منتدى قلب يسوع
<font size="5"><span style="color: DarkRed;">سلام ونعمة رب المجد يسوع</span> اهلا بك زائرنا الكريم <span style="color: Red;">فى منتديات قلب يسوع</span> <span style="color: Magenta;">نتمنى لك قضاء امتع</span> <span style="color: Pink;">الاوقات رجاء التسجيل فى المنتدى</span> <span style="color: Sienna;">لكى تصبح عضوا وان كنت</span> <span style="color: SandyBrown;">مشترك مسبقا فبرجاء التعريف</span> <span style="color: YellowGreen;">بنفسك نترككم فى رعاية قلب يسوع</span> <span style="color: DarkOrchid;">مع تحيات ادارة منتدى قلب يسوع</span></font><br>
منتدى قلب يسوع
<font size="5"><span style="color: DarkRed;">سلام ونعمة رب المجد يسوع</span> اهلا بك زائرنا الكريم <span style="color: Red;">فى منتديات قلب يسوع</span> <span style="color: Magenta;">نتمنى لك قضاء امتع</span> <span style="color: Pink;">الاوقات رجاء التسجيل فى المنتدى</span> <span style="color: Sienna;">لكى تصبح عضوا وان كنت</span> <span style="color: SandyBrown;">مشترك مسبقا فبرجاء التعريف</span> <span style="color: YellowGreen;">بنفسك نترككم فى رعاية قلب يسوع</span> <span style="color: DarkOrchid;">مع تحيات ادارة منتدى قلب يسوع</span></font><br>
منتدى قلب يسوع
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى قلب يسوع منتدى مسيحى ارثوذوكسى يهتم بكثير من المجالات الدينية والعامة وبه الكثير من الترانيم والافلام الدينية والكثير والكثير
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 التوبة من اهم الموضوعات الروحية

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ramzy1913
مدير عام المنتدي
مدير عام المنتدي
ramzy1913


التوبة من اهم الموضوعات الروحية Uoou_o10
عدد المساهمات : 1234
نقاط : 3014
تاريخ التسجيل : 08/06/2010
العمر : 80
الموقع : ramzy1913@hotmail.com

التوبة من اهم الموضوعات الروحية Empty
مُساهمةموضوع: التوبة من اهم الموضوعات الروحية   التوبة من اهم الموضوعات الروحية I_icon_minitime5/10/2010, 08:58

سلام ونعمة://
التوبة



توجد موضوعات روحية تخص مجموعة معينة من الناس دون مجموعة أخرى. على أن هناك موضوعاً يخص الكل، مهما حاول البعض أن ينكر احتياجه إليه. أما هذا الموضوع فهو التوبة..

كل إنسان يحتاج إلى التوبة. لأنه لا يوجد أحد بلا خطية. الكل معرض للخطأ. والذى يقول إنه لا يخطئ هو بغير شك واحد من اثنين: إما أنه إنسان لا يحاسب نفسه جيداً، وإما أن مقاييسه الروحية في حاجة إلى تعديل.

شعور الإنسان باحتياجه إلى التوبة، هو ديل صحة نفسة، دليل على أنه يريد أن يصلح حاله وقلبه. أما الذي لا يشعر بحاجته إلى التوبة، فلا بد انه سيبقى في أخطائه، تمنعه كبرياؤه من الاعتراف بالخطأ.. إنه بار في عينى نفسه، ولكنه ليس باراً أمام الله وأمام الناس.. حتى أن القديسين أنفسهم كانوا يجاهدون من أجل التوبة، ولكن في مستويات عليا غير المستويات العادية..

إن كان الأمر هكذا،

فما هي التوبة إذن؟

ليست التوبة هي مجرد ترك الخطية وعدم السلوك فيها.. فكثيراً ما يحدث أن يترك الإنسان الخطية لأسباب غير روحية، يتركها ليس محبة للبر، وليس لمحبته لله وإنما لأسباب أخرى، يكون في خلالها خاطئاً دون أن يخطئ.

