القراءات اليومية الجمعة, 14 مارس 2014 --- 5 برمهات 1730
قراءات الجمعة من الأسبوع من الصوم الكبير
باكر
تثنية 9 : 7 - 29 تثنية 10 : 1 - 11 1 صموئيل 23 : 26 - 29 1 صموئيل 24 : 1 - 22 اشعياء 13 : 2 - 13 ايوب 15 : 1 - 35 سفر يشوع بن سيراخ 2 : 1 - 23 سفر يشوع بن سيراخ 3 : 1 - 4
تثنية 9 : 7 - 29
الفصل 9
7اذكر . لا تنس كيف أسخطت الرب إلهك في البرية . من اليوم الذي خرجت فيه من أرض مصر حتى أتيتم إلى هذا المكان كنتم تقاومون الرب
8حتى في حوريب أسخطتم الرب ، فغضب الرب عليكم ليبيدكم
9حين صعدت إلى الجبل لكي آخذ لوحي الحجر ، لوحي العهد الذي قطعه الرب معكم ، أقمت في الجبل أربعين نهارا وأربعين ليلة لا آكل خبزا ولا أشرب ماء
10وأعطاني الرب لوحي الحجر المكتوبين بأصبع الله ، وعليهما مثل جميع الكلمات التي كلمكم بها الرب في الجبل من وسط النار في يوم الاجتماع
11وفي نهاية الأربعين نهارا والأربعين ليلة ، لما أعطاني الرب لوحي الحجر ، لوحي العهد
12قال الرب لي : قم انزل عاجلا من هنا ، لأنه قد فسد شعبك الذي أخرجته من مصر . زاغوا سريعا عن الطريق التي أوصيتهم . صنعوا لأنفسهم تمثالا مسبوكا
13وكلمني الرب قائلا : رأيت هذا الشعب وإذا هو شعب صلب الرقبة
14اتركني فأبيدهم وأمحو اسمهم من تحت السماء ، وأجعلك شعبا أعظم وأكثر منهم
15فانصرفت ونزلت من الجبل ، والجبل يشتعل بالنار ، ولوحا العهد في يدي
16فنظرت وإذا أنتم قد أخطأتم إلى الرب إلهكم ، وصنعتم لأنفسكم عجلا مسبوكا ، وزغتم سريعا عن الطريق التي أوصاكم بها الرب
17فأخذت اللوحين وطرحتهما من يدي وكسرتهما أمام أعينكم
18ثم سقطت أمام الرب كالأول أربعين نهارا وأربعين ليلة ، لا آكل خبزا ولا أشرب ماء ، من أجل كل خطاياكم التي أخطأتم بها بعملكم الشر أمام الرب لإغاظته
19لأني فزعت من الغضب والغيظ الذي سخطه الرب عليكم ليبيدكم . فسمع لي الرب تلك المرة أيضا
20وعلى هارون غضب الرب جدا ليبيده . فصليت أيضا من أجل هارون في ذلك الوقت
21وأما خطيتكم ، العجل الذي صنعتموه ، فأخذته وأحرقته بالنار ، ورضضته وطحنته جيدا حتى نعم كالغبار . ثم طرحت غباره في النهر المنحدر من الجبل
22وفي تبعيرة ومسة وقبروت هتأوة أسخطتم الرب
23وحين أرسلكم الرب من قادش برنيع قائلا : اصعدوا امتلكوا الأرض التي أعطيتكم ، عصيتم قول الرب إلهكم ولم تصدقوه ولم تسمعوا لقوله
24قد كنتم تعصون الرب منذ يوم عرفتكم
25فسقطت أمام الرب الأربعين نهارا والأربعين ليلة التي سقطتها ، لأن الرب قال إنه يهلككم
26وصليت للرب وقلت : يا سيد الرب ، لا تهلك شعبك وميراثك الذي فديته بعظمتك ، الذي أخرجته من مصر بيد شديدة
27اذكر عبيدك إبراهيم وإسحاق ويعقوب . لا تلتفت إلى غلاظة هذا الشعب وإثمه وخطيته
28لئلا تقول الأرض التي أخرجتنا منها : لأجل أن الرب لم يقدر أن يدخلهم الأرض التي كلمهم عنها ، ولأجل أنه أبغضهم ، أخرجهم لكي يميتهم في البرية
29وهم شعبك وميراثك الذي أخرجته بقوتك العظيمة وبذراعك الرفيعة
تثنية 10 : 1 - 11
الفصل 10
1في ذلك الوقت قال لي الرب : انحت لك لوحين من حجر مثل الأولين ، واصعد إلي إلى الجبل ، واصنع لك تابوتا من خشب
