصاب بالتوتر.. في حين أن المرأة التي ينظر لها الرجل ثم يبعد عنها عينيه تصاب بالانجذاب والراحة أكثر..
•كما أن الرجل والمرأة معا بينهما تفاهم لا شعوري، فمثلا الرجل يستطيع قراءة عيون المرأة وفهم ما إذا كانت نظرتها له أخوية أم غريزية والعكس ..
•سبب الانفصال المفاجيء وهروب الشاب او انهائة للعلاقة مع الفتاة هو عدم المقدرة على الالتزام وتحمل المسئولية . لذا لا تبالى بتلك الامور ولا تفقدي ثقتك بنفسك فان العيب غلبان ليس فيكى انت .

•أن حب الجنس أكثر إلحاحاً عند الرجل. أما المرأة فإن الجانب الروحي عندها يرتفع بدرجات عن الجانب الجنسي .

الاحتياجات العاطفية لدى الرجل والمرأة :

وكل منهم يسعى لاشباع هذة الاحتياجات من خلال الحب والعلاقه التى تربطهم ببعضهما .

اولاً: احتياجات المرأة :-

1.الحاجة الى الرعاية : تحتاج المرأة أن تشعر بأن الرجل يقوم برعايتها من خلال اظهار اهتمامة بمشاعرها وأحاسيسها. وهي تحتاج أن تشعر حقيقة أن لها مكانة خاصة عندهذا الرجل.
2.الحاجة الى التفاهم : تحتاج المرأة أن تشعر بأن الرجل يستمع إليها ويفهمها ، وذلك برؤيته يصغي إليها ويحترم مشاعرها وعواطفها دون أن ينتقدها أو يعتابها.
3.الحاجة الى الاحترام والتقدير : تحتاج المرأة أن تدرك أن الرجل يعطي أهمية كبيرة واولاويه لمشاعرها وحاجاتها ورغباتها وأمانيها، فعندها تشعر باحترامه وتقديره لها ، وتذكر المناسبات الخاصة التي تتعلق بها ، ومن خلال القيام بالأعمال المادية التي تظهر اهتمامه بها كالهدية أو باقة ورد .
4.الحاجة الى التفانى فى الحب والبذل : تحتاج المرأة للشعور بأن الرجل يتفانى في حبة لها و خدمتها ويسخر نفسه لرعايتها وحمايتها والاهتمام بها اكثر من اي شيء اخر .
5.الحاجة الى تأكيد الحب : المرأة تحتاج ان ترى وتسمع ما يؤكد من الرجل مشاعرة اتجاهها ومدى حبه لها ويمكننا القول انه من منا لا يحب الورود، بل أكثرنا يعشقها ويعشق رائحتها فمثلما تحتاج الورود الى الماء والهواء لتنمو وتتفتح، تحتاج النساء الى الحب ليشع منها عبير الورد، نعم تسقى النساء حبا لأن النساء ورود ورياحين الحياة .

ثانياً : احتياجات الرجل : -1.

الحاجة الى الثقة : يريد أن يشعر الرجل بأن المرأة تثق به وبامكانياته وبقدرته على القيام بالأعمال المطلوبة منه. وهو يريد أن يشعر بهذا من خلال العمل والمواقف وليس فقط من خلال الكلام .
2.الحاجة الى القبول : أن يشعر الرجل بأن المرأة تتقبله كما هو من دون أن تحاول تغييره أو تغير صفاته.

3.الحاجة الى التقدير والاحترام : أن يشعر الرجل بأن المرأة تقدرما يبذله من أجلها، وأنها تلاحظ ما يقدمه لإسعادها ، وتحترم مجهوداتة ومحبتة لها .

4.الحاجة الى الاعجاب : يحتاج الرجل إلى الشعور بأن المرأة معجبة به ، من خلال إظهار سعادتها وبهجتها به، ورضاها عنه، وعن صفاته المختلفة من مهارات ودعابة وتصميم ولطف وتفهم وكرم وشجاعة.

5.الحاجة الى التشجيع : إن من شأن تشجيع المراة للرجل ا أن يعطيه الدافع القوي للبذل والعطاء أكثر، فهو يحتاج هذا التشجيع من أجل الاستمرار.

