ramzy1913 مدير عام المنتدي
عدد المساهمات : 1234 نقاط : 3014 تاريخ التسجيل : 08/06/2010 العمر : 80 الموقع : ramzy1913@hotmail.com
| موضوع: قراءات يوم الأحد الثالث من الصوم الكبير الموافق 11 مارس 2012 11/3/2012, 11:44 | |
|
إصحواوإسهروا لأن إبليس خصمكم كأسد زائر يجول ملتمساً من يبتلعه هو. ( 1 بط 5 : 8) ( الأحد الثالث من الصوم الكبير )
[center]11 مارس 2012 2 برمهات 1728 عشــيةمزمور العشيةمن مزامير أبينا داود النبي ( 87 : 1 ، 2 ) [/center]ياربَّ إله خلاصي بالنهار والليل صرخت أمامك. فلتدخل قدامك صلاتي، أمل يارب سمعك إلى طلبتي. هللويا
إنجيل العشية إنجيل معلمنا متى البشير ( 15 : 1 ـ 20 ) حينئذ جاء إلى يسوعَ من أورشليمَ فرِّيسيُّونَ وكتبةٌ قائلين: " لماذا يتَعدَّى تلاميذُكَ تَقليدَ الشُّيُوخ. لأنَّهُم لا يَغسِلُونَ أيدِيَهُم حينما يأكُلُونَ خُبزاً؟ ". فأجاب وقال لهُم: " ولماذا أنتُم أيضاً، تَتعَدَّونَ وصِيَّة اللَّـهِ من أجل تقليدكُم؟ لأنَّ اللَّـهَ قال: أكرم أباكَ وأُمَّكَ، ومن قال كلمة رديئة في أبيه وأُمه يموت موتاً. وأمَّا أنتُم فتقولون: مَن قال لأبيهِ أو أُمِّه: إن قُربَانٌ هو الذي تَنتَفِعُ بهِ مِنِّي. فلا يُكرمُ أباهُ وأُمَّهُ. فقد أبطلتُم كلام اللَّه من أجل سننِكُم! أيها المُرَاؤون! حسناً تنبَّأ عَنكُم إشـعياءُ النبيُّ قائلاً: " هذا الشـعبُ يُكرمُني بشفَتيهِ وأمَّا قلبُهُ فَبعيِدٌ عَنِّي. فهم باطلاً يعبُدُونَنِي إذ يُعَلِّمُونَ تَعاليمَ هيَ وصايا النَّاس ".ثُمَّ دعا الجمعَ وقال لهُمُ: " اسمعُوا وافهموا. ليسَ ما يَدخلُ فَمَ الإنسان، يُنَجِّسه بَل ما يَخرُجُ مِنَ الفَم هو الذي يُنَجِّسُ الإنسانَ ". حينئذٍ جاء إليه تلاميذه وقالوا له: " أتعلم أن الفرِّيسيِّين لمَّا سمعُوا هذا الكلام شكوا؟ " فأجاب وقال: " كُلُّ غرسٍ لم يغرسهُ أبي الذي في السَّمَوات من أصوله يُقلعُ. دعوهم. هُم عُميانٌ قادةُ عُميانٍ وإذا كان أعمى يقُودُ أعمى يسقُطان كِلاهُما في حُفرةٍ فأجاب بطرس وقال لهُ: " فسِّر لنا هذا المثل ". فقال لهُم: " وهل أنتُم أيضاً إلى الآن غيرُ فاهمين؟ أما تعلمون أنَّ كُلَّ ما يدخُلُ فم الإنسان ينزل إلى الجوف ويندفعُ إلى المخرج؟ وأمَّا الذي يخرُجُ مِنَ الفم فمِنَ القلب يصدُرُ، فذلك الذي يُنجَّسُ الإنسان، لأنه مِن القلب تصدر الأفكار الشريرة: القتل، الزنى، الفسق، السرقة، شهادة الزور، التجديف. هذه هي التي تُنجِّسُ الإنسان. وأمَّا الأكلُ بأيدٍ غير مغسُولةٍ فلا يُنجِّسُ الإنسان ".