2فأكتب على اللوحين الكلمات التي كانت على اللوحين الأولين اللذين كسرتهما ، وتضعهما في التابوت
3فصنعت تابوتا من خشب السنط ، ونحت لوحين من حجر مثل الأولين ، وصعدت إلى الجبل واللوحان في يدي
4فكتب على اللوحين مثل الكتابة الأولى ، الكلمات العشر التي كلمكم بها الرب في الجبل من وسط النار في يوم الاجتماع ، وأعطاني الرب إياها
5ثم انصرفت ونزلت من الجبل ووضعت اللوحين في التابوت الذي صنعت ، فكانا هناك كما أمرني الرب
6وبنو إسرائيل ارتحلوا من آبار بني يعقان إلى موسير . هناك مات هارون ، وهناك دفن . فكهن ألعازار ابنه عوضا عنه
7من هناك ارتحلوا إلى الجدجود ومن الجدجود إلى يطبات ، أرض أنهار ماء
8في ذلك الوقت أفرز الرب سبط لاوي ليحملوا تابوت عهد الرب ، ولكي يقفوا أمام الرب ليخدموه ويباركوا باسمه إلى هذا اليوم
9لأجل ذلك لم يكن للاوي قسم ولا نصيب مع إخوته . الرب هو نصيبه كما كلمه الرب إلهك
10وأنا مكثت في الجبل كالأيام الأولى ، أربعين نهارا وأربعين ليلة . وسمع الرب لي تلك المرة أيضا ، ولم يشإ الرب أن يهلكك
11ثم قال لي الرب : قم اذهب للارتحال أمام الشعب ، فيدخلوا ويمتلكوا الأرض التي حلفت لآبائهم أن أعطيهم
1 صموئيل 23 : 26 - 29
الفصل 23
26فذهب شاول عن جانب الجبل من هنا ، وداود ورجاله عن جانب الجبل من هناك . وكان داود يفر في الذهاب من أمام شاول ، وكان شاول ورجاله يحاوطون داود ورجاله لكي يأخذوهم
27فجاء رسول إلى شاول يقول : أسرع واذهب لأن الفلسطينيين قد اقتحموا الأرض
28فرجع شاول عن اتباع داود ، وذهب للقاء الفلسطينيين . لذلك دعي ذلك الموضع صخرة الزلقات
29وصعد داود من هناك وأقام في حصون عين جدي
1 صموئيل 24 : 1 - 22
الفصل 24
1ولما رجع شاول من وراء الفلسطينيين أخبروه قائلين : هوذا داود في برية عين جدي
2فأخذ شاول ثلاثة آلاف رجل منتخبين من جميع إسرائيل وذهب يطلب داود ورجاله على صخور الوعول
3وجاء إلى صير الغنم التي في الطريق . وكان هناك كهف فدخل شاول لكي يغطي رجليه ، وداود ورجاله كانوا جلوسا في مغابن الكهف
4فقال رجال داود له : هوذا اليوم الذي قال لك عنه الرب : هأنذا أدفع عدوك ليدك فتفعل به ما يحسن في عينيك . فقام داود وقطع طرف جبة شاول سرا
5وكان بعد ذلك أن قلب داود ضربه على قطعه طرف جبة شاول
6فقال لرجاله : حاشا لي من قبل الرب أن أعمل هذا الأمر بسيدي ، بمسيح الرب ، فأمد يدي إليه لأنه مسيح الرب هو
7فوبخ داود رجاله بالكلام ، ولم يدعهم يقومون على شاول . وأما شاول فقام من الكهف وذهب في طريقه
8ثم قام داود بعد ذلك وخرج من الكهف ونادى وراء شاول قائلا : يا سيدي الملك . ولما التفت شاول إلى ورائه ، خر داود على وجهه إلى الأرض وسجد
9وقال داود لشاول : لماذا تسمع كلام الناس القائلين : هوذا داود يطلب أذيتك
10هوذا قد رأت عيناك اليوم هذا كيف دفعك الرب اليوم ليدي في الكهف ، وقيل لي أن أقتلك ، ولكنني أشفقت عليك وقلت : لا أمد يدي إلى سيدي ، لأنه مسيح الرب هو
11فانظر يا أبي ، انظر أيضا طرف جبتك بيدي . فمن قطعي طرف جبتك وعدم قتلي إياك اعلم وانظر أنه ليس في يدي شر ولا جرم ، ولم أخطئ إليك ، وأنت تصيد نفسي لتأخذها
