ramzy1913 مدير عام المنتدي
عدد المساهمات : 1234 نقاط : 3014 تاريخ التسجيل : 08/06/2010 العمر : 80 الموقع : ramzy1913@hotmail.com
| موضوع: قراءات السبت من الاسبوع الثانى من الصوم الكبير 3 مارس 2012 3/3/2012, 12:17 | |
| <P align=center>
[b][b]إصحواوإسهروا لأن إبليس خصمكم كأسد زائر يجول ملتمساً من يبتلعه هو. ( 1 بط 5 : 8)[/b][/b]
( يوم السبت من الأسبوع الثاني من الصوم الكبير ) باكــر مزمور باكر من مزامير أبينا داود النبي ( 24 : 7 ،10 ) كرحمتك اذكُرنِي أنتَ مِنْ أجْلِ صلاحِكَ ياربُّ. لأنَّهُ صالحاً ومستقيماً هو الرَّب. مِنْ أجلِ اسمِكَ ياربُّ تغفِر لي خطيئتي لأنَّها كثيرةٌ. هللويا
إنجيل باكر إنجيل معلمنا مرقس البشير ( 9 : 43 ـ 50 ) فإنْ أعثرَتكَ يدُك فاقطعها. لأنهُ خيرٌ لكَ أن تدخُل الحياة وأنتَ أقطعَ مِن أنْ تكُون لكَ يَدان وتمضي إلى جَهنَّم، إلى النَّار التي لا تُطفأُ. وإن أعثرَتكَ رجلُكَ فأقطعهَا وألقيها. فخيرٌ لكَ أنْ تدخُلَ الحياة وأنتَ أعرَج مِن أن تَكُون لكَ رجلاَن وتُطرح في جَهنَّم. وإنْ أعثرَتكَ عينُكَ فأقلعهَا. فخيرٌ لكَ أن تدخُل ملكُوتَ اللَّـهِ وأنتَ أعوَر مِن أن تَكُون لكَ عَينانِ وتُلقىَ في جَهنَّم. حيثُ دُودُهُم لا يمُوتُ ونارهم لا تُطفأُ. لأنَّ كُلَّ واحدٍ يُملَّحُ بالنَار، وكُلَّ ذبيحةٍ تُملَّحُ بالملح. المِلحُ جَيِّدٌ. فإذا صارَ المِلحُ بلاَ مُلُوحةٍ، فبماذا يُملح فليكُن فيكُم مِلحٌ، وليسالم بعضُكُم بعضاً.
( والمجد للَّـه دائماً ) القــداس البولس من رسالة بولس الرسول إلى أهل رومية ( 14 : 1 ـ 18 ) مَن هُو ضَعيفٌ في الإيمان فاقبلُوهُ، بغير تشكك في الأفكار. فمن يُؤمنُ يأكُل كُلَّ شيءٍ، وأمَّا الضَّعيفُ فيأكُلُ بُقُولاً. فلا يَزدرِ الذي يأكُلُ مَن لا يأكُلُ، ولا يَدِن الذي لا يأكُلُ مَن يأكُلُ لأنَّ اللَّـه قد قَبلهُ. مَن أنتَ الذي تَدِينُ عَبدَ غَيركَ إنه لِمولاهُ يَثبُتُ أو يَسقُطُ. ولكنَّهُ سَيُثبَّتُ، لأنَّ الرب قادرٌ على أن يُثبِّتهُ. يوجد من يَعتبرُ يوماً دُونَ يومٍ، وآخرُ يَعتبرُ كُلَّ يومٍ. كُلُّ واحدٍ فليقتنع بعقله: الذي يَهتمُّ باليوم، فلِلرَّبِّ يَهتمُّ. والذي لا يَهتمُّ باليوم، فلِلرَّبِّ لا يَهتمُّ. والذي يَأكُلُ، فلِلرَّبِّ يَأكُلُ لأنَّهُ يَشكُرُ اللَّـه. والذي لا يَأكُلُ فلِلرَّبِّ لا يَأكُلُ ويشكُرُ اللَّـه. لأن ليس أحدٌ مِنَّا يَعيشُ لنفسهِ، ولا أحَدٌ يَمُوتُ لِذاتهِ. لأنَّنا إن حيينا فلِلرَّبِّ نحيا، وإن مُتنَا فلِلرَّبِّ نَمُوتُ. فإن عِشنا إذاً أو مُتنَا فلِلرَّبِّ نَحنُ. لأنَّ لهذا ماتَ المسيحُ وقامَ وعاشَ حياً، ليسُود على الأحياءِ والأمواتِ. وأنتَ، لِمَ تدينُ أخاكَ أو لِمَ تزدري بأخِيكَ فإنَّنا كلنا سنقف أمام منبر اللَّـه، لأنَّهُ كتب:" حَيٌّ أنا، يَقُولُ الرَّبُّ، لي تجثُو كُلُّ رُكبةٍ، وكُلُّ لِسان يعترفُ باللَّـه". فإذاً كُلُّ واحدٍ مِنَّا سَيُعطي عَن نَفسهِ جواباً للَّـه. فلا ندين بعضُنَا بعضاً، بَل بالحريِّ احكُمُوا بهذا: أن لا تضع معثرة أو شكاً لأخيك. إنِّي عَالِمٌ ومُتيقِّنٌ في الرَّبِّ يسُوع أن ليس شيءٌ نجساً إلا بذاتهِ، لمن يحسبُ شيئاً نجساً، فلهُ يكون نجساً، ولكن إن كنت تحزن أخاك من أجل طعام، فلستَ تسلُكُ بحسب المحبَّة. فلا تُهلِك بطعامك ذاك الذي ماتَ المسيحُ لأجلهِ. فلا يُفترَ إذاً على صلاحنا وخيركم، فأن ملكُوتُ اللَّـهِ ليسَ أكلا ولا شُرباً، بل هُو بِرٌّ وسلامٌ وفرحٌ في الرُّوح القُدُس. لأنَّ الذي يخدم المسيح بهذا هو مرضيٌّ عِند اللَّـه، ومُزكًّى عِندَ النَّاسِ.
( نعمة اللَّـه الآب فلتحل على أرواحنا يا آبائي وإخوتي. آمين. ) الكاثوليكون من رسالة يعقوب الرسول ( 1 : 22 ـ 27 ) وكونوا عَامِلِينَ بالكلمةِ، لا سَامِعِينَ فقطْ خادِعِينَ نُفوسكُمْ. لأنَّه إنْ كان أحد سامعاً للكلمةَ وليس عاملاً فذاك يُشبِهُ رَجُلاً نَاظِراً وَجهَ خلقته في مرآةٍ، فإنَّهُ نَظرَ ذاتَهُ ومَضى، فنَسِيَ كيف كان فأمَّا مَنْ يتَطلعَ في النَّاموسِ الكامل ( ناموس) الحُرِّيَّةِ ويثَبَتَ فيه، ولا يكون سامِعاً نَاسِياً بل فاعلاً للعملِ، فهذا يَكونُ مَغبوطاً سعيداً فيما يعملهُ. مَن يَظنُّ أنَّهُ دَيِّنٌ، وهو لا يُلجِمُ لِسَانَهُ، بل يَخدَعُ قَلبَهُ، فديانة هذا بَاطِلةٌ. فأن العبادة الطَّاهِرَةُ النقية عندَ اللَّهِ الآبِ هيَ: افتِقادُ اليَتامَى والأرَامِلِ في ضِيقَتِهِم، وحفظَ الإنسانُ نَفسَهُ بغير دنس مِنَ العالمِ.