( والمجد للَّـه دائماً ) باكـــر مزمور باكر من مزامير أبينا داود النبي ( 54 : 1 ، 14 ) أنصت يا اللَّه لصلاتي، ولا تغفل عن تضرعي، التفت واستمع مني. وأنا إلى اللَّه صرخت، والرَّبّ استجاب لي. هللويا
إنجيل العشية إنجيل معلمنا متى البشير ( 20 : 1 ـ 16 ) يُشبهُ ملكوت السَّمَوات رجُلاً ربَّ حقل خرج في الصباح ليستأجر فعلة لكرمهِ، فاتفق مع الفعلة أن يعطي كل واحد ديناراً في اليوم، وأرسلهُم إلى كرمهِ ثُمَّ خرج نحو السَّاعةِ الثَّالثةِ فنظر آخرين واقفين في السُّوق بطَّالين، فقال لهُمُ: امضوا أنتُم أيضاً إلى الكرم وما تستحقونه أُعطيه لكُم. فمضوا. وخرج نحو السَّاعةِ السَّادسةِ ونحو السَّاعةِ التَّاسعةِ وفعل أيضاً كذلك. ثُمَّ خرج نحو السَّاعةِ الحاديةَ عشرة فوجد آخرين واقفين فقال لهُم: ما بالكُم قياماً ههُنا النَّهار كُله بطَّالين؟ فقالُوا لهُ أنَّهُ لم يستأجرنا أحدٌ. فقال لهُمُ: امضوا أنتُم أيضاً إلى الكرم وما تستحقونه أُعطيه لكُم. فلمَّا كان المساءُ قال ربُّ الكرم لوكيلهِ: ادعُ الفعلة وأعطهم أُجرتهم مُبتدئاً مِن الآخرين إلى الأوَّلين. فجاء أصحابُ السَّاعة الحادية عشرة فأخذ كل واحد ديناراً. فلمَّا جاء الأوَّلون ظنُّوا أنَّهُم سيأخُذون أكثر. فأخذ كل واحد منهم أيضاً ديناراً. وفيما هُم يأخُذون تذمَّروا على ربِّ الحقل قائلين: هؤلاء الآخرون عملوا ساعةً واحدةً، وقد ساويتهُم بنا نحنُ الذين حملنا ثقل النَّهار وحره! فأجاب وقال لواحدٍ منهُم: يا صاحبُ، ما ظلمتُكَ! أليس على دينارٍ اتَّفقت معكَ؟ خُذ الذي لكَ واذهب، فإنِّي أُريدُ أن أُعطي هذا الأخير مِثلكَ. أو ما يحق لي أن أفعل ما أُريدُ بما لي؟ أم عينُك شرِّيرةٌ لأنِّي أنا صالحٌ؟ هكذا يكونُ الآخرون أوَّلين والأوَّلون آخرين، لأنَّ المدعوين كثيرون والمختارون قليلون ".
( والمجد للَّـه دائماً ) القــداس البولس من رسالة معلمنا بولس الرسول إلى أهل كورنثوس الثانية ( 6 : 2 ـ 13 ) لأنَّهُ يقول: " في وقتٍ مقبول سمِعتُكَ، وفي يوم خلاصٍ أعنتُك ". فهوذا الآن وقتٌ مقبولٌ. وهوذا الآن يومُ خلاص. ولسنا نجعلُ عثرةً في شيءٍ لئلاَّ يلحق خدمتنا عيب. بل كُلِّ في شيء نُظهرُ أنفُسنا كخُدَّام اللَّه: في صبرٍ كثيرٍ، في شدائد، في ضرُوراتٍ، في ضيقاتٍ، في ضربات، في سُجون، في اضطرابات، في أتعاب، في أسهار، في أصوام، في طهارة، في علم، في أناة، في لُطف، في الرُّوح القُدُس، في محبَّة بلا رياء، في كلام الحقِّ، في قوَّة اللَّـهِ بأسلحة البِرِّ لليمين واليسار. بالمجد والهوان، ببركةٍ ولعنة، كمُضلِّين ونحنُ صادقون، كمجهولين ونحنُ معرُفون، كمائتين وها نحنُ نحيا، كمؤدَّبين ونحنُ غيرُ مقتولين، كحزانى ونحنُ دائماً فرحُون، كفُقراء ونحنُ نُغني كثيرين، كأن لا شيء لنا ونحنُ نملكُ كُلَّ شيءٍ. فمُنا مفتوحٌ إليكُم أيُّها الكورنثيُّون. وقلبُنا مُتَّسعٌ. لستُم مُتضايقين فينا بل في أحشائكُم. فجزاءً لذلك أقولُ كما لأولاد كُونُوا أنتُم أيضاً مُتَّسعين!.