12يقضي الرب بيني وبينك وينتقم لي الرب منك ، ولكن يدي لا تكون عليك
13كما يقول مثل القدماء : من الأشرار يخرج شر . ولكن يدي لا تكون عليك
14وراء من خرج ملك إسرائيل ؟ وراء من أنت مطارد ؟ وراء كلب ميت وراء برغوث واحد
15فيكون الرب الديان ويقضي بيني وبينك ، ويرى ويحاكم محاكمتي ، وينقذني من يدك
16فلما فرغ داود من التكلم بهذا الكلام إلى شاول ، قال شاول : أهذا صوتك يا ابني داود ؟ . ورفع شاول صوته وبكى
17ثم قال لداود : أنت أبر مني ، لأنك جازيتني خيرا وأنا جازيتك شرا
18وقد أظهرت اليوم أنك عملت بي خيرا ، لأن الرب قد دفعني بيدك ولم تقتلني
19فإذا وجد رجل عدوه ، فهل يطلقه في طريق خير ؟ فالرب يجازيك خيرا عما فعلته لي اليوم هذا
20والآن فإني علمت أنك تكون ملكا وتثبت بيدك مملكة إسرائيل
21فاحلف لي الآن بالرب إنك لا تقطع نسلي من بعدي ، ولا تبيد اسمي من بيت أبي
22فحلف داود لشاول . ثم ذهب شاول إلى بيته ، وأما داود ورجاله فصعدوا إلى الحصن
اشعياء 13 : 2 - 13
الفصل 13
2أقيموا راية على جبل أقرع . ارفعوا صوتا إليهم . أشيروا باليد ليدخلوا أبواب العتاة
3أنا أوصيت مقدسي ، ودعوت أبطالي لأجل غضبي ، مفتخري عظمتي
4صوت جمهور على الجبال شبه قوم كثيرين . صوت ضجيج ممالك أمم مجتمعة . رب الجنود يعرض جيش الحرب
5يأتون من أرض بعيدة ، من أقصى السماوات ، الرب وأدوات سخطه ليخرب كل الأرض
6ولولوا لأن يوم الرب قريب ، قادم كخراب من القادر على كل شيء
7لذلك ترتخي كل الأيادي ، ويذوب كل قلب إنسان
8فيرتاعون . تأخذهم أوجاع ومخاض . يتلوون كوالدة . يبهتون بعضهم إلى بعض . وجوههم وجوه لهيب
9هوذا يوم الرب قادم ، قاسيا بسخط وحمو غضب ، ليجعل الأرض خرابا ويبيد منها خطاتها
10فإن نجوم السماوات وجبابرتها لا تبرز نورها . تظلم الشمس عند طلوعها ، والقمر لا يلمع بضوئه
11وأعاقب المسكونة على شرها ، والمنافقين على إثمهم ، وأبطل تعظم المستكبرين ، وأضع تجبر العتاة
12وأجعل الرجل أعز من الذهب الإبريز ، والإنسان أعز من ذهب أوفير
13لذلك أزلزل السماوات وتتزعزع الأرض من مكانها في سخط رب الجنود وفي يوم حمو غضبه
ايوب 15 : 1 - 35
الفصل 15
1فأجاب أليفاز التيماني وقال
2ألعل الحكيم يجيب عن معرفة باطلة ، ويملأ بطنه من ريح شرقية
3فيحتج بكلام لا يفيد ، وبأحاديث لا ينتفع بها
4أما أنت فتنافي المخافة ، وتناقض التقوى لدى الله
5لأن فمك يذيع إثمك ، وتختار لسان المحتالين
6إن فمك يستذنبك ، لا أنا ، وشفتاك تشهدان عليك
7أصورت أول الناس أم أبدئت قبل التلال
8هل تنصت في مجلس الله ، أو قصرت الحكمة على نفسك
9ماذا تعرفه ولا نعرفه نحن ؟ وماذا تفهم وليس هو عندنا
10عندنا الشيخ والأشيب ، أكبر أياما من أبيك
11أقليلة عندك تعزيات الله ، والكلام معك بالرفق
12لماذا يأخذك قلبك ؟ ولماذا تختلج عيناك
13حتى ترد على الله وتخرج من فيك أقوالا
14من هو الإنسان حتى يزكو ، أو مولود المرأة حتى يتبرر
15هوذا قديسوه لا يأتمنهم ، والسماوات غير طاهرة بعينيه
16فبالحري مكروه وفاسد الإنسان الشارب الإثم كالماء
17أوحي إليك ، اسمع لي فأحدث بما رأيته
18ما أخبر به حكماء عن آبائهم فلم يكتموه
19الذين لهم وحدهم أعطيت الأرض ، ولم يعبر بينهم غريب
20الشرير هو يتلوى كل أيامه ، وكل عدد السنين المعدودة للعاتي
21صوت رعوب في أذنيه . في ساعة سلام يأتيه المخرب
22لا يأمل الرجوع من الظلمة ، وهو مرتقب للسيف
23تائه هو لأجل الخبز حيثما يجده ، ويعلم أن يوم الظلمة مهيأ بين يديه
24يرهبه الضر والضيق . يتجبران عليه كملك مستعد للوغى
25لأنه مد على الله يده ، وعلى القدير تجبر
26عاديا عليه ، متصلب العنق بأوقاف مجانه معبأة
27لأنه قد كسا وجهه سمنا ، وربى شحما على كليتيه
28فيسكن مدنا خربة ، بيوتا غير مسكونة عتيدة أن تصير رجما
29لا يستغني ، ولا تثبت ثروته ، ولا يمتد في الأرض مقتناه
30لا تزول عنه الظلمة . خراعيبه تيبسها السموم ، وبنفخة فمه يزول
31لا يتكل على السوء . يضل . لأن السوء يكون أجرته
32قبل يومه يتوفى ، وسعفه لا يخضر
33يساقط كالجفنة حصرمه ، وينثر كالزيتون زهره
34لأن جماعة الفجار عاقر ، والنار تأكل خيام الرشوة
35حبل شقاوة وولد إثما ، وبطنه أنشأ غشا
سفر يشوع بن سيراخ 2 : 1 - 23
الفصل 2
1يا بني ان اقبلت لخدمة الرب الاله فاثبت على البر والتقوى واعدد نفسك للتجربة
2ارشد قلبك واحتمل امل اذنك واقبل اقوال العقل ولا تعجل وقت النوائب
3انتظر بصبر ما تنتظره من الله لازمه ولا ترتدد لكي تزداد حياة في اواخرك
4مهما نابك فاقبله وكن صابرا على صروف اتضاعك
5فان الذهب يمحص في النار والمرضيين من الناس يمحصون في اتون الاتضاع
6امن به فينصرك قوم طرقك وامله احفظ مخافته وابق عليها في شيخوختك
7ايها المتقون للرب انتظروا رحمته ولا تحيدوا لئلا تسقطوا
8ايها المتقون للرب امنوا به فلا يضيع اجركم
9ايها المتقون للرب املوا الخيرات والسرور الابدي والرحمة
10ايها المتقون للرب احبوه فتستنير قلوبكم
11انظروا الى الاجيال القديمة وتاملوا هل توكل احد على الرب فخزي
12او ثبت على مخافته فخذل او دعاه فاهمل
13فان الرب راوف رحيم يغفر الخطايا ويخلص في يوم الضيق
14ويل للقلوب الهيابة وللايدي المتراخية وللخاطئ الذي يمشي في طريقين
15ويل للقلب المتواني انه لا يؤمن ولذلك لا حماية له
16ويل لكم ايها الذين فقدوا الصبر وتركوا الطرق المستقيمة ومالوا الى طرق السوء
17فماذا تصنعون يوم افتقاد الرب
18ان المتقين للرب لا يعاصون اقواله والمحبين له يحفظون طرقه
19ان المتقين للرب يبتغون مرضاته والمحبين له يمتلئون من الشريعة
20ان المتقين للرب يهيئون قلوبهم ويخضعون امامه نفوسهم
21ان المتقين للرب يحفظون وصاياه ويصبرون الى يوم افتقاده
22قائلين ان لم نتب نقع في يدي الرب لا في ايدي الناس
23لان رحمته على قدر عظمته
سفر يشوع بن سيراخ 3 : 1 - 4
الفصل 3
1بنو الحكمة جماعة الصديقين وذريتهم اهل الطاعة والمحبة
2يا بني اسمعوا اقوال ابيكم واعملوا بها لكي تخلصوا
3فان الرب قد اكرم الاب في الاولاد واثبت حكم الام في البنين
4من اكرم اباه فانه يكفر خطاياه ويمتنع عنها ويستجاب له في صلاة كل يوم
باكر
مزمو باكر
من مزامير وتراتيل أبينا داود النبي.
بركاته علينا،
آمين.
مزامير 16 : 10 - 11
الفصل 16
10لأنك لن تترك نفسي في الهاوية . لن تدع تقيك يرى فسادا
11تعرفني سبيل الحياة . أمامك شبع سرور . في يمينك نعم إلى الأبد
مبارك الآتي باسم الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من الآن وإلى الأبد.
آمين.
إنجيل باكر
قفوا بخوف أمام الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس.
فصل شريف من بشارة معلمنا لوقا الإنجيلي.
بركته تكون مع جميعنا، آمين.
لوقا 20 : 27 - 38
الفصل 20
27وحضر قوم من الصدوقيين ، الذين يقاومون أمر القيامة ، وسألوه
28قائلين : يا معلم ، كتب لنا موسى : إن مات لأحد أخ وله امرأة ، ومات بغير ولد ، يأخذ أخوه المرأة ويقيم نسلا لأخيه
29فكان سبعة إخوة . وأخذ الأول امرأة ومات بغير ولد
30فأخذ الثاني المرأة ومات بغير ولد
31ثم أخذها الثالث ، وهكذا السبعة . ولم يتركوا ولدا وماتوا
32وآخر الكل ماتت المرأة أيضا
33ففي القيامة ، لمن منهم تكون زوجة ؟ لأنها كانت زوجة للسبعة
34فأجاب وقال لهم يسوع : أبناء هذا الدهر يزوجون ويزوجون
35ولكن الذين حسبوا أهلا للحصول على ذلك الدهر والقيامة من الأموات ، لا يزوجون ولا يزوجون
36إذ لا يستطيعون أن يموتوا أيضا ، لأنهم مثل الملائكة ، وهم أبناء الله ، إذ هم أبناء القيامة
37وأما أن الموتى يقومون ، فقد دل عليه موسى أيضا في أمر العليقة كما يقول : الرب إله إبراهيم وإله إسحاق وإله يعقوب
38وليس هو إله أموات بل إله أحياء ، لأن الجميع عنده أحياء
والمجد لله دائماً أبدياً، آمين.
قراءات القداس
البولس
بولس، عبد يسوع المسيح، المدعوّ رسولاً، المُفرَز لإنجيل الله.
البولس، فصل من رسالة القديس بولس الرسول إلى عبرانيين .
بركته تكون مع جميعنا، آمين.
عبرانيين 11 : 1 - 8
الفصل 11
1وأما الإيمان فهو الثقة بما يرجى والإيقان بأمور لا ترى
2فإنه في هذا شهد للقدماء
3بالإيمان نفهم أن العالمين أتقنت بكلمة الله ، حتى لم يتكون ما يرى مما هو ظاهر
4بالإيمان قدم هابيل لله ذبيحة أفضل من قايين . فبه شهد له أنه بار ، إذ شهد الله لقرابينه . وبه ، وإن مات ، يتكلم بعد
5بالإيمان نقل أخنوخ لكي لا يرى الموت ، ولم يوجد لأن الله نقله . إذ قبل نقله شهد له بأنه قد أرضى الله
6ولكن بدون إيمان لا يمكن إرضاؤه ، لأنه يجب أن الذي يأتي إلى الله يؤمن بأنه موجود ، وأنه يجازي الذين يطلبونه
7بالإيمان نوح لما أوحي إليه عن أمور لم تر بعد خاف ، فبنى فلكا لخلاص بيته ، فبه دان العالم ، وصار وارثا للبر الذي حسب الإيمان
8بالإيمان إبراهيم لما دعي أطاع أن يخرج إلى المكان الذي كان عتيدا أن يأخذه ميراثا ، فخرج وهو لا يعلم إلى أين يأتي
نعمة ربنا يسوع المسيح فلتكن معكم ومعي، يا آبائي وأخوتي،
آمين.