( لا تحبوا العالم، ولا الأشياء التى في العالم، لأن العالم يزول وشهوته معه، وأمَّا من يعمل بمشيئة اللَّـه فإنَّه يبقى إلى الأبد. ) الإبركسيس فصل من أعمال آبائنا الرسل الأطهار ( 22 : 17 ـ 30 ) وحدثَ إني لما عدت إلى أُورُشليمَ وكُنتُ أُصلِّي في الهيكل، صرت في غَيبةٍ، فرأيتُهُ يقول لي: بادر! واخرُج سريعاً! مِن أُورُشليم، فأنَّهُم لا يقبلُونَ شهادتكَ عَنِّي. أما أنا فقُلتُ: ياربُّ، إنهُم يعلمُون أنِّي كُنتُ أحبِسُ واضربُ في كُلِّ مَجمعٍ المؤمنين بكَ. وحين سُفك دمُ اسطِفانُوس شَهيدكَ كُنتُ أنا واقفاً وموافقاً، وحافظاً ثيابَ الذين كانوا يرجمونهُ. فقال لي: انطلق فإنِّي سأُرسِلُكَ إلى الأُمم بعيداً.فسمعُوا لهُ إلى هذه الكلمة، ثُمِّ رفعُوا أصواتهُم قائلين:" ارفع عن الأرض مثل هذا، لأنَّهُ لا يستحق أن يحيا! ". وبينما هم يصرخون وينزعون ثيابهُم ويذرون غُباراً في الهواء، أمرَ قائد الآلف أن يدخل به إلى المعسكر، ثم يفحصوه بالجلد، لكي يعلم لأيِّ علة كانوا يصيحون عليه هكذا. فلمَّا مدُّوهُ بالسِّياط، قال بُولُسُ لقائد المائة الواقف: " أيجُوزُ لكُم أنْ تجلدُوا رجلاً رُومانيًّا غير مقضيٍّ عليهِ " فلما سمع قائدُ المائة ذلك ذهب إلي قائد الآلف، وأخبَرَهُ قائلاً: " ماذا أنتَ مُزمِعٌ أن تصنع! فإنَّ هذا الرَّجُل رُومانيٌّ ". فدنا إليه قائد الآلف وقال لهُ: " قُل لي: أرُومانيٌّ أنتَ " فقال لهُ: " نعم " فأجاب قائد الآلف: " إني بمال كثيرٍ اقتنيتُ هذه الرَّعويَّة ". فقال بُولُسُ: " أمَّا أنا فقد وُلدتُ فيها ". وللوقتِ امتنعوا أن يضربوا بولس وتنحَّى عنهُ الذين كانوا مُزمِعينَ أن يجلدوهُ. وخاف قائد الآلف لمَّا عَلمَ أنَّهُ رُومانيٌّ، ولأنَّهُ كان قد أوثقهُ. وفي الغدِ إذا أراد أنْ يَعلَمَ الحقيقة: وبماذا يَشتكِي اليهُودُ عليهِ حَلَّهُ وأمرَ أنْ يَحضُرَ رُؤساءُ الكهنةِ والمحفل كله وأحضرَ بُولُسَ وأقامهُ لديهِم.
( لم تَزَلْ كَلِمَةُ الربِّ تَنمُو وتكثر وتَعتَز وتَثبت، في بيعة اللَّـه المُقدَّسة. آمين.)
السنكسار اليوم الرابع والعشرون من شهر أمشير المبارك 1- نياحة القديس أغابيطوس الأسقف 2- شهادة القديس تيموثاؤس والقديس متياس 1- فى هذا اليوم تنيح القديس أغابيطوس الأسقف وقد ولد فى زمان الملكين الوثنيين دقلديانوس ومكسيميانوس، فربياه تربية مسيحية وقدماه شماسا، ثم مضى إلى أحد الأديرة، وخدم الشيوخ الذين فيه، وتعلم منهم العبادة والنسك، وتعود المواظبة على الصوم والصلاة، وكان غذاؤه بعد الصوم قليلا من الترمس. وإزداد فى نسكه، وتقدم فى كل فضيلة وأجرى الله على يديه آيات كثيرة: منها أنه شفى صبية أضناها المرض وعجز الأطباء عن علاجها. وصلى مرة فأهلك الله وحشاً كان يفتك بالناس. وبصلاته منح الله الشفاء لكثيرين من المرضى. فشاع خبر نسكه وفضله وقوة صلاته. وسمع بذلك ليكينوس الوالى فإستحضره كرها وعينه جنديا، فلم يمنعه هذا من مداومة النسك والعبادة، بل إزداد فى الفضيلة.وبعد قليل أهلك الله دقلديانوس وملك بعده الملك المحب للإله قسطنطين الكبير، وكان القديس يتمنى لو يطلق سراحه ويرجع إلى ديره، وقد أجاب الله أمنيته، إذ أنه كان لقسطنطين الملك غلام عزيز لديه جدا لما عليه من الخصال الحميدة، و قد أصابه روح نجس، كان يعذبه كثيرا. فأشار عليه بعض أصدقائه أن يلجأ إلى أغابيطوس ليصلى لأجله فيشفى. فإستغرب أن يكون بين الجنود من له هذه الموهبة، وأرسل الملك فى الحال فإستدعاه وصلى على الغلام ورشم علامة الصليب المقدس فشفاه الله. ففرح الملك بذلك وأراد مكافأته، فلم يقبل إلا إطلاقه من الجندية، ليعود إلى مكان مسكنه، فأجابه إلى طلبه، وعاد القديس إلى حيث كان أولا وقصد الوحدة وبقى فى موضع منفرد، وبعد زمن رسم قسا. وبعد نياحة أسقف بلده، طلبوا هذا القديس من رئيس الدير فسمح لهم به، فرسم أسقفا ورعى رعية المسيح أحسن رعاية. ومنح نعمة النبوة وعمل المعجزات، فكان يبكت الخطاة على ما يعملونه سرا، ويوبخ الكهنة على تركهم تعليم الشعب ووعظه. وقد تضمنت سيرته عمل مائة معجزة. ثم تنيح بشيخوخة صالحة.صلاته تكون معنا . آمين. 2- وفى هذا اليوم أيضا تذكار شهادة القديس تيموثاؤس بغزة، والقديس متياس بمدينة قوص. صلاتهما تكون معنا ولربنا المجد دائما أبديا. آمين.
مزمور القداس من مزامير أبينا داود النبي ( 117 : 19 ، 20 ) اِفتَحُوا لي أبْوابَ العدلِ، لكيما أدخُلَ فيها، وأعتَرف للرَّبِّ. هذا هو بابُ الرَّبِّ، والصِّدِّيقُونَ يدخُلُون فيهِ. هللويا
إنجيل القداس إنجيل معلمنا متى البشير ( 7 : 13 ـ 21 ) ادخُلُوا مِنَ البابِ الضَّيِّق، لأنَّهُ واسعٌ البابُ ورحبٌ الطريقُ الذي يُؤدِّي إلى الهلاكِ، وكثيرُون هُمُ الذين يدخُلُون مِنهُ! لأنَّهُ ما أضيقَ البابَ وأكربَ الطَّريق الذي يُؤدِّي إلى الحياة، وقليلُون هُمُ الذين يجدُونَهُ! " فاحذروا من الأنبياءِ الكذبةِ الذين يأتونكُم بلباس الحُملان، وهم في الباطن ذئابٌ خَاطفةٌ! مِن ثِمارهِم تعرفُونهُم. هل يجتني من الشَّوكِ عنب، أو مِنَ العوسج تين هكذا كُلُّ شجرةٍ صالحةٍ تثمر ثمراً جيداً، وأمَّا الشَّجرةُ الرَّديَّةُ فتثمر ثمراً ردياً، لا تقدرُ شجرةٌ صالحة أن تثمر ثمراً ردياً، ولا شجرةٌ رديَّةٌ أنْ تثمر ثمراً جيداً، فكُلُّ شجرةٍ لا تثمر ثمراً جيداً تُقطعُ وتُلقى في النَّار. فإذاً مِن ثمارهم تعرفُونهُم. " ليسَ كُلُّ قائل لي: ياربُّ، ياربُّ! يدخُلُ ملكُوتَ السَّمَوات. بل الذي يعملُ إرادة أبي الذي في السَّمَوات ".
( والمجد للَّـه دائماً ) |
| |
|