تعريف كيفية فهم المرأة والرجل :

* الرجل : طفل فى احتياج دائم للعطف والحب والتشجيع رغم عدم اظهار ذلك او عدم وضوحة فى بعض الاحيان الا انها الحقيقة واى امرأة تستطيع اكتشاف ذلك بسهولة عند تعاملها مع الرجل الذى تحبة لذا يعتبر من السعل فهم الرجل رغم الاعتقاد بغموضه احياناً.

*المرأة : عجز الكثير من الكتاب وعلماء النفس والعلوم الانسانية عن فهم المرأة وحلها ومعرفة لغزها رغم أن البعض قد يكون قد وصل الى شيء من رموزها، لكن لم يستطع احد حلها وكلهم اعترفوا بذلك، رغم أن ذلك سهل جداً ـ فالتعامل مع المرأة ـ هو (الاحترام - الثقة)، حب + حنان + وفاء + عطاء = حب بلا حدود، حب لم يعشه أحد بهذا الوجود، لكن أصعب مافي هذه المعادلة هو أن تكون نابعة من قلب صادق، قلب عاشق، وألا تكون كذبا أو مشاعر مزيفة لأى غرض ما .

هل يوجد حب من اول نظرة :-

يقول خبراء علم النفس بأن الحب من أول نظرة يشكل إحساساً سريعاً لدى الفتاة بالانجذاب نحو شخص لم يسبق لها لقاؤه، لإعجابها بإحدى صفاته كمظهره وقوامه أو ملامح وجهه وابتسامته ونظرته أو بطريقة كلامه ونبرات صوته أو تصرفاته. وتعتقد الفتاة إنها عثرت على فتى الأحلام الذي طالما كانت تتمنى أن تلتقي به ، ولكن الواقع عادة ما يختلف عن القصص الخيالية والأفلام السينمائية إذ أنه ليس من الضروري أن يبادلها الشاب نفس الإعجاب، كما أن الإحساس الجياش قد يضعف ويتلاشى بعد أن يحدث بينهما لقاء أو عدة لقاءات يشعر خلالها أحدهما أو كلاهما أن الانسجام بينهما منعدم وأن الإحساس الجياش وان مشاعرها لم تكن حقيقية بل وليدة الخيال. ويشير الكاتب الأمريكي (أريك جودمان) بعد عمل بحث ميدانى مع مجموع من الشباب والفتيات ان الحب من أول نظرة خداعاً في أغلب الأحوال.

*** وقد يتساءل البعض قائلاً لا فانا احببتها اوانا احببته حقاً بمجرد ان تلاقة عيوننا :

فالاجابة على هذا السؤال نلخصها بأن هذا الإحساس قد يكون ناجماً عن ولع أحدهما بفكرة الحب نفسها أو لأن أحدهما حاول تجسيد صورة أو صفات المحبوب الموجودة في الخيال عند الآخر، ثم يتكشف له في المستقبل أن الخيال مخالف للواقع كما أن الإعجاب القائم على الشكل الخارجي وليس الجوهر الداخلي سرعان ما يتلاشى وقد تشتعل نار الغرام جداً اذا كان هناك عوائق امامهم مثل حب شخص اجنبى او من دين اخر اووسط اخر ، ولكن قد يصيبهم إحساس بالإحباط والحزن والغضب عندما يكتشفوا حقيقة مشاعرهم ويشعرون بأنهم المسؤول الأول عن خداع انفسهم.
الحب الحقيقى : لا يرتكز على النظرة الأولى للمحبوب وإنما يكون بالاقتناع الكامل بجوانب شخصية الشريك الآخر وطريقة تفكيره والعواطف المتبادلة، وأن تشعر الفتاة بأن الحب يغمرها وأنها وجدت شخصاً يشاركها أفكارها وأحاسيسها ويتعاطف معها ويهتم بها، وتشعر وهي بصحبته بالسعادة والراحة والطمأنينة فيكون لديها استعداد أن تقدم له قلبها دون أن تشعر بأنها تقدم أي تضحية والعكس من قبل الشاب .

