عزيه المحزونين
كان فى قديم الزمان فى جبل أثوس جاء بعض اللصوص الى الجبل المقدس بقصد الهجوم على دير الفاطوبيد وأختبأ اللصوص فى مكان قريب من الدير لكى يدخولوا الدير فجرا الا ان السيده العذراء المحاميه عن الجبل المقدس لم تسمح بهذا وشتت المنافقين فكان رئيس الدير فى الكنيسه وحده وفيما هو يقرأ سمع صوت من الايقونه يقول (لا تفتحوا الابواب هذا ...النهار بل اصعدوا على اسوار الدير وبددوا اللصوص)
فراى رئيس الدير الععجب رأى وجه العذراء حيا مجسما ومثله وجه الطفل الالهى وراى يد الطفل يسوع اليمين ممتده لفم العذراء وقال (دعيهم يا امى يؤدبون ولا تقولى لهم هذا الكلام)
وان السيده مسكت يد ابنها وربها وحنت وجهها يمينا وكررت هذه العباره مرتين فخاف رئيس الدير من هذه الرؤيا وجمع الاخوه واخبرهم بما رأى فتعجبوا برؤيته بوجه العذراء وابنها السيد المسيح متغيريين ثم صعدوا على الاسوار وقاتلوا اللصوص وبددوا شملهم
ومن ذلك الحين بقيت هذه الصوره كما هى كما رأها رئيس الدير
وهذه الايقونه لاتزال موجوده فى دير السيده العذراء الحواويش ببريه اخميم بصعيد مصر
وموجوده بالخورس الايمن على الحائط ووجه العذراء يقطر محبه ووجه السيد المسيح قاسى وتظهر عليه امارات الغضب على الخطاه
بركه امنا العذراء تكون معنا
ولربنا المجد الدائم الى الابد امين