ramzy1913 مدير عام المنتدي
عدد المساهمات : 1234 نقاط : 3014 تاريخ التسجيل : 08/06/2010 العمر : 80 الموقع : ramzy1913@hotmail.com
| موضوع: قراءات يوم الأربعاء من الأسبوع الأول من الخمسين المقدسة الموافق 18 أبريل 20 19/4/2012, 06:04 | |
| إصحوا
وإسهروا لأن إبليس خصمكم كأسد زائر يجول ملتمساً من يبتلعه هو. ( 1 بط 5 : 8) ( يوم الأربعاء من الأسبوع الأول من الخمسين المقدسة )18 أبريل 2012
[center]10 برموده 1728 عشــيةمزمور العشية من مزامير أبينا داود النبي ( 29 : 5 ، 6 ، 7 ) [/center] بالعشاءِ يحلُّ البكاءُ وبالغداةِ السِّرورِ، أنا قلت في نعيمي أنّي لا أتزعزع إلى الدَّهر. ياربُّ بمشيئتك أعطيت جمالي قوَّةً، صرفت وجهك عني فصرت قلقاً. هللوياإنجيل العشيةمن إنجيل معلمنا متى البشير ( 9 : 15 ـ 17 ) فقالَ لهُم يسُوعُ : " هل يستطيع بنُو العُرسِ أنْ ينُوحُوا مَا دامَ العريس معَهُم؟ ولكن ستأتي أيَّامٌ حين يُرفَع العريس عنهُم، فحينئذٍ يَصُومُون. ليسَ أحدٌ يأخذ رُقعةً جديدة ويجعلها في ثوبٍ بالٍ عتيق لأنَّها تأخذ من الثَّوب مِلأها، فيصيرُ الخَرقُ أسوأ. ولا تجعل خمر جديدة في زقاقٍ عتيقٍ، لئلا تنشقَّ الزِّقَاقُ، فتراق الخمر وتتلف الزقاق. لكن تجعل الخمر الجديدة في زقاقٍ جديدةٍ فيحفظان بعضهما ".( والمجد للَّـه دائماً )باكــر مزمور باكر من مزامير أبينا داود النبي ( 104 : 25 ، 26 ) أخرج شعبهِ بالابتهاج، ومختاريهِ بالفرح. لكيما يحفظوا حُقوقهِ، ويلتمسوا ناموسهِ. هللوياإنجيل باكرمن إنجيل معلمنا يوحنا البشير ( 1 : 9 ـ 14 ) كان النُّورُ الحقيقيُّ الذي يُنيرُ كلَّ إنسانٍ آتٍ إلى العالم. في العالم كان، والعالم به كوِّنَ، والعالمُ لم يَعرفهُ. إلى خاصَّتِهِ جاءَ وخاصَّتُهُ لم تقبَلهُ.أمَّا الذين قَبِلُوهُ فأعطاهُم سُـلطاناً أن يَصيروا أبناء اللَّهِ، الذين يؤمنون بِاسـمِهِ. الـذينَ ليسوا هم مِن دم ولا هم مِن مَشِيئةِ جسدٍ ولا هُم مِن مشيئةِ رجُلٍ لكن مِن اللَّهِ ولِدوا. والكلمةُ صارَ جسداً وحلَّ فينا، ورأينا مَجدَهُ، مثل مجدِ ابنٍ وحيدٍ لأبيه، مملوءاً نعمةً وحقّاً.( والمجد للَّـه دائماً )القــداس البولس من رسالة بولس الرسول الأولى إلى أهل كورنثوس ( 15 : 50 ـ 58 ) وهذا أنا أقوله يا إخوتي: إنَّ اللحم والدَّم لا يستطيعان أن يرثا ملكوت اللَّه، ولا البالي يرث عدم البَلَى.فهذا أقوله لكم سراً: أننا لن نرقد كُلّنا، بل سنتغيَّر كُلّنا، في لحظةٍ، في طرفةِ عينٍ، في البوق الأخير. لأنَّهُ سيُبوّق البوق، فيقوم الموتى عَدِيمي فسادٍ، ونتغيَّر نحن، لأنَّ هذا البالي يجب أنْ يَلبسَ عَدمَ البَلَى، وهذا المائِت أنْ يَلبس عدم الموتِ. فإذا تسربل هذا المائت عدم الموت، فحينئذٍ يصيرُ القول المكتوب: " ابتُلِعَ الموت بالغلبةِ ". أينَ شَوكتُكَ أيُّها الموت؟ أين غَلَبَتُكِ يا هاويَةُ؟ فشوكة الموت هيَ الخطيَّة، وقوَّةُ الخطيَّةِ هيَ الشريعة. ولكِنْ شكراً للَّه الذي أعطانا الغَلَبَة بِرَبِّنا يسوعَ المسيحِ. فلذلك يا إخوتي الأحبَّاءَ، كونوا ثابتين، غيرَ مُتزعْزِعِينَ، زائدين في عَمَلِ الرَّبِّ دائماً، عَالِمِينَ أنَّ تَعَبَكُم ليس هو باطلاً في الرَّبِّ .( نعمة اللَّـه الآب فلتحل على أرواحنا يا آبائي وإخوتي. آمين. )الكاثوليكون من رسالة بطرس الرسول الأولى ( 1 : 10 ـ 21 ) الخلاص الذي من أجله طلبه واستفحصه الأنبياء، الذين تنبَّأُوا مِن أجل النِّعمة الواصلة إليكم، باحثين عن الوقت الذي تكلَّم عليه روح المسيح فيهم، إذ تقدَّموا وشهدوا عن آلام المسيح، والأمجـاد التي بعـدها. وقد أوحيَ إليهـم أنها ليست لأنفسهم، بل لكُم كانوا يخدمون الأمجاد التي بُشرتُم الآن بها، مِنَ الذين بَشَّروكم بالرُّوح القدس المُرسَل مِنَ السَّماءِ. التي تشتهي الملائِكَةُ أنْ تَطَّلِعَ عليها.لذلك مَنْطِقوا أَحقَاءَ ذِهنِكُم متيقظين بالكمالِ، وترجُّوا النِّعمة السابغة عليكم عند استعلان يسوع المسيح. كأولادِ الطَّاعةِ، ولا تتشكلوا بِالشهواتِ التي تصرفتم فيها قديماً بغباوتكم، بل كما الذي دعاكُم قُدُّوسٌ، كونوا أنتُم أيضاً قِدِّيسِينَ في جميع تصرفاتكم. لأنَّهُ قد كُتب: " كونوا قِدِّيسِينَ فإنِّي أنا قُدُّوسٌ ". وإنْ دعوتم أَباً الذي يَحكُمُ بغير مُحاباةٍ على فعل كُلّ واحدٍ، فتصرفوا بالتقوى مدى زمان غُربَتِكُم، عَالِمِينَ أنَّكُم لستُم قد افتُدِيتُم بالذهب والفضة البالييْن، مِنْ تصرفكم الباطل الذي تقلدتموه مِن آبائكم، بل بِدَم المسيح الكريم كحملٍ لا عيب فيه ولا دنس، الذي كان معروفاً سابقاً قبل إنشاء العالم، وظهر في أواخر الأزمان مِنْ أجلكم، أنتُم الذين به قد آمنتم باللَّه الذي أقامه من بين الأموات وأعطاه مجداً، ليكون إيمانكم واتِّكالكم باللَّه. ( لا تحبوا العالم، ولا الأشياء التي في العالم، لأن العالم يزول وشهوته معه،وأمَّا من يعمل مشيئة اللَّـه فإنه يبقى إلى الأبد. )الإبركسيس فصل من أعمال آبائنا الرسل الأطهار ( 4 : 1 ـ 13 ) وبينما هُما يُخاطِبان الشَّعب، وثب عليهِما الكهنة وجند الهيكل والصَّدُّوقيون، يُعاندونهما لتعليمهما الشَّعب، وإخبارهما بيسوع والقيامة مِنَ الأمواتِ. فألقوا أيديهم عليهما ووضعوهما في الحبسِ إلى الغدِ، لأنَّ الوقت كان مساءٌ. وكثيرونَ مِنَ الذين سَمِعوا الكلمة آمَنوا، وصار عددُ الرِّجالِ نحو خَمْسَةِ آلافٍ.وصار في الغدِ أنَّ الرؤساء والشيوخ والكُتَّاب اجتمعوا بأورشليم وحنَّان رئيس الكهنةِ وقيافا ويُوحنَّا والإسكَندَرِ، وجماعة الذين كانوا مِنْ جنس رئاسة الكهنوت. فأقاموهما في وسطهم، واستفحصوهما قائلين: " بِأيَّةِ قُوَّةٍ وبِأيِّ اسمٍ صَنعتُما أنْتُما هذا؟ " حينئذٍ امتلأ بُطرُس مِنَ الرُّوحِ القُدُسِ وقال لهم: " يا رُؤساءَ الشَّعبِ والمشائخ، إنْ كُنَّا نحن اليوم نُحاكَمْ على الإحسانِ الواصل إلى الإنسانِ المريض، أي بماذا شُفِيَ هذا، فليَكُنْ مَعلوماً عِند جميعكم وعِندَ كافة شَعبِ إسرائيل، أنَّهُ بِاسْمِ يَسوعَ المَسِيحِ النَّاصِرِيِّ، الذي صلبتموه أنتُم، الذي أقامَهُ اللَّه مِنَ بين الأمواتِ، بذاك وقَفَ أمامَكُم هذا صحيحاً. هذا هو الحَجرُ الذي رذلتموهُ أنتُم أيُّها البَنَّاؤونَ، الذي صار رأساً للزَّاوية. وليس الخلاص بأحدٍ آخر. لأن ولا اسْمٌ آخَرُ تحت السَّماءِ أُعطيَ للنَّاسِ، به يجب أن يَخلُصوا ".فلمَّا أبصروا مُجاهَرَةَ بُطرُس ويُوحنَّا، وتيقَّنوا أنَّهما رَجُلان لا يَعرِفان الكتابة وأنَّهما أُمِّيان. تعجبوا وعرَفوهُما أنَّهُما كانا مَع يسوع.( لم تَزَلْ كَلِمَةُ الربِّ تَنمُو وتكثر وتَعتَز وتَثبت، في بيعة اللَّـه المُقدَّسة. آمين.)السنكسار اليوم العاشر من شهر برموده المبارك لا يقرأ السنكسار في الكنيسة في هذه الأيام من كل عام 1- نياحة الانبا إيساك تلميذ أبللو 2- نياحة البابا غبريال بن بطريك الثانى 1- في مثل هذا اليوم تنيح الأب القديس المجاهد الأنبا ايساك تلميذ الأب الكبير الأنبا أبلوس . زهد هذا القديس العالم منذ صغره . وترهب في برية شيهيت ، وتتلمذ للأنبا أبلوس مدة خمس وعشرين سنة ، أجهد نفسه فيها جهادا أذاب جسمه بقتل الأهواء النفسية ، حتى ملك استقامة العزم ، وأتقن فضيلة الصمت والهدوء أثناء الصلوات والقداسات . وكان من عادته في وقت القداس أنه يظل واقفا مكتوف اليدين حاني الرأس حتى نهاية الصلاة ، ثم يعود إلى قلايته ويغلق بابها عليه ولا يقابل أحدا في ذلك اليوم . ولما سألوه : " لم لا تكلم من يريد كلامك وقت الصلاة أو القداس ؟ " أجابهم قائلا : " للكلام وقت ، وللصلاة وقت " ولما دنا وقت وفاته اجتمع عنده الآباء الرهبان لينالوا بركته وسألوه : " لماذا كنت تهرب من الناس " ؟ فأجابهم " ما كنت أهرب من الناس بل من الشيطان . لأن الإنسان إذا مسك مصباحا متقدا في الهواء ينطفئ . وهكذا نحن إذا ضاء عقلنا من الصلاة والقداس ثم تشاغلنا بالأحاديث فان عقلنا يظلم " . ولما أكمل هذا الأب جهاده الصالح تنيح بسلام . صلاته تكون معنا . آمين2- وفي مثل هذا اليوم من سنة 861 ش ( 5 أبريل سنة 1145 م ) تنيح الأب القديس العظيم البابا غبريال الثاني البطريرك السبعون من باباوات الكرازة المرقسية الشهير بابن تريك . هذا البابا كان من كبار مدينة مصر وأراخنتها ، وكان كاتبا ناسخا عالما فاضلا ذا سيرة حميدة . وقد نسخ بيده كتبا كثيرة قبطية وعربية فوعي محتوياتها وفهم معانيها فاختاره مقدمو الشعب ورؤساؤهم لكرسي البطريركية ، وتمت رسامته يوم 9 أمشير سنة 847 ش ( 3 فبراير