هل يختلف الإحساس بالحب من وقت لآخر؟ وهنا نتحدث عن فترة المراهقة
نعم اؤؤكد لكم ان مشاعركم واحساسكم بالحب سوف يختلف اختلافاً كلياً وهذه ظاهرة صحية .

*** يعود شاب وفتاة ويساءلونى نفس السؤال اذا لماذا يعيش الانسان كل هذا الخيال الذي يتعاقب فيه الفرح مع الحزن؟

لاننا فى تلك الفترة نقوم باكتشاف مشاعرنا وقدراتنا . فا اننا نشعر بانه بداخلنا طاقة نود ان نعبر عنها ونبوح بها ثم نفاجأ بأن الوقت والظروف وطبيعة الشخص لا تتلاءم معنا فيحدث الصدام الأول بين الخيال والواقع، وتتهاوى قصة الحب الأولى الخيالية او تبقى مجرد ذكرى .

وهنا اسمحوا لى ان اوجه لكم سؤال فقط واترك لكم حرية الاجابة : هل استفاد كل منكم من تلك التجربة الأولى فى حياتة ؟

** يساءل الشباب ايضاً كيف نستطيع تمييز مشاعرنا هل هى حقيقة ام خيال ؟

لا أحد يستطيع أن يضع قائمة محددة لأنواع الحب المختلفة، فهنالك الحب الخيالي وهناك الحب الجنسي، وهناك الحب الرومانسي ، ومن وجهة نظر اخرى فهناك الحب الشهوانى ، والحب العادي او الانسانى ناتج عن الاحترام المتبادل ، والحب الروحانى ويصل هذا الحب لدرجات عالية جداً لان اصحابة يعيشون فى عمق روحى وارتباط نقى مع بعضهم مما يجعلهم يشعرون ببعضهم بغض النظر عن الزمان والمكان .
اذا نحن فقط الذين نستطيع ان نميز مشاعرنا ولكن لا بد ان نفكر بعقلنا وليس قلبنا فقط حتى نستطيع ان نرى الواقع بكل حقيقته وليس كما نريد ان نراه .

يساءل البعض ويقولون كيف ؟؟؟؟

الحب الحقيقى :نستطيع ان نكتشف الحب الحقيقى عن طريق النضج ، ويعني النضج في علاقة الحب أن يكون الشخص قادرا على التمتع بالرضى فى علاقة الحب والرومانسية في الوقت الذي يعلم فيه أن الأفضل قادم وأن الحب ينمو. ان حالة الحب التي تخلو من أية شروط ستثبت نفسها في العلاقة وستتفتح مع الأيام . إنها المعرفة بأنك تنمو مع علاقة الحب. ويعتبر النضج أيضا القدرة على التمسك بمشروع أو موقف معين حتى يتم استكماله ، ويعني ذلك عمل كل ما يحتاج لجعل العلاقة شيئا يفخر به الإنسان . ولكي تنضج علاقة الحب ، ينبغي على الشركين الشعور بأن هناك شيئا خاص بشأنهما لم يكن ليحدث لولا مساهمة كل منهما بذلك . وكذلك فإن شركاء الحب الناضجين تعلموا عدم توقع الكمال من بعضهم البعض. وهم يعلمون أن القبول له مردوده الخاص به. وتعمل الاختلافات لدى كل المحبين على تجربة قدرة الطرف الآخر على القبول والصفح والتفهم. ويسمح المحبون الناضجون لبعضهم البعض بالحرية للسعي نحو مصالحهم الفردية وأصدقائهم دون قيود. ويحدث ذلك حين تفرض الثقة نفسها. ويسمح الحب الناضج بهذا المستوى من الحرية الشخصية من أجل تقريبهم نحو بعضهم البعض.

**** ولكن الأشخاص الذين لا يحترمون كلمتهم فهم الذين لا يمكن الاعتماد عليهم والذين يخلفون وعودهم ويلتمسون الأعذار بدل القيام بواجباتهم . وتتسم حياة هؤلاء بالفوضى وعدم إكمال العمل وعدم الإيفاء والالتزام بالعلاقات.