فقد يبتعد الإنسان عن الخطيئة أحياناً بسبب الكبرياء، أو بسبب العناد، أو بسبب الخجل، أو بسبب الخوف: الخوف من أن يضبط أو الخوف من النتائج. أو بسبب أن الفرصة لم تكن متاحة، أو بسبب أن الخطية معتذرة أو رافضة.. وقد يرفض الخطية من أجل التظاهر بالبر أو من أجل مديح الناس..

وفى كل هذه الحالات لا تكون الخطية في سلوكه، وإنما قلبه.. هو يريد ولكنه لا يفعل.. والله فاحص القلوب والأفكار، يعرف تماماً أن مثل هذا الإنسان ليس تائباً. إنه لا يزال في حياة الخطيئة، ولا يزال للخطية سيطرة عليه، وإن كان لا يخطئ بالفعل..

إن التوبة هي حالة تغيير في القلب. هي نقطة تحول في حياة الإنسان.. هي تجديد للقلب.. هي حياة جديدة يحياها الشخص تختلف اختلافاً كلياً عن حياته الأولى في السقوط.

و قد يتغير إنسان ويسير في الفضيلة، ولكنه لا يعتبر تائباً إلا إذا استمر في حياة الفضيلة دون أن يرجع إلى الوراء. فكثيرون يظنون أنهم تابوا، وأن حياتهم قد تجددت، ويستمرون في هذا الوضع الجديد مدة، ثم تحدث لهم نكسة روحية، فيرجعون إلى أخطائهم، والبعض يقومون ثم يسقطون، ثم يقومون ويسقطون. وفى هذه الذبذبة لا نستطيع أن نقول إنهم تابوا.. ربما يكونون في مجرد محاولات للتوبة.

إن ترك الخطية ولو إلى فترة، ليس هو التوبة الحقيقية..

فقد يبعد الشخص عن الخطية، أو تبعد الخطية عنه، ليس لأنه قد صار باراً، وإنما لأنه في هذه الفترة بالذات غير محارب بهذه الخطيئة بالذات.. المرجع: موقع كنيسة الأنبا تكلاهيمانوت

إن الشيطان ذكى في حروبه، يعرف متى يحارب، وكيف يحارب، وبأية خطيئة يحارب الإنسان وإن وجد الإنسان مستعداً استعداداً كاملاً ومتحفزاً كل التحفز لمواجهته في ميدان معين، قد يترك هذا الميدان ويحاربه في موقع آخر.

فإن وجدت نفسك مستريحاً فترة ما من خطيئة معينة، لا تظن أنك قد صرت نقياً من جهتها. ربما يكون الشيطان قد تركك إلى حين ريثما يعد لك كميناً في موضع آخر، ثم يرجع إلى محاربتك مرة أخرى على حين فجأة بهذه الخطيئة التي ظننت أنك قد تبت عنها. لذلك كن حريصاً باستمرار، يقظاً باستمرار، مستعداً باستمرار، لأنك لا تعرف في أية ساعة أو بأى شكل تأتيك الحرب الروحية..

وقد تستريح فترة من خطيئة معينة بالذات، ليس لأنك تبت عنها، وإنما بسبب شفقة الله عليك. أراد لك فترة راحة حتى لا تكل في الجهاد، أو لكيلا تقع في اليأس.. وربما تكون الخطيئة قد بعدت عنك بسبب صلوات بعض القديسين الذين تشفعوا فيك أن يمد لك الله يد المعونة حتى لا تسقط. ربما تكون القوة الحافظة المحيطة بك هي التي دافعت عنك، ولا يكون قيامك راجعاً لتوبة..