سنة 1131 م ) وحدث أنه عندما صلي أول قداس في دير القديس مقاريوس كعادة البطاركة قديما أن أضاف علي الاعتراف الذي يتلى في آخر القداس بعد قوله " أؤمن وأعترف إلى النفس الأخير أن هذا جسد ابنك الوحيد الجنس ربنا وإلهنا ومخلصنا يسوع المسيح الذي أخذه من سيدتنا كلنا والدة الإله القديسة مريم " هذه العبارة " وصيره واحدا مع لاهوته " فأنكرها عليه الرهبان خشية أن يفهم من ذلك أنه حصل امتزاج . وطلبوا منه تركها فامتنع قائلا : " أنها أضيفت بقرار من مجمع الاساقفه " وبعد مباحثات طويلة تقرر إضافة هذه الجملة " بدون امتزاج ولا اختلاط ولا تغيير وذلك خوفا من الوقع في هرطقة أوطيخي فوافقهم علي ذلك .ورسم في أيامه 53 أسقفا وكهنة كثيرين ووضع قوانين وأحكاما في المواريث وغيرها وتفاسير كثيرة ولم يعرف عنه أنه أخذ درهما واحدا من أحد . ولا وضع يده علي شيء من أموال الكنائس ولا أوقاف الفقراء . ولما طالبه حاكم ذاك الوقت بمال جمع له الأراخنة ألف مثقال ذهب ودفعوها عنه . وقضي علي الكرسي المرقسى أربعة عشر عاما وشهرين ويومين ثم تنيح بسلام صلاته تكون معنا ، ولربنا المجد دائماً أبدياً . آمينمزمور القداسمن مزامير أبينا داود النبي ( 105 : 1 ) اعترفوا للرَّبِّ فإنَّهُ صالحٌ وأنَّ إلى الأبدِ رحمتهُ، مَنْ يَقدر يصف جبرؤوت الرَّبّ، ويجعل جميع تسابيحه مسموعة. هللوياإنجيل القداسمن إنجيل معلمنا يوحنا البشير ( 2 : 12 ـ 25 ) وبعد هذا نزل إلى كفر ناحوم، هو وأمُّهُ وإخوَتُهُ وتلامِيذُهُ، وأقام هناك أيَّاماً ليست بكثيرةٍ وكان فصح اليهود قد قرب، فصَعِدَ يسوع إلى أورشليم، فوجد في الهيكل باعة البقر والغنم والحمام، والصَّيارِفة جالسين. فصنع سوطاً مِنْ حِبالٍ وأخرج الجميع من الهيكل، الغنم والبقر، وكَبَّ دراهم الصَّيارفة وقَلَّبَ موائِدَهم. وقال لباعةِ الحَمَام: " ارْفعوا هذه مِنْ هَهُنا. ولا تجعلوا بيتَ أبي بيتَ تجارةٍ ". فتذكَّرَ تلامِيذُهُ أنَّهُ مَكتوبٌ: " غَيْرَةُ بَيْتِكَ أكَلَتْنِي ".فأجاب اليَهودُ وقالوا له: " أيَّةَ آيَةٍ تُرِينا حتى تصنع هذا؟ " أجاب يسوع وقال لهُم: " انْقُضوا هذا الهيكل، وأنا في ثلاثة أيَّامٍ أُقيمهُ ". فقال له اليهود: " في سِتٍّ وأربَعِينَ سنةً بُنِيَ هذا الهيكلُ، وأنت في ثلاثةِ أيَّامٍ تُقِيمُهُ؟ " أمَّا هو فكان يقول عن هيكل جسده. فلمَّا قام مِنَ الأمواتِ، تَذَكَّرَ تلاميذُهُ أن هذا هو ما كان يقوله، فآمَنوا بِالكِتابِ وبالكلام الذي قاله يسوع.وإذْ كانَ بأورشليم في عيد الفِصْحِ، آمَنَ كثيرونَ بِاسْمِهِ، حين شاهدوا الآيات التي كان يَصنعها. أمَّا يسوع نفسه فلم يكن يأمنهم، لأنَّهُ كان عارِفاً بِكُلِّ أحدٍ. ولم يكن مُحتاجاً أن يَشهدَ له أحدٌ على إنسانٍ، لأنَّهُ كان يَعلم ما في الإنسانِ.
( والمجد للَّـه دائماً )
| |
|