( نعمة اللَّـه الآب فلتحل على أرواحنا يا آبائي وإخوتي. آمين. ) الكاثوليكون من رسالة معلمنا يعقوب الرسول ( 3 : 1 ـ 12 ) لا تكونوا مُعلِّمينَ كثيرينَ يا إخوتي، عالمينَ أنَّكُم تأخذونَ دينونةً أعظم! فإنَّ جميعُنا نزل كثيراً. إن كان أحدٌ لا يعثُر في الكلام فذاكَ رجلٌ كاملٌ، قادرٌ أن يُلجِمَ الجسدِ كله. إذا وضعنا اللُّجُمَ في أفواه الخيل تُطاوعَنا، فنُديرَ جسمَها كُلَّه. هوذا السُّفُنُ وهيَ عظيمةٌ بهذا المقدار، تسوقُها رياحٌ عاصفةٌ، تُديرُها دَفَّةٌ صَغِيرة إلى حيثُما شاءَ قَصدُ المُدبر. كذلك اللِّسانُ أيضاً فإنه عضوٌ صغير ويتكلَّم بعظائم. هوذا نارٌ قليلةٌ، تُحْرِقُ وقُوداً كثيرة ؟ فاللِّسانُ هو نارٌ! وزيته الإثم. جُعِلَ اللِّسانُ في أعضائِنا ، وهو يُدنِّسُ الجسد كُلَّهُ، ويحرق دَائِرَةَ بلادنا ( الكون )، ويُضرَمُ مِن جَهنَّمَ. لأنَّ كلَّ طبيعة الوحوش والطُّيور والزَّحَّافاتِ وما في البحار يُذلَّلُ، وقد تَذلَّلَ للطبيعةِ البشريَّةِ. وأمَّا اللِّسان، فلا يستطيعُ أحدٌ في النَّاسِ أن يُقمعه. هو شرٌّ لا يُضبط، مملوءٌ سماً مُميتاً. به نُبارِك اللَّـهُ الآبَ، وبهِ نلعَنُ النَّاسَ الذينَ صنعهم اللَّه على مثاله. مِن الفم الواحدِ تخرجُ البركةُ واللعنةُ! فلا ينبغي يا إخوتي أن يكونَ الأمرُ هكذا! ألعلَّ يَنبوعاً يفيض العذبَ والمُرَّ ( الملح ) من ذات العين الواحدة ؟ أم هل يمكن يا إخوتي أن تثمر شجرة تين زيتوناً، أو الكرمةٌ تيناً؟ وكذلكَ المالح لا يمكن أن يصير عذباً.
( لا تحبوا العالم، ولا الأشياء التى في العالم، لأن العالم يزول وشهوته معه،وأمَّا من يعمل بمشيئة اللَّـه فإنَّه يبقى إلى الأبد. ) الإبركسيس فصل من أعمال آبائنا الرسل الأطهار ( 24 :1 ـ 23 ) وبعد خمسة أيَّام انحدر حنانيَّا رئيسُ الكهنةِ مع بعض الشُّيُوخ وخطيب اسمُهُ ترتُلُّسُ. فعرضُوا للوالي ضدَّ بولس. فلمَّا دُعي، ابتدأ ترتُلُّسُ في الشِّكايةِ قائلاً: " إنَّنا حاصلون بواسطتك على سلام جزيل، وقد صارت لهذه الأُمَّة مصالحُ بتدبيركَ. فنقبلُ ذلك أيُّها العزيزُ فيلكسُ بكُلِّ شُكر في كُلِّ زمان وكل مكان. ولكن لئلاَّ أُعوِّقك أكثر، ألتمسُ أن تَسمعنا بالاختصار: فإنَّنا إذ وجدنا هذا الرَّجُل مُفسداً ومُهيِّج فتنةٍ بين جميع اليهُود الذين في المسكُونةِ، ومِقدام شيعة النَّاصريِّين، وقد شرع أن يُنجِّس الهيكل أيضاً، فأمسكناهُ وأردنا أن نحكُم عليهِ بحسب نامُوسنا. فأقبل ليسياسُ قائد الألف وانتزعه من أيدينا بعُنفٍ شديدٍ، وأمر المُشتكين عليهِ أن يأتُوا إليكَ. ومِنهُ يُمكنُك إذا فحصته أن تعرف جميع هذه الأُمور التي نشتكي بها عليهِ ". ثُمَّ وافقهُ اليهُودُ أيضاً قائلين: " إنَّ هذه الأُمُور هكذا ". فأجاب بولس، بعد أن أومأ إليه الوالي أن يتكلَّم: " إذ قد علمتُ بأنَّك قاضٍ لهذه الأُمَّة مُنذُ سنين كثيرةٍ، فأحتجُّ عمَّا في أمري بأكثر سُرُور. وسيمكنك أن تعرف أن ليس لي أكثرُ مِن أثنى عشر يوماً مُنذُ صعدتُ لأسجُد في أُورشليم. ولم يجدوني في الهيكل أُخاطب أحداً ولا أهيج الجمع، لا في المجامع ولا في المدينة كلها. ولا يستطيعُون أن يُثبِتُوا ما يشتكُون به الآن عليَّ. ولكنَّني أُقرُّ لكَ بهذا: أنَّني حسب الطَّريق الذي يقُولُونَ لهُ: " شيعةٌ "، أعبُدُ إله آبائي، مُؤمناً بكُلِّ ما هُو مكتُوبٌ في النَّامُوس والأنبياء. ولي رجاءٌ باللَّـهِ في ما هُم أيضاً ينتظرُونهُ: أنَّهُ سوف تكُونُ قيامـةٌ للأموات، الأبرار منهم والآثمة. لهذا أنا أيضاً أُدرِّبُ نفسي ليكُون لي دائماً ضميرٌ بلا عثرةٍ أمام اللَّـهِ والنَّاس. وبعد سنين كثيرةٍ جئتُ أصنعُ صدقاتٍ لأُمَّتي وقرابين. وفي ذلك وجدوني مُتطهِّراً في الهيكل، ليس مع جمع ولا مع شعبٍ، قومٌ هُم يهُودٌ مِن آسيا، كان ينبغي أن يحضرُوُا لديك ويشتكُوا، إن كان لهُم عليَّ شيءٌ. أو ليقُل هؤلاء ماذا وجدوا فيَّ مِن إثم وأنا قائمٌ أمام المحفل، إلاَّ مِن جهة هذا القول الواحد الذي صحتُ به واقفاً بينهُم: أنِّي مِن أجل قيامة الأموات أُحاكمُ مِنكُمُ اليوم ". أمَّا فيلكس الذي كان أعلم بالطريقة فأمهلهم، قائلاً: " متى انحدر ليسياسُ قائد الألف أفحصُ عن أُموركُم ". وأمر قائد المئة بأن يحرسه، وأن يعامل برُخصةٌ، ولا يمنع أحد من خواصه عن خدمته.
( لم تَزَلْ كَلِمَةُ الربِّ تَنمُو وتكثر وتَعتَز وتَثبت، في بيعة اللَّـه المُقدَّسة. آمين. ) السنكسار اليوم الثاني من شهر برمهات المبارك شهادة القديس مكرا وى الأسقف فى مثل هذا اليوم إستشهد القديس الطوباوى الأنبا مكراوى الأسقف. وهذا الأب كان من أكابر أهل أشمون جريس. ورسم أسقفا على نيقيوس وحدث أن ثار إضطهاد على المسيحيين، فإستدعاه يوفانيوس الوالى للمثول بين يديه. وقبل أن يذهب إليه دخل إلى المذبح المقدس ورفع يديه وصلى. ثم وضع أوانى المذبح وبدلة التقديس فى مكان من الهيكل. وصلى ثانية إلى السيد المسيح أن يحرس كنيسته. ثم توجه مع الرسل إلى الوالى الذى تقصى منه عن إسمه ومدينته، وعلم أنه أسقف المدينة، أمر أن يضرب ويهان، وأن يذاب جير فى خل ويصب فى حلقه. ففعلوا به ذلك، ومع هذا حفظه الله ولم ينله أى أذى.وبعد ذلك أرسله هذا الوالى إلى أرمانيوس والى الإسكندرية. وهذا أودعه السجن فأجرى الله على يديه آيات كثيرة. منها أن أوخارسطوس بن يوليوس الأقفهصى، مدون أخبار الشهداء، وكان مصابا بالفالج. فصلى عليه هذا القديس فشفاه الله بصلاته وقدس فى بيت يوليوس وناولهم وإتفق معه أن يهتم بجسده ويكتب سيرته. وبلغ إلى مسامع أرمانيوس ما يعمله هذا القديس من الآيات، فأمر أن يعذب بأنواع العذابات، بأن يعصر وتقطع أعضاؤه، ويلقى للأسد الضارية، ويغرق فى البحر ويوضع فى أتون النار، ولكن الرب كان يقويه فلم تؤذه تلك العذابات.وكانت لهذا القديس أخت عذراء تقوم بخدمة الكنيسة تدعى مريم وشقيقان يدعى أحدهما يوأنس والآخر إسحق، فحضروا جميعا إليه وهو فى السجن وبكوا أمامه قائلين: لقد كنت لنا أبا بعد أبينا، فكيف تمضى وتتركنا يتامى. فعزاهم وشجعهم ووساهم وطلب إليهم أن يمضوا بسلام. وأخيراً أشار يوليوس الأقفهصى على الوالى قائلا: "أكتب قضية هذا الشيخ تستريح منه" فسمع لقوله وأمر بقطع رأسه. فأخذ يوليوس جسده فى لفائف فاخرة مذهبة. ووضع صليبا من ذهب على صدره. وأرسله فى سفينة صحبة غلمانه إلى مقر كرسيه فى نيقيوس. فسارت حتى وصلت بلدة أشمون جريس ووقفت دون أن تتحرك كما لو كانت مربوطة بسلاسل. وعبثا حاولوا تحريكها. وبينما هم كذلك إذا بصوت يخرج من الجسد قائلا: "هذا هو الموضع الذى سر الرب أن يوضع جسدى فيه". وقد أعلموا أهل البلد بذلك فخرجوا إليهم حاملين سعف النخل، وحملوه بإكرام عظيم إلى بلدهم. وكانت جملة حياته مائة وإحدى وثلاثين سنة، منها ثلاثون سنة أسقفاً. وأكمل جهاده الحسن ونال إكليل الحياة.بركة صلواته تكون معنا ولربنا المجد دائما .آمين.
مزمور القداس من مزامير أبينا داود النبي ( 78 : 7 ، 8 ) لا تذكر آثامنا الأولى، فلتسبق لتدركنا رأفاتك سريعاً، لأننا قد افتقرنا جداً. أعنا يا اللَّه مخلصنا من أجل مجد اسمك. هللويا
إنجيل القداس إنجيل معلمنا لوقا البشير ( 15 : 11 ـ 32 ) ثم قال: " كان لرجل ابنان. فقال أصغرُهُما لأبيه: يا أبت أعطني نصيبي مِن المال. فقسم بينهما العيش. وبعـد أيَّام ليست بكثيرة جمع الابنُ الأصغـرُ كلَّ شيءٍ وسافر إلى كُورةٍ بعيدة، وهناك بدد مالهُ عائشاً في خلاعة. فلمَّا أنفق كُلَّ شيء، حدثت مجاعة عظيمة في تلك الكُورة، وبدأ هو أيضاً يحتاجُ. فمضى والتصق بواحدٍ مِن أهل تلك الكُورة، فأرسلهُ إلى الحقل ليرعى خنازير. وكان يشتهي أن يملأ بطنهُ مِن الخُرنُوب الذي كانت الخنازيرُ تأكُلُهُ، فلم يكن أحدٌ يُعطيه. فرجع إلى نفسهِ وقال: كم من أجراء لأبي يفضلُ عنهُم الخُبزُ وأنا أهلكُ ههنا جوعاً! أقُومُ فأمضى إلى أبي وأقُولُ لهُ: يا أبتِ، أخطأتُ إلى السَّماء وقُدَّامكَ، ولستُ بمُستحق بعدُ أن أُدعى لكَ ابناً فاجعلني كأحد أجرائك. فقام وجاء إلى أبيهِ. وإذ كان لا يزال بعيداً رآهُ أبُوهُ، فتحنَّن ( عليه ) وأسرع ووقع على عُنُقهِ وقبَّلهُ. فقال لهُ ابنه: يا أبتِ، أخطأتُ إلى السَّماء وقُدَّامكَ، ولستُ بمُستحق بعدُ أن أُدعى لكَ ابناً. فقال أبوه لعبيدهِ: أسرعوا وأخرجوا الحُلَّة الأُولى وألبسُوهُ، وأعطوه خاتماً في يدهِ، وحذاءً لرجليهِ، وقدِّمُوا العجل المعلوف واذبحُوهُ فنأكُل ونفرح، لأنَّ ابني هذا كان ميِّتاً فعاش، وضالاًّ فوجدناه. فطفقوا يفرحون. وكان ابنُهُ الأكبرُ في الحقل. وفيما هو آتٍ قرُب مِن البيت، فسمع أصوات غناء ورقصاً. فدعى أحد الغِلمان وسألهُ: ما هذا؟ فقال لهُ: إن أخاك قد جاء فذبحَ أبُوك ( له ) العِجل المعلوف، لأنَّهُ قبلهُ سالماً. فغضِبَ ولم يُرِد أن يدخُل. فخرج أبُوهُ وكان يتوسل إليهِ. فأجاب وقال لأبيهِ: ها كم من سنين وأنا عبد لك، وما تجاوزت وصية لك قطُّ، وجدياً لم تُعطني قطُّ لأتنعم مع أصدقائي. ولمَّا جاء ابنُكَ هذا الذي أكل معيشتكَ مع الزناة، ذبحت لهُ العِجل المعلوف! فقال لهُ: يا ابني أنتَ معي في كُلِّ حينٍ، وكُلُّ ما لي فهُو لكَ. وكان ينبغي أن نفرح ونُسرَّ، لأنَّ أخاكَ هذا كان ميِّتاً فعاش، وكان ضالاًّ فوجدناه.
( والمجد للَّـه دائماً ) صـلاة المسـاء المزمور من مزامير أبينا داود النبي ( 29 : 1 ـ 3 ) أُعَظِّمُكَ ياربَّ، لأنَّكَ احْتَضَنْتَنِي ولمْ تُشْمِتْ بِي أعدَائِي. أيُّها الرَّبُّ إلهِي صَرختُ إليكَ فَشَفَيتَنِي. ياربُّ أَصْعَدتَ نَفسِي مِنَ الجَحيمِ. هللويا
الإنجيل إنجيل معلمنا متى البشير ( 21 : 28 ـ 32 ) " ماذا تظُنُّون؟ كان لإنسان ابنان، فجاء إلى الأوَّل وقال لهُ: يا ابني، إمض اليوم واعمل في كرمي. فأجاب وقال: هأنذا يا سيدي ولم يمض. فجاء إلى الثَّاني وقال له أيضاً هكذا. فأجاب وقال: لا أُريدُ. ولكنه أخيراً ندم ومضى. فمن من الاثنين عمل إرادة أبيه؟. " قالُوا: " الأخير " فقال لهُم يسوعُ: " الحقَّ أقُولُ لكُم إن العشَّارين والزناة سيسبقُونكُم إلى ملكوت اللَّـهِ، لأنَّهُ قد جاءكم يوحنا في سبيل الحقِّ فلم تُؤمنُوا بهِ أمَّا العشَّارُون والزناة فأمنُوا بهِ. وأنتُم إذ رأيتُم ( ذلك ) لم تندمُوا أخيراً حتى تُؤمنُوا بهِ.
| |
|