هناك إذن فرق كبير بين إنسان منتصر في حياته الروحية، وإنسان غير محارب. وتظهر التوبة على حقيقتها إذا حوربت فانتصرت. وقد ينتصر إنسان في حرب خفيفة ولكنه يضعف ويسقط إذا كان أغراء الخطيئة شديداً وقاسياً. أما التائب الحقيقى فهو رجل الله الذي يحارب حروب الرب في عنفها وينتصر. تضغط عليه الخطية في أشد إغراءاتها، وفى أقسى صورها، وفى أقصى حدودها، وينتصر. ويستمر أمامه الأغراء، ويستمر في نصرته.. مثل يوسف الصديق..

هذه هي التوبة. إنها حياة النصرة. حياة الإنسان الذي يجاهد من أجل الرب وينجح. حياة القلب الذي يرفض الخطية مهما ضغطت عليه..

ترك الخطية هو بداية حياة التوبة. أما كمال التوبة فليس هو ترك الخطية، وإنما هو كراهية الخطية. وقد يكره الإنسان الخطية أحياناً بعض الوقت اشمئزازاً منها أو كرد فعل لبشاعتها، ثم يرجع بعد حين، بعد زوال هذا الانفعال فيشتاق إليها مرة أخرى. ليست هذه هي التوبة. إنما التوبة هي كراهية حقيقية للخطية، كراهية دائمة بسبب أن هذه الخطية لم تعد تتفق اطلاقاً مع طبيعة الإنسان الجديدة التي تجددت بالتوبة..

على أن كراهية الخطية هي حالة سلبية. أما الحالة الإيجابية فهى محبة الله. والتوبة الحقيقية هي النتيجة الطبيعية لدخول محبة الله في القلب. إنها استبدال شهوة بشهوة. إنها حلول شهوة البر محل شهوة العالميات. حلول الله محل العالم في قلب الإنسان.

التوبة هي الدرجة الأولى في السلم الروحى. منها يرتقى الإنسان درجة درجة في حياة القداسة والنقاوة حيث يصل أخيراً إلى الكمال. والكمال هو قمة الدرج الروحانى..

وهذه القداسة، وهذا الكمال، لا يعلنهما الله للإنسان دفعة واحدة، لئلا يقع في صغر النفس، ويرى أنه ليس من السهل عليه الوصول..

الكمال كالأفق، هو آخر ما تصل إليه رؤيتك. عنده ترى السماء والأرض متعانقتين. فإذا ما وصلت إليه ترى افقاً آخرى في انتظارك بعيداً عنه. وعندما تصل إلى هذا الأفق الآخر تتطلع إلى افق أبعد.

وتظل تنتقل من افق إلى فوق، ترقى من كمال إلى كمال أعلى. وأعلى ما يصل إليه الإنسان من كمالات هو جهالة بالنسبة إلى كمال الله الذي فيه يتركز الكمال الذي لا يحد، له المجد في كماله إلى الأبد، آمين.


التوبة من اهم الموضوعات الروحية Wol_errorClick this bar to view the full image.
التوبة من اهم الموضوعات الروحية 53393641
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
جرجس2020
مدير عام المنتدي
مدير عام المنتدي



التوبة من اهم الموضوعات الروحية Jj11
عدد المساهمات : 2870
نقاط : 5593
تاريخ التسجيل : 27/01/2010
العمر : 29
الموقع : https://jesus-chirct.yoo7.com

التوبة من اهم الموضوعات الروحية Empty
مُساهمةموضوع: رد: التوبة من اهم الموضوعات الروحية   التوبة من اهم الموضوعات الروحية I_icon_minitime22/4/2011, 21:35

موضوع غاية فى الرووعة الرب يبارك خدمتك وحياتك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://jesus-chirct.yoo7.com
 
التوبة من اهم الموضوعات الروحية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» التوبة طريق الاستقامة
» : الشجاعة الروحية
» القوانين الروحية الاربعة؟
» الفضائل الروحية للجوع
» بمناسبة عيد الام(الامومة الروحية)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى قلب يسوع :: 
المنتدى الروحى
 :: التامل اليومى
-
انتقل الى: