سيرة حياة الشهداء الستة بنجع حمادي

سيرة حياة الشهداء الستة بنجع حمادي

كتبت تللك السير بدمائهم التس سفكت علي الارض

الشهيد ابانوب كمال

السن/19 سنه طالب بكليه الحقوق-قنا-الفرقه التالته
والده/كمال ناشد درياس
والدته/زيزى نصحى ونس وكلاهما بالتربيه والتعليم
الاخوه/ نيفين كمال (ليسانس اداب) زوجها رامز صموئيل
2- ديفيد كمال(اولى كليه تجاره بسوهاج)
مع العلم ان ديفيد اكبرمن ابانوب الا انه حول من كليه الاداب
كان محبوبا من الجميع مدرسين ومدرسات وزملاؤه,وكل من يقابله لا ينساه...........
فى اى جلسه يكون فيها يخطف الانظار والقلوب يجعل الكل يضحك من قلبه
وفكاهاته وتقليده للاخرين(وبالاخص **** هنيدى) كان سكر اوى بجد وعسل اوى
والكل يحبه من المسلمين والمسيحيين وكل واحد له ذكرى طيبه معه..........
وحتى عند انتقاله حضر اتوبيس كبير من زملائه من كل الطوائف ليقدموا العزاء لاسرته
بجد عن نفسى كان احلى ضحكه بضحكه منه هو (كان بيرسم الضحكه على وشنا على طووووووووول)
كان كل شخص يقعد مع بيبو لازم يضحك ,لازم يحبه(ملاك من السما)وسموه(الشهيد فرحااااااااان)
كان مطيعا اشد الطاعه لوالديه يلبى جميع طلباتهم حتى اخته المتزوجه دائما تتصل بيه فيلبى طلباتها فورا
علاقته بأخيه كأنه توأم متلاصق كل شىء بينهم كان مشتركا لم يميز نفسه عن اخيه فى شىء
قالت عنه خالته:التى تقيم فى نفس العماره معهم, كان ابانوب محبا للجميع وخدوم جدااااااااااااااا
ومتضع جدا فى الطالعه والنزله يقول لها ياخالتى هل انتى محتاجه حاجه؟
انا مؤمنه انه حى فى السماء بعد استشهاده.
فى اخر زياره له لدير الانبا بولا بالبحر الاحمر فى يوم 5/8/2009 هو واسرته
نادى عليه ابونا مينا الانبا بولا دون الباقيين وبعد ان عرف
انه فى كليه الحقوق قال له اقرأ لنا (اشع 19:20-22)
(فيكون علامه وشهاده لرب الجنود فى ارض مصر لانهم يصرخون للرب بسبب المضايقين فيرسل
لهم مخلصا ومـــــــــــــــــحـــــــــــــــــامـــــــــــ ـــــــــــيــــــــــــــــــــا وينقذهم فيعرف الرب فى مصر...)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وقال له ان شاء الله هطلع الكارنيه قريب, وكان سبب فرح له وللجميع
ولكن يبدو انها كانت نبوه للانطلاق السريع للسماء.
للمزيد من مواضيعي

