- القديسه أغاثا
حياتها
ــــــــــــــ
فى القرن الثالث الميلادى نشأت هذه الشهيده فى جزيرة سيسيليا وكانت جميلة المنظر غنيه فى محبتها للعريس السمائى . فلما
سمع عنها حاكم الجزيره الوثنى كينسيانوس أراد الزواج منها وقد عرف هذا الحاكم بشروره أما قديستنا أغاثا فأخذت تصلى وتقول فى نفسها أنت تعلم يارب مقدار محبتى لك .. فلا تسمح لهذا الحاكم أن يأخذنى من بين مراحمك
فما ينعس حافظك ( مز 120 )
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
+ فلما اصدر داكيوس قيصر أمره بأضطهاد المسيحيين وجد هذا الحاكم فرصة للتنكيل بهذه القديسه ..... فسلم هذا الحاكم هذه
البتول لأمرأه شريره تدعىافرورسيا لكى ترغمها على ارتكاب الرزيله . أما لبقديسه فكانت تصلى بدموع سخيه لكى ينقذها الرب من هذا الشرب المحيط بها .... وأما استمرت على هذا الحال شهراً لم تتزعزع أبداً فذهبت المرأه الشريره الى الحاكم لتخبره بثباتها فأحضرها الحاكم وعرض عليها مرة أخرى السجود لالهته فلم توافق فأمر الجنود بقطع ثيابها وتم تنفيذ الحكم المجرد من المشاعر الأدميه لذا أعتادت الكنيسه الغربيه أن تصور هذه القديسه حامله طبق عليع ثديان .. ثم القيت فى السجن بدون طعام ولا شراب والدماء تنزف منها نتيجة هذا العمل الاجرامى فظهر لها القديس بطرس بنور عجيب حتى هرب الحراس . أما القديسه فنالت نعمة الشفاء ولم تهرب .
اطلق عبك بسلام حسب قولك ( 25 : 2 )
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
+ وأخيراً أستدعاها الحاكم وأمر بألقائها فى نار لتحرق فكانت تحتمل بصبر الى أن أخذت اكليل الشهاده مع القديسين وتعيد لها القديسه اليونانيه فى 6 فيراير
بركة صلواتها فلتكون معنا جميعاً أمين
- الشهيده أفرا
مسيرتها الاولى
ـــــــــــــــــــــــــ
+ كانت رديئة السيره فى حياتها الاولى تعمل الخطية بلا ضمير يؤذيها وهى من بلدة اكسبرج بألمانيا فى بداية القرن الرابع الميلادى وقد أشرقت عليها شمس البر وأحست بوخز الخطيه وتابت على يد القديس ناركيسوس وقد تابت مع والدتها هيلاريه كما كسبت أيضاً نفوس خادمتها الثلثه ريجينا ولقنوميا وإفيروميا اللواتى كن يسلكن معها فى الفساد .
الام الزمان الحاضر
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
+ وفى عهد دقلديانوس وشريكه مكسيمانوس الذين أعلنا أضطهادهما للمسيحيين . أستدعى القاضى غايس هذه القديسه ودخل معها فى الحوار التالى :
القاضى غايس : اذبحى للآلهه فأنه خير لك ان تعيشى من أن تموتى بالعذابات
القديسه أفرا : يكفى ما أرتكبته من خطايا خلال جهلى فإننى لن أضيف عليها ما تأمرنى به
- أذهبى الى الهيكل وقدمى ذبيحه للالهه .
-المسيح هو هيكل واقدم نفسى ذبيحة له .
- لقد سمعت أنك ذانيه . أذن قدمى للآلهه فانه لا نصيب لك مه إله المسيحيين .
- بمراحمه لى نصيب معه . فأنه من أجل الخطاه والمرضى .
- كيف تعلمين أن المسيح قبلك ؟
- لأنه يسمح لى أن أعترف أمام كرسى قضائك .
- لا تتركينى أحاورك كثيراً . إنما قدمى ذبيه للالهه . وإلا أن سلكتى بغباوه فسأعذبك واحرقك حيه .
- ليت جسدى الذى أخطأ يتألم .
- وللحال اصدر هذا القاضى الظالم حكمه بحرق القديسه حيه فأمسك بها الجند وسحبوها وجلدوها وربطوها فى قائمه لحرقها
واذ بها تبسط يديها وترفع نظرها الى السماء والدموع تجرى من عينيها لتقدم صلاه لله قائله ( أيها الرب يسوع المسيح القدير
الذى جاء لا ليدعو الابرار انما الخطاه الى التوبه ظ. اقبل ياسيدى الام توبتى وخلال هذه النيران الزمنيه التى أعدت لأبادة جسدى أنقذنى من النيران الأبديه التى تحرق الجسد والنفس معاً )
وبقوة الروح النارى داخل هذه القديسه تقدمت الى النيران غير منتظره من أحد أن يضعها فيها وتقدمت الى داخلها فأخذت اكليل الشهاده .... وفى المساء جاءت والدتها وخادماتها الثلاثه يحملن جسدها ويدفن اياها فلما سمع الوالى غايس ارسل جنوده
ليحرقهن بالنار فأخذن أكليل الشهاده .
بركة صلواتهن تكون مع جميعنا أمين
- القديسه لياريه
نشأتها :
ــــــــــــــ
ولدت هذه القديسه بدمليانا بالقرب من دميره من ابوين مسيحيين نقيين فتشأت على حب المسيح ملتصقة بالكنيسه التى رضعت فيها الايمان المستقيم .
ظهور الملاك :
ـــــــــــــــــــــــــــ
+ ولما بلغت من العمر اثنى عشر عاماً ظهر لها ملاك الرب وهى تعمل وقال لها لماذا أنت جالسة هنا والجهاد قائم والاكلليل معده .... فلما سمعت هذا الكلام من ملاك الرب قامت ووزعت كل ما لها وأتت الى طموه ومنها الى سرسنا ( مركز الشهداء بالمنوفيه ) فوجدت الوالى .
الاعتراف الحسن
ــــــــــــــــــــــــــ
وقفت هذه القديسة لبصغيره سناً والكبيرة فى أيمانها أمام الوالى معترفة بمسيحيتها فعذبها كثيراً بأنواع مختالفة وكان هناك القديس شنوس الذى كان يعزيها ويشجعها . أما الوالى فقد شدد عليها العذاب حيث أمر بتمشيط جسدها بأمشاط حديديه ساخنه ووضع مسامير ساخنه فى اذنها ثم ربطها مع سبعه آلاف وستمائة شهيد وسافى . وفيما هم فى الموكب قفز تمساح من البحر
وخطف طفلاً وحيداً لامه . فبكت أمه كثيراً وولولت عليه وللحال تحننت عليها القديسه وصلت الى السيد المسيح فأعاد التساح الطفل حياً سليماً
استشهادها
ـــــــــــــ
+ اخيراً قطعوا اعضائها بحد السيف والقيت فى النيران فنالت اكليل الشهاده
بركة صلاتها تكون معنا جميعاً أمين
الشهيدتين 23- أدروسيس 24-يوأنا
حياتهما الاولى
ـــــــــــــــــــــــــ
كانت أدروسيس أبنة أدريانوس الملك الوثنى الذى لشدة محبته لها صنع لابنته مقصورة خاصه بها تحتجب فيها عن أعين الناس أما هى فكانت تفكر فى زوال الدنيا وأنتهاء الحياه وتطلب ليلاً ونهاراً الهدايه الى الطريق الصحيح .
رؤيا إلهيه
ـــــــــــــــــ
+ فرأت فى رؤيا الليل من يقول لها أحضرى يوأنا العذراء أبنة فيلوسوفرون وهى تعلمك طريق الرب .فلما استيقظت أدرسون من نومها شعرت بأبتهاج فى نفسها وارسلت الى يوأنا بالحضور اليها فقابلتها الاميره وسجدت أمامها وعانقتها وشرعت يوأنا تقص عليها سبب تجسد أبن الله . مبتدئه من خلقة أدم وكيفية خروجه من الفردوس ونزول الطوفان وتجديد الخليقة مرة أخرى . وسبب عبادهالاصنام وتجلى الله لابراهيم وخروج بنى اسرائيل من مصر وظهور الانبياء ونزول ابن الله وتجسده من العذراء وخلاص العالم من يد أبليس وأوضحت لها ما يناله الصالحون من النعيم السمائى فأبتهجت نفس الاميره
العذراء كثيراً . وكان كلام يؤانا عندها احلى من الشهد فآمنت بالسيد المسيح له المجد وكانت العذراوتان تعبداالله ليل نهار بأصوام وصلوات كثيره . وفى أحدى الليالى رأت فى حلم السيد المسيح والسيدة العذراء والدته وقد وضع يده على رأسيهما وباركهما .
العريس السمائى :
ــــــــــــــــــــــــــ
+ وقد مضى الى الحرب والد القديسه الملك . ولما عاد خطبت ابنته للزواج وقبل اتمام المراسم قال لها ابوها هلمى ياأبنتى وبخرى للألهه أبلون قبل زفافك إلى عريسك فقالت له كبف ياابى تقول اله السماء والارض وتعبد الاثان النجسه فأرجع الى الأله الذى خلقك فهو الذى حياتك وموتك بيده فلما سمع الملك هذا الكلام الذى لم يسبق له سماعه سأل عن الذى علمها اياه فأخبروه أن يوأنا ابنة فيلوسوفرون هى التى افسدت عقلها فأمر بأحراق الاثنتين .
أستشهادها
ـــــــــــــــ
+ فأمسك الجنود الشابتين وأخرجوهما الى خارج المدينه باحلى والملابس وكان العبيد يبكون شبابها ويطلبون منهما أ، يوافقا الملكط على التبخير للأوثان فلم ينثنيا عن رأيهما ولما حفروا الحفره وأوقدوا النيران أمسكت الواحده بيد الاخرى وانطرحتا فى النار حيث وقفتا فى الوسط وادارتا وجهيهما الى الشرق وصليا . وقد أبصرهما جماعه كثيره وبعد خمدت النار تقدم بعض المؤمنين الحاضرين فوجدوهما ملتصقتين ببعضهما ولم يغير لبلسهما ولا حليهما . فوضعوهما فى مكان امين حتى انقضى زمن الاضطهاد ثم بنوا كنيسه وتعيد الكنيسة القبطيه لهما فى 18 هاتور .
بركة صلاة هاتين القديستين تكون معنا أمين