*/* تساءل فتاة وتقول كيف اكتشف كذب مشاعر الطرف الاخر وهل هو صادق معى ام كاذب ؟

هناك الكثير من المؤشرات والعلامات تدل على كذب او صدق الطرف الاخر فى مشاعرة معك وهى :-

1.اظهار الحب بقوة فى بداية العلاقة : أن الشاب الذي يعبر عن حبة ومشاعرة سريعاً يكون حلة من اثنين اما كذاب وغير صادق نهائياً او انه لا يحبك انتى بواقعك وحقيقتك ولكنه يحب الصورة التى رسمها لكى فى خيالة والنتيجة واحدة فى الحالتين علاقة فاشلة .
2.تصرفات متناقضة او غامضة : أن هذا الشاب يعانى من نوازع داخلية او مؤثرات خارجية تؤثر بشكل شلبى على قدرتة فى تكوين علاقة ناجحة . المتناقض فى اقواله وافعالة فهو انسان يحاول ان يعطيكى ما تسعى اللى سماعة بالقول دون وجود اي اساس له فى الواقع وهدفهم هو التأثر عليكى فقط لانهم لا يشعرون بأنهم مقبولين اذا ظهروا على حقيقتهم .
3.يركز على ذاته بصورة كليه : انه لا يهتم برايك او يوافقك الرائى وينفذ رايه دون اقناعك بوجهة نظرة .
4.سيء فى علاقاتة الاجتماعية : الذى يلقى اللوم على الاخرين ويسيء التصرف معهم .

*** رحلة الحب فى حياة الانسان :

يقول دكتور سبوك : إن رحلة الحب في حياة الإنسان تبدأ من الطفولة

1.حب اعتمادي إلى أبعد الحدود : حيث يرتبط الطفل بأمه بعمق ويعتمد عليها في كل احتياجاته، ويصاب بالقلق إذا غابت عنه، ويبتهج عندما تعود..
2.حب الصحبة لبعض الأطفال : عندما يصل الطفل إلى الثالثة يبدأ في حب من نوع جديد، الحبة على الذين في مثل عمره.
3.الاعجاب : ويتجه الطفل بمشاعره نحو أبيه ليبدأ الإعجاب العميق به. ويتطور هذا الإعجاب إلى حد شديد التوهج نحو الأم إذا كان الطفل ذكراً، أو ناحية الأب إذا كان الطفل أنثى.
4.حب الاصدقاء : ويكبر الطفل ليصل إلى السادسة فيبدأ في حب مجموعة أصدقاء له من نفس عمره لأنه يجد فيهم المرح والتسلية، وقد يجمع شلة الأصدقاء هواية مشتركة، ويزيد على كل ذلك أن كلاً منهم يقبل الآخر ويحبه.
5.الحب الشهوانى والحب الرومانسى : وعندما يصل الطفل إلىمرحلة المراهقة و البلوغ يظهر الحب الشهواني وفي نفس الوقت يظهر حب آخر هو الحب الخيالي الرومانسي، ثم يمتزجان في عاطفة واحدة رغم اختلاف كل منهما. فالحب الشهواني خشن وجسدي. والحب الرومانسي كريم وحنون ومثالي ومن الإثنين يأتي إلينا هذا المزيج المدهش الذي نبني به الحياة الأسرية.
6.حب النفس : وهناك إحساس كل منا يحب نفسه، وكل منا يفكر في نفسه بدرجة أو بأخرى وكل منا يرغب في أن ينال إعجاب الآخرين وتقديرهم . وكل منا يتحدث عن نفسه وإنجازاته كلما سنحت له الفرصة، أو استطاع أن يعثر على مستمع جيد.
7.حب خدمة الاخرين : وقليل منا هو القادر على أن يخفي حبه لنفسه خلف ستار من خدمة الآخرين فيحبونه ويغدقون عليه الاحترام . ونحن نميز بإحساسنا كل يوم بين هؤلاء القادرين على منح الحب لمن حولهم ، وأولئك الذين يفضلون الاستمتاع فقط بحب الآخرين دون منحهم أي حب. وفي رحلة بناء كل منا لحياته نفاجأ في فترة من الفترات بفقدان القدرة على تمييز مشاعرنا.