الكاثوليكون
فصل من رسالة لمعلمنا يهوذا .
بركته تكون مع جميعنا،
آمين.
يهوذا 1 : 17 - 25
الفصل 1
17وأما أنتم أيها الأحباء فاذكروا الأقوال التي قالها سابقا رسل ربنا يسوع المسيح
18فإنهم قالوا لكم : إنه في الزمان الأخير سيكون قوم مستهزئون ، سالكين بحسب شهوات فجورهم
19هؤلاء هم المعتزلون بأنفسهم ، نفسانيون لا روح لهم
20وأما أنتم أيها الأحباء فابنوا أنفسكم على إيمانكم الأقدس ، مصلين في الروح القدس
21واحفظوا أنفسكم في محبة الله ، منتظرين رحمة ربنا يسوع المسيح للحياة الأبدية
22وارحموا البعض مميزين
23وخلصوا البعض بالخوف ، مختطفين من النار ، مبغضين حتى الثوب المدنس من الجسد
24والقادر أن يحفظكم غير عاثرين ، ويوقفكم أمام مجده بلا عيب في الابتهاج
25الإله الحكيم الوحيد مخلصنا ، له المجد والعظمة والقدرة والسلطان ، الآن وإلى كل الدهور . آمين
لا تحبوا العالم ولا الأشياء التي في العالم؛ لأن العالم يمضي وشهوته. أما الذي يصنع إرادة الله فيثبت إلى الأبد.
آمين.
الإبركسيس
فصل من اعمال آبائنأ الرسل الأطهار الحواريين المشمولين بنعمة الروح القدس،،
بركتهم تكون معنا. آمين.
اعمال 23 : 6 - 11
الفصل 23
6ولما علم بولس أن قسما منهم صدوقيون والآخر فريسيون ، صرخ في المجمع : أيها الرجال الإخوة ، أنا فريسي ابن فريسي . على رجاء قيامة الأموات أنا أحاكم
7ولما قال هذا حدثت منازعة بين الفريسيين والصدوقيين ، وانشقت الجماعة
8لأن الصدوقيين يقولون إنه ليس قيامة ولا ملاك ولا روح ، وأما الفريسيون فيقرون بكل ذلك
9فحدث صياح عظيم ، ونهض كتبة قسم الفريسيين وطفقوا يخاصمون قائلين : لسنا نجد شيئا رديا في هذا الإنسان وإن كان روح أو ملاك قد كلمه فلا نحاربن الله
10ولما حدثت منازعة كثيرة اختشى الأمير أن يفسخوا بولس ، فأمر العسكر أن ينزلوا ويختطفوه من وسطهم ويأتوا به إلى المعسكر
11وفي الليلة التالية وقف به الرب وقال : ثق يا بولس لأنك كما شهدت بما لي في أورشليم ، هكذا ينبغي أن تشهد في رومية أيضا
لم تزل كلمة الرب تنمو وتعتز وتثبت في كنيسة الله المقدسة.
آمين.
السنكسار
اليوم 5 من الشهر المبارك برمهات, أحسن الله استقباله، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء واطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي.
آمين.
05- اليوم الخامس - شهر برمهات
نياحة الانبا صرابامون أسقف دير انبا يحنس
فى مثل هذا اليوم تنيح الأب القديس الناسك العابد الأنبا صرابامون قمص دير أبو يحنس . وقد ترهب هذا القديس منذ صغره فى دير القديس أبو يحنس . ومكث فى العبادة وخدمة الشيوخ اثنتين وثلاثين سنة ، ثم رسم قمصا على الدير وأوكلوا إليه أمر تدبيره ، فتزايد فى بره ونسكه ، وكان يقضى نهاره صائما ، من يوم ترهبه إلي يوم نياحته ، وبعد أن قضى فى تدبير الدير عشرين سنة حبس نفسه فى إحدى (الكنائس ولم يعد يراه أحد مدة عشر سنوات . وكان فى هذه المدة لا يفطر إلا فى يومي السبت والأحد فقط . ولما دنت أيام وفاته ظهر له ملاك الرب أ! وقدم له صليبا من نار قائلا من نار قائلا : "( خذ هذا بيدك " . فقال له : * كيف أستطيع أن أمسك النار بيدي ! . فاجابه الملاك قائلا : " لأتخف فلا يجعل المسيح سلطانا لها عليك. فمد يده وتناول الصليب من الملاك . ثم قال له الملاك : ( تقو وتقرب من الأسرار وبعد ثلاثة أيام آتي وآخذك " . ولما استيقظ من نومه اعلم الشيوخ بالرؤيا فبكوا وودعوه طالبين منه أن يذكرهم .فطلب منهم أن يذكروه فى صلواتهم . وتنيح فى اليوم الثالث ، والشيوخ حوله . صلاته تكون معنا . آمين
استشهاد القديسة ادوكسية
فى مثل هذا اليوم تذكار القديسة أوذوكسية التى تفسيرها مسرة. هذه القديسة كانت سامريه المذهب ، من أهل بعلبك ، واسم أبيها يونان ، واسم أمها حكيمة . وعاشت أوذوكسية فى أول عمرها غير طاهرة . حيث كانت بجمال وجهها وحسن قوامها تعثر الكثيرين ، وتوقعهم فى الخطية ، حتى أقتنت مالا كثيرا . وسمع بها راهب قديس من أهل القدس يسمى جرمانس فذهب إليها ووعظها بالأقوال الرهيبة المخيفة ، وذكر لها جهنم والدود والظلمة وأنواع العذابات المؤلمة . فسألته : " وهل بعد الموت تقام هذه الأجساد بعد أن تصير ترابا وتحاسب ؟ ) فقال لها : " نعم . قالت : " وما دليل قولك! ولم تذكره التوراة التى أعطاها الله لموسى النبي ، ولا قال به آبائي ؟ فأوضح لها ذلك بالبراهين الكتابية والعقلية ، حتى ثبت قوله فى عقلها، واقتنعت ، ثم قالت له : وهل إذا رجعت عن أفعالى الذميمة هذه يقبلني الله إليه ؟ ، فأجابها : " ان أنت آمنت بالسيد المسيح انه قد جاء الى العالم ، وانه حمل خطايانا بصلبه عنا وتبت الآن توبة صادقة ، وتعمدت ، فأنه يقبلك ، ولا يذكرلك شيئا مما صنعت ، بل تكونين كأنك ولدت الآن من بطن أمك " : فانفتح قلبها للأيمان ، وطلبت منه إتمام ذلك . فأخذها الى أسقف بعلبك . وأقرت أمامه بالثالوث المقدس وبتجسد الكلمة وصلبه . وحينما وقف يصلى على الماء لتعميدها ، فتح الرب عقلها ، فرأت ملاكا يجذبها الى السماء ، وملائكة آخرين مسرورين بذلك . ثم رأت شخصا مفزعا أسود قبيح المنظر يجتذبها منهم وهو حانق عليها . فزادها مار أته رغبة فى العماد والتوبة . ولما تعمدت فرقت ما كانت جمعته من ثمرة الآثم على الفقراء والمساكين ، وذهبت الى دير الراهبات ، ولبست زي الرهبنة وهناك جاهدت جهادا كاملا . فدخل الشيطان فى بعض أصدقائها ، وأعلموا الأمير بأمرها ، فاستحضرها ، ولما حضرت وجدت فى بيته جنازة وبكاء على ابنه .فدخلت إليه وصلت على ابنه ، وطلبت من السيد المسيح من أجله فأقامه من الموت . فآمن الأمير بالمسيح على يدها . وسمع بها أمير آخر يدعى ديوجانس ، فاستحضرها فأبصرت أمامه جنديا فاقد بصر إحدى عينيه . فصلت وصلبت عليها، فأبصر فأطلق الأمير سراحها . وبعد مدة تولى أمير آخر يسمى بيكفيوس (ورد فى مخطوط بشبين الكرم ( بلنفيوس ) وبلغه خبرها فاستحضرها ، فسالت السيد المسيح أن يجعل لها حظا مع الشهداء . فأمر الأمير بقطع رأسها بالسيف ، ونالت إكليل الشهادة . شفاعتها تكون معنا . آمين .
نياحة القديس بطرس القس
فى مثل هذا اليوم تنيح القس الجليل القديس بطرس وكان هذا الأب يقضى كل زمانه صائما وكان يحبس نفسه ويلتزم إقامة الصلوات فى الليل والنهار فوهبه الله نعمة العلم بالغيب ، وشفاء المرضي بالماء والزيت بعد الصلاة عليهما . وقد رسم قسا بعد امتناع كبير ، حتى اضطر الى الخضوع للأمر . وكان يقوم برفع البخور واقامة القداس يوميا . وكان أهل المدينة فرحين به قائلين ان الله يهبنا مغفرة خطايانا بصلاته وتضرعاته . وكان من عاداته المأثورة أنه إذا سمع بان اثنين من أبناء الكنيسة متخاصمان أسرع الى إقامة الصلح بينهما . وكان متحليا بالصفات الكاملة . وفى أثناء صلاته ذات ليلة ظهر له بطرس الرسول ، وقال له : " السلام لك يأمن حفظت الكهنوت بلا عيب . السلام لك وعليك يأمن صعدت صلواته وقداساته كرائحة الطيب العطرة " . أما هو فلما رآه فزع وخاف منه . فقال له : "( أنا بطرس الرسول ، لا تخف ولا تجزع ، لأن الرب أرسلني لأعزيك وأعرفك أنك ستنتقل من هذه الدنيا المتعبة الى الملكوت الأبدى . فأبشر بذلك وتعز ! ففرح القس بذلك وقال : " اذكرني يا أبى " ولما قال هذا تنيح بمجد وكرامة وسعادة . رحمنا الله بصلواته وبركاته . ولربنا المجد دائما . آمين .
مزمور القداس
من مزامير وتراتيل أبينا داود النبي،
بركته تكون مع جميعنا، آمين.
مزامير 16 : 1 - 2
الفصل 16
1مذهبة لداود . احفظني يا الله لأني عليك توكلت
2قلت للرب : أنت سيدي . خيري لا شيء غيرك
مبارك الآتي باسم.
الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من.
الآن وإلى الأبد آمين.
إنجيل القداس
قفوا بخوف أمام الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس.
فصل شريف من بشارة معلمنا لوقا الإنجيلي
بركته تكون مع جميعنا، آمين.
لوقا 11 : 14 - 26
الفصل 11
14وكان يخرج شيطانا ، وكان ذلك أخرس . فلما أخرج الشيطان تكلم الأخرس ، فتعجب الجموع
15وأما قوم منهم فقالوا : ببعلزبول رئيس الشياطين يخرج الشياطين
16وآخرون طلبوا منه آية من السماء يجربونه
17فعلم أفكارهم ، وقال لهم : كل مملكة منقسمة على ذاتها تخرب ، وبيت منقسم على بيت يسقط
18فإن كان الشيطان أيضا ينقسم على ذاته ، فكيف تثبت مملكته ؟ لأنكم تقولون : إني ببعلزبول أخرج الشياطين
19فإن كنت أنا ببعلزبول أخرج الشياطين ، فأبناؤكم بمن يخرجون ؟ لذلك هم يكونون قضاتكم
20ولكن إن كنت بأصبع الله أخرج الشياطين ، فقد أقبل عليكم ملكوت الله
21حينما يحفظ القوي داره متسلحا ، تكون أمواله في أمان
22ولكن متى جاء من هو أقوى منه فإنه يغلبه ، وينزع سلاحه الكامل الذي اتكل عليه ، ويوزع غنائمه
23من ليس معي فهو علي ، ومن لا يجمع معي فهو يفرق
24متى خرج الروح النجس من الإنسان ، يجتاز في أماكن ليس فيها ماء يطلب راحة ، وإذ لا يجد يقول : أرجع إلى بيتي الذي خرجت منه
25فيأتي ويجده مكنوسا مزينا
26ثم يذهب ويأخذ سبعة أرواح أخر أشر منه ، فتدخل وتسكن هناك ، فتصير أواخر ذلك الإنسان أشر من أوائله
والمجد لله دائماً أبدياً، آمين.