الشهيد/ايمن زكريا توما
السن/26 سنه حاصل على دبلوم صنايع قسم كهربا
يعمل مع والده بورشه الخراطه المملوكه لهم
والده:زكريا توما نان_صاحب ورشه خراطه
والدته:سلوى حنا بسطورون_ربه منزل
اخواته:ايمان(متزوجه)
2-الفت(متزوجه) 3-كيرلس(21سنه) دبلوم صنايع
4-مارتينا(حاصله على دبلوم تجاره)
يشهد جميع الاباء له بالمواظبه على الاعتراف والتناول المستمر
بل وكان يلزم كا العاملين معهم فى الورشه بالاعتراف وحضور القداسات الالهيه
ويسجل اسمائهم جميعا للعتراف.
لم يكن له خدمه روحيه بالكنيسه ولكن على فترات متفاوته
يطلب من الكاهن خطاب لتمضيه خلوه روحيه فى احد الاديره وهناك يحاول اصلاح كل ما تمتد اليه يديه
وكل ما يطلب منه فى حدود اختصاصه وكان ببساطه يقول:
(انا بحاول اعمل حاجه اخد بيها بركه الخدمه لانى لا اعرف ان اخدم خدمه روحيه)
حاول والده ان يخطب له عده مرات,وكانت الامور تتعثر وكل مره يتعثر فيها الامر يفرح
وينتهى الموضوع منه باعتذار لطيف لا يتعب احد.
يحكى والده انه كان يأخذ منه اجره ومصروفه,ويصرفه على الفقراء والمحتاجين وللتبرع للكنائس
ولم يؤخر شيئا,كان بشوشا,طيبا,خادما لجميع الناس...
حتى ان اول من يسأل عنه الزبون فى الورشه هو (ايـــــــــــــمن).
ويقول ايضا ان ايمن كان ابنى واخى وصديقى...حاولت ان افرح بيه وازوجه وفى كل مره كان الامر لا يتم,
كأنما كانت السماء ترغب فى اخذه عريسا للسماء.
فى يوم الحادث ذهب للصلاه بكنيسه ماريو حنا الحبيب كعادته ولم يعد اليننا...
لماذا فعل بنا هؤلاء القتله المجرمين لماذا حرمونى من ابنى وحبيبى وذراعى اليمين
(صلى لى يا ابنى)
تحكى والدته: ابنى كان محب للجميع........... خدوم للجميع......
انا ربيتهم فى مخافه ربنا,وطلع يحب ربنا, وربــــــــــــنــــــــا اخــــــــــــده
وانا بقول فى صلواتى :يا ابنى صلاتك علشان اتعزى فى فراقك.
عزاؤنا انك انتقلت فى يوم العيد علشان تعيد فوق فى السما مع القديسيين الذين تحبهم...
وكان يحبنا جداااا والى معاه ليس له.كل شىء للاخرين
وكان حاسس ان ايامه قليله على الارض....

ويحكى كيرلس اخوه:
لما والده سأله:عامل ايه فى الشغل؟
رد وقال:انا حاسس ان ايمن لسه ايده شغاله معايا
وانا مش لوحدى ومتخفش ايمن معايا ووقف جمبى

وتحكى اخته:
وتقول قبل ان يذهب ايمن الى الكنيسه صعد الى اخوه كيرلس وقال له:
يا كوكو لف بالموتوسيكل براحتك واخرج براحتك بس خلى بالك من ابوك
عشان ابوك تعب وحول تريحه
واستغرب الكل من هذا الكلام
وفعلا خرج ايــــــــــــــــــــــمـــــــــــن ولــــــــــــــــــــــم يـــــــــــــــعــــــــــــــــد

الشهيد/ايمن زكريا توما
السن/26 سنه حاصل على دبلوم صنايع قسم كهربا
يعمل مع والده بورشه الخراطه المملوكه لهم
والده:زكريا توما نان_صاحب ورشه خراطه
والدته:سلوى حنا بسطورون_ربه منزل
اخواته:ايمان(متزوجه)
2-الفت(متزوجه) 3-كيرلس(21سنه) دبلوم صنايع
4-مارتينا(حاصله على دبلوم تجاره)
يشهد جميع الاباء له بالمواظبه على الاعتراف والتناول المستمر
بل وكان يلزم كا العاملين معهم فى الورشه بالاعتراف وحضور القداسات الالهيه
ويسجل اسمائهم جميعا للعتراف.
لم يكن له خدمه روحيه بالكنيسه ولكن على فترات متفاوته
يطلب من الكاهن خطاب لتمضيه خلوه روحيه فى احد الاديره وهناك يحاول اصلاح كل ما تمتد اليه يديه
وكل ما يطلب منه فى حدود اختصاصه وكان ببساطه يقول:
(انا بحاول اعمل حاجه اخد بيها بركه الخدمه لانى لا اعرف ان اخدم خدمه روحيه)
حاول والده ان يخطب له عده مرات,وكانت الامور تتعثر وكل مره يتعثر فيها الامر يفرح
وينتهى الموضوع منه باعتذار لطيف لا يتعب احد.
يحكى والده انه كان يأخذ منه اجره ومصروفه,ويصرفه على الفقراء والمحتاجين وللتبرع للكنائس
ولم يؤخر شيئا,كان بشوشا,طيبا,خادما لجميع الناس...
حتى ان اول من يسأل عنه الزبون فى الورشه هو (ايـــــــــــــمن).
ويقول ايضا ان ايمن كان ابنى واخى وصديقى...حاولت ان افرح بيه وازوجه وفى كل مره كان الامر لا يتم,
كأنما كانت السماء ترغب فى اخذه عريسا للسماء.
فى يوم الحادث ذهب للصلاه بكنيسه ماريو حنا الحبيب كعادته ولم يعد اليننا...
لماذا فعل بنا هؤلاء القتله المجرمين لماذا حرمونى من ابنى وحبيبى وذراعى اليمين
(صلى لى يا ابنى)
تحكى والدته: ابنى كان محب للجميع........... خدوم للجميع......
انا ربيتهم فى مخافه ربنا,وطلع يحب ربنا, وربــــــــــــنــــــــا اخــــــــــــده
وانا بقول فى صلواتى :يا ابنى صلاتك علشان اتعزى فى فراقك.
عزاؤنا انك انتقلت فى يوم العيد علشان تعيد فوق فى السما مع القديسيين الذين تحبهم...
وكان يحبنا جداااا والى معاه ليس له.كل شىء للاخرين
وكان حاسس ان ايامه قليله على الارض....