مواقف من واقع الحياة :

1-فتاة تتحدث عن شاب يتمتع بالوسامة والجراءة وقوة الشخصية وبعد ارتباطهما تكتشف ان كل ما رائته كان وهم فى خيالها فقط ، وشاب يتحدث عن رقة فتاه معينة ودلالها وزوقها فى اختيارالملابس التى تبرز أنوثتها . ويبقى خيال الشاب مشتعلاً إلى أن يتزوجها ليفاجأ بأن كل ما تخيله منها هو مجرد وهم ، وأن تلويحها بمفاتنها كان مجرد تصرف لا شعوري لاصطياد الشباب وإيقاعهم في غرامها، في حين أنها لا تملك أدنى قدرة على التفاعل العاطفي .

2-الراي المتصلب ومعرضة الوالدين او التمرد على الوضع والمجتمع والظروف اعجاب فتاة بشاب تعترض عليه الاسرة والمجتمع وولعها به وهذا لا يعنى نهائياً انها تحبه رغم اي احساس بداخلها الا انها فقط تود ان تعارض لسمه العناد فى شخصيتها فقط اي رغبتها فى المعاندة والتمرد مثل ذلك اختيار فتاة لشاب من دين اخر او العكس .

*** وهنا نود الاشارة الى العلاقة الزوجية بين طرفين منتميين لديانات او عادات مختلفة : من المعروف ان العلاقة الزوجية معقدة رغم بساطتها ولكن فى حالة وجود اختلاف فى الدين والعادات الدينية والثقافية تزداد هذه العلاقة تعقيداً. وهناك من يقول أن الطريقة الوحيدة التي ينجح فيها الزواج المختلط نجاحاً تاماً هو أن يقدم أحد الطرفين تنازلات واسعة عن مساحة من وجدانه او تنتهى العلاقة مبكراً او تتضح خفايا حقيقة هذه العلاقة وتتضح الامور للطرف الذى تم خداعة ، و بالطبع هذا رأي شخصى ولا يعبر عن الجميع .

3-نظرة الاعتراض على الوالدين حيث يرو إن والديهم غير مناسبين لهم في نظرهم، ولذلك نجد الفتى يتجه إلى الفتيات غير المناسبات. إن الفتاة التي تثير إعجاب مثل هذا الشاب هي من النوع الذي يغضب أهله. ويحدث مثل ذلك أيضاً لدى بعض الفتيات. فقد تختار الفتاة لصداقتها شاباً لا يمكن أن يرضى عنه أهلها، وفي غالبية الأحيان يتغير هذا الوضع وتسقط المشاعر وتنتهي هذه القصص، لكن في أحيان أخرى، ولسوء حظ بعض الشباب والفتيات ، فإناحدهم يستمر في مثل هذه العلاقة.

4-القسوة فى الطفولة : . إن القسوة في طفولة الولد تذكره دائماً أن والدته لم تكن تحبه وأن والده كان يراه إنساناً غير مرغوب فيه . وما إن يصل إلى البلوغ حتى يبدأ في رحلات البحث عن عاطفة يحقق لها لنفسه درجة ما من الاطمئنان.

ويكون هذا الشاب متدفقاً عاطفياً إلى الدرجة التي يمكن أن تصدقه أي فتاة. وما إن تقع فتاة في حبه حتى يبدأ على الفور في هجرها. إن حبها بالنسبة له عديم الفائدة وبلا قلب . طفولة الفتاة والفتاة أيضاً إذا ما مرت في طفولتها بمثل هذه فأنها لا تهتم بمن يقع في غرامها، ولكن تهتم فقط بمن لم يهتم بها ولا يلتفت اليها .

5-الغيرة فى الحب واسبابها : سببها ان الأب أناني أوالأم أنانية ، ويتعلم الشاب او الفتاة دون وعي أن يرىاحد الوالدين في حالة ثورة من أي شيء يمس ممتلكاتهما . ويمارس الشاب او الفتاة مثل هذه الغيرة عندما يصلون إلى الحب. وغالباً ما يتزوج الشاب من فتاة قادرة على إثارة غيرته والعكس من قبل الفتاة .