ويحكى كيرلس اخوه:
لما والده سأله:عامل ايه فى الشغل؟
رد وقال:انا حاسس ان ايمن لسه ايده شغاله معايا
وانا مش لوحدى ومتخفش ايمن معايا ووقف جمبى

وتحكى اخته:
وتقول قبل ان يذهب ايمن الى الكنيسه صعد الى اخوه كيرلس وقال له:
يا كوكو لف بالموتوسيكل براحتك واخرج براحتك بس خلى بالك من ابوك
عشان ابوك تعب وحول تريحه
واستغرب الكل من هذا الكلام
وفعلا خرج ايــــــــــــــــــــــمـــــــــــن ولــــــــــــــــــــــم يـــــــــــــــعــــــــــــــــد

الشهيد/ بولا عاطف يسى
السن/18 سنه-اولى معهد حاسب الى بسوهاج
الوالد/ عاطف يسى جورجيوس-موظف بالشباب والرياضه
الوالده/سوسن بطرس فؤاد-مدرسه بالاعداديه بنات
الاخوه:
1-ماريانا عاطف-بكالوريوس تربيه انجليزيه-مدرسه
2-ماريهان عاطف-طالبه-متزوجه فى البحيره
كان بولا هو الاصغر والوحيد فى الولاد,وكانت حجره الشهيد عباره عن قلايه راهب
مملوءه بصور الشهداء والقديسين,بعكس حجرات الشباب فى مثل هذا السن....
كانت له خدمته النشيطه فى الاسر الجامعيه لابناء ايبارشيه نجع حمادى
فى سوهاج,يتفقدهم...يتصل بهم...يرتب الاجتماعات,,,,
ولانه نشأ فى اسره مباركه فقد احب المسيح منذ طفولته...........
لذلك نرى الاسره متعزيه جداا,ونشعر براحه وتسليم كامل لحكم المسيح...
ويحسبون ان بولا وحيدهم قد استراح عند المسيح.......وان لهم ابن شهيد يصلى لاجلهم.
يقول والده:
ابنى اخد طلقتين فى رقبته وانهوا على حياته فى ليله العيد والرب استرد وديعته....
وتقول والدته:
بولا كان شاب جميلا بشوشا,متطلع الى الحياه,يحب كل الناس وانا كمدرسه عندما يجدنى
مع تلاميذى يقول لى:
(انا احب تلاميذك يا امى لانهم صغار)
كان يملأ البيت مرح وسعاده...له اصدقاء مسلميين ومسيحيين....
قلبه اببيض.. لا يعرف ان يخاصم احد.ز واخده ربنا وهو فى احسن حاله روحيه
واصبحت
ام الـشهــيــد

اثناء الحادثه:
يستطرد والده:
اتصوا بينا وقالوا ابنكم مصاب.... فذهبنا اليه عند ميدان لوكاس الفادى
(شارع فى نجع حمادى)
ووجدناه قد فارق الحياه...وصورته الان موجوده فى البيت وسط الشهداء والقديسيين.....
الذين يحبهم فى حجرته الخاصه ....... ويكمل
(لقد شاءت اراده الله وسمحت بأنتقال ابناؤنا الشهداء ومنهم......ابـــــــــــــــــنـــــــــــــى بولا
وكن نحن نثق ان شهاده الميلاد فى الفردوس المكان الذى هرب منه الحزن ,,,,
والكأبه,,,والتنهد,,,فى نور الرب والقديسيين
وعلينا الا نحزن كالباقيين الذين لا رجاء لهم
بركة صلاتك يا شهيد المسيح مع الجميع
امين

الشهيد/رفيق رفعت وليم
السن:30 وحاصل على دبلوم زراعه
بعد اتمام تعليمه افتتح محل للبقاله بفرشوط


وتزوج فى 3/9/2005
سوزان صلاح راسم حاصله على دبلوم صنايع قسم زخرفه
له ابنتان مريم(3ونصف) ومادونا(سنه ونصف)
تقول اسرته المباركه:
كان كريم جدا مع الجميع مسيحيين ومسلميين والكل يشهد له لامانته.هادئا.وديعا.والجميع يشهد له بذلك
تقول زوجته المباركه :
انه احب اولاده جدا.ولا يتأخر عن اى طلب لنا
جاء الى المنزل الساعه 9 وربع وذهب الى اسرته فى بهجوره ليعيد عليهم
ثم ذهب الى الشهيد مينا حلمى العامل ليعيد عليه فى فرشوط
فاصطحبه الشهيد مينا حلمى الى دير الانبا بضابا
وفى الطريق اتصلت بيه وقالت له(يارفيق احضر معك لبن وموز للاولاد)
فقال لى بعد ربع ساعه سأكون فى المنزل..ولكنه تأخر اتصلت بيه كثيرا ولم يرد,


ومن ثم رد عليا ساثق التاكسى وقال لى:
ان زوجك قد اطلقت عليه ست رصاصات وقد فارق الحياه.
ياله من خبر
كان رفيق يردد فى خلال هذا الشهر انه سيموت....وكان ليله الحادث مستعجل جدااااا
كان يحب والديه ويطلب رضاهم دائما ودعواتهم..وكان يحب بناته, ولكن طلقات الغدر
حرمته من رؤيتهم وهم يتفتحون كالازهار.
وتقول زوجته ايضاااا:
ليس بأمكاننا عمل اى شىء سوى الصراخ لله وطلب النياح لنفسه, وان ربنا يدبر امورنا ويعطينا العزاء من السماء


الشهيد رفيق والشهيد مينا هما اللذان شاهدوا الموت
بعينهما قبل ان يستشهدوا
وكان يريد حمام الكمونى ان يقولوا الشهاده للاسلام
ولكنهم رفضوا واصروا على الثبات فى المسيحيه
رغم التهديد بالموت
فها هو اول شهدائنا الابرار


من خلال الكلمات القليله السابقه

ماذا عرفت وعرفتى عن الشهيد رفيق؟اوصفوه

وكلمه له وعلى شجاعته؟


اذكرونا فى صلاوتكم

الشهيد/بيشوى فريد لبيب
السن/16 سنه-طالب بالصف الاول الثانوى
والده/ فريد لبيب مهندس زراعى بالمعاش
والدته/ سلوى مراد يسى مدرسه بالاعداديه الجديده
اخواته:
1-انجى فريد بكالوريوس علوم قنا
2- مادونا فريد ثانيه ثانوى

فى هذا السن الصغير كان الشهيد خادما وشماسا بكنيسه السيده العذراء بنجع حمادى...
وكانت له خدمته المنفرده عن أقرانه .... فالكل يشهد له انه شعله نشاط فى كل الخدمات...
ابتدائى,,,,,,,,,, و اعدادى ,,,,,,,,, وثانوى ...................
له بصماته فى نشاط المهرجان الصيفى....يعمل فى صمت ودون ضجير,,,,
او ضجيج و دائم التردد على دير الانبا شنوده بسوهاج للخلوات الروحيه........


كان محبوبا فى البيت,,, و فى الكنيسه ,,,,, و فى المدرسه ,,, و من كل اصدقائه لوداعته و بساطته ,,
كان كالنسمه الرقيقه,يخدم فى صمت فى كل مجالات الخدمه و يفتقد الشعب لحضور اجتماع الصلاه...
يشارك فى المهرجان الصيفى للكرازه و الخاص بالايبارشيه....
دائم التواجد بالكنيسه,, وحضور القداس باستمرار و كان دائم البذل و العطاء........

يروى زملاؤه الشمامسه انه كان مشاركا فى صلاه قداس ليله عيد الميلاد,
و اثناء المجمع بدأ فى مشاركه الاب الكاهن فى الصلاه , ثم قال منهم

" بى أجيوس بيشوى فريد "

********
فأبتسم زملائه فقال لهم : وايه المانع؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
و فعلا بعدها بأقل من ساعه ونصف انضم الى مجمع القديسين والشهداء...
تروى و الدته المباركه :
انه فى ليله العيد وقبل ذهابه للكنيسه سمعته الاسره يردد مقطع من ترنيمه
*** نادانى بأسمى .... سمعته بأذنى .... هو الاله ***
و ظل لفتره يرددها فصورناه بكاميرا الموبايل بالصوت و الصوره .......
و هذا أشعرنا بانه مسافر للمسيح الذى ناداه فى هذه الليله المباركه
بركة صلاة هذا الملاك الطاهر
مع جميعنا
امين

الشهيد/مينا حلمى سعيد
السن/18 سنه ,طالب دبلوم زراعه ,فرشوط
يعمل فى المحل الخاص بالشهيد رفيق رفعت وليم
والده/متوفى من عشره سنوات
والدته/فوقيه شهدى حزقبال(ربه منزل)
الاخوه:
1-ميلاد حلمى-دبلوم صنايع-26 سنه ويعمل فى القاهره
2-عماد حلمى-دبلوم زراعه-يعمل بمحل ملابس بفرشوط
3-دميانه حلمى-20 سنه-حاصله على دبلوم زراعه
تحكى وتقول والدته:
ابنى مينا هو اطيب ابنائى, وكان يعمل لمساعدتنا من اولى ابتدائى.
وتعرف على رفيق وعمل معه,وكان يعامله كأبنه وليس كعامل لذلك احبه مينا
حبا ليس له مثيل ,بل وكان يوم الاحد(الاجازه) يذهب ابنى لرفيق يقضى معه اليوم
فى نـــــــــــــــجـــــــــــــــع حــــــــــــــــــــــــمــــــــــــــــــادى



ويعود الينا فى المساء.....ترك ابنى العمل فتره ليعمل فى الغردقه ثم رجه مره ثانيه
واشتغل مع رفيق لانه لم يحتمل ان يغيب عنه.....................
الذى حدث فى ليله عيدالميلاد:
جاء رفيق ليعطيه العيديه فقال له ابنى مينا:
اذهب معك الى نجع حمادى, فأخده الشهيد رفيق على ان يعود بعد القداس والفسحه..
ولم يــــــــــــــــحـــــــــــــــضــــــــــــــــ ــر ثـــــــــــــــانـــــــــــيــــــــــــــــــــ ـه



فقد تلقى ابنى خمس طلقات ناريه قاتله فى الصدر............
مينا كان بيتمتع بروح الدعابه,وروح خدمه لكل من حوله...
ولذا صدمه فراقه اثرت فى حاستى النطق والسمع لوالدته.................
يحكى ابونا أليشع هلال قائلا:
حضر اخو الشهيد مينا ومعه مبلغ 36,25 ج وجدها فى جيب اخيه الشهيد
وقال:
(مينا بتاع ربنا وحاجته بقيت لربنا)



وكان الاباء جالسين فأعطيت كل اب خمسه جنيهات وكتبت عليها ذكرى من الشهيد مينا
والان نشعر جميعا بالبركه الكبيره من خلال الخمسه جنيهات............

معلومات اضافيه:
صوره الشهيد مينا حلمى بتنقط زيت
وصوره ذكرى مرور اربعيين يوم عليهم
الصوره الجماعيه بتنقط زيت
والحيطان والارض كلها بتنقط زيت
الى هى الاوضه بتاعت الشهيد
وقد ظهر الشهيد مينا حلمى لامه فى ليله عيد الام شخصيا دون نور
واعطاها
قطنه كبيره فيها زيت ودم
قالتله امه ايه الدم ده يا مينا
قالها:ده بركه ورساله وسكت
وعلى الدوام يظهر الشهيد مينا لامه وتسأله تانى ايه الدم ده يقول: ده رساله
والشهيد مينا كان مع الشهيد رفيق فى التاكسى واضربوا مع بعض
وتقول الام ان المجرم كان يريد ان ينطق مينا بالشهاده ولكنه اصر على المسيحيه
وبعد ذلك اطلق النار عليه............

معلومه اخيره:
انا رحت انا واسرتى الى بيت الشهيد مينا حلمى امبارح بليلل
بتاريخ 6/4/2010
ولم نستطع الدخول بسبب ان سيدنا /الانبا كيرلس
قاطع اجازه على كل شخص يدخل اوضه الشهيد الى فيها الزيت
ولكن الام قالت انها هتشوف سيدنا الانبا كيرلس عشان مش ينفع كل الى يجى يمشى

بس بجد ام عسل اوى اوى وطيبه وعادى جدا متعزيه اوى اوى اوى