موقف جريء جداً :

عن تجربة يجب على البشر أن يقيموا التوازن بين هذه الفكرة الرومانسية الجميلة التي تجمع بين الرجل والمرأة وبين المسؤوليات الواقعية في الزواج. وهذه مسؤولية الآباء والمعلمين ورجال الدين وكتاب . لابد من ابراز أوجه الرضا والسعادة التي يشعر بها معظم الناس في الزواج، وكيف يحتاج الزواج كعلاقة بين الرجل والمرأة إلى النضج العاطفي الذي يكفل له النجاح.
وهنا لابد ان نوضح بكل صدق وجرائه ان الجنس هو الغالب فى العلاقة بين الرجل والمرأة ( الزواج) إن غياب الجنس عن العلاقة الزوجية يؤدي إلى تحطيم هذه العلاقة . وهناك نسبة قليله جداً من علاقات الزواج التي تستمر دون ممارسة الجنس . ولكن الجنس لا يملك قوة سحرية يعالج بها الخلافات العميقة في الآراء والأفكار، ولا يقرب بين الشخصيات المتعارضة إلا لمدة قصيره ثم تعود الخلافات لتستمر في تدميرها للعلاقة الإنسانية بين الأفراد المختلفين في الطباع والأفكار وتفكيك الاسرة

متى يكون الزواج ناجح :


عندما يكون هناك روحاً من الولاء والإخلاص المتبادل الذي يساعد فيه كل طرف الآخر على تخطي الأخطاء كبرت أو صغرت.و نجد كل طرف يقدم المساعدة والراحة، والاندماج الجسدي، والإرواء لاحتياجات الآخر. ولا توجد قائمة معينة من الاحتياجات التي يمكن أن يقدمها الطرف لشريكه ليقوم بها ، لكنها احتياجات محسوسة ومعنوية وهو الذي يحسن فيه الزوجان إسعاد بعضهم بالتعاون معاٌ ، وتبادل المحبة والمودة والحنان، ويتكرر بينهما الانجذاب الجسدي بأسلوب يزداد عمقاً مع مر الأيام ، وان يتجاوزوا مشاكلهم معاً بمبحة وتفاهم صادق .

*&*&*& واخيراً كيف اتحكم فى عواطفى ومشاعرى :

يقول الانبا موسي اسقف الشباب انه هناك ثلاث ضوابط تساعدنا على التحكم فى مشاعرنا وعواطفنا وهم :- ( العقل & الروح & الروح القدس )

1.العقل : حيث ان الله اعطانا العقل لكي نفكر ونقيس الامور ونوزنها ونختار الاصلح والافضل والاكثر واقعية وجدية .

2.الروح : الصلاة الحارة وطلب مشورة الله والاب الروحى .

3.الروح القدس : من المعروف ان عقل الانسان محدود وقد تقودة رغباته احياناً وقد يخطىء احياناً اخرى ولكن عمل الله ومشيئتة هى الضمان الانهائى


ارجو من الله ان اكون قد وفقت فى هذا البحث وشملة اغلب التساؤلات التى من الممكن ان تدور فى اذهان كثيرين . الرجاء المعذرا فى اي اخطاء لغوية او املائية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
كيرلس البسيط
عضو نشيط
عضو نشيط



بحث فى الحب والعاطفة وشريك الحياة Jj11
عدد المساهمات : 567
نقاط : 740
تاريخ التسجيل : 28/07/2010
العمر : 49

بحث فى الحب والعاطفة وشريك الحياة Empty
مُساهمةموضوع: رد: بحث فى الحب والعاطفة وشريك الحياة   بحث فى الحب والعاطفة وشريك الحياة I_icon_minitime9/9/2010, 18:28

شكرا جدا جدا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
بحث فى الحب والعاطفة وشريك الحياة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ما الذي يميز الحب الحقيقي عن الحب الزائف؟
» بمناسبة عيد الحب الله محبة الله هو الحب نفسه
» الوحدة و الحب
» ترنيمة في هذه الحياة
» الى من لا يعرف الحب

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى قلب يسوع :: 
المنتدى الشبابى
 :: قسم المواضيع الشبابية
-
انتقل الى: