كن من أهل تسالونكيه وكن عابدات للمسيح عن إبائهم ثم اخترنا عيشه البتوليه واتفقنا علي السلوك في الفضيلة وكن مداومات علي الاصوام المتواصلة والصلوات الكثيرة مترددات علي أديره العذارى متنسكات مع الراهبات
فلما تملك مكسيمانوس الكافر في أواخر القرن الثالث وأثار عباده الأصنام وسفك دم كثيرين من المؤمنين المسيحيين خافت القديسات الثلاث وهربنا إلي الجبل واختبأن في مغارة مداومات علي نسكهن وعبادتهن
وكانت هناك امرأة عجوز مسيحيه تفتقدهن بكل ما يحتجنا كل أسبوع وتبيع ما يعملنا بأيديهن وتتصدق عنهن بيما يفضل وحدث أن رأى احد الأشرار كثرة خروج المرأة العجوز إلي الجبل فتبعها عن بعد إلي أن عرف المغارة التي تدخل إليها فاختبأ حتى لاتراة عند عودتها وكان يظن أنها تخبأ أشياء ثمينة في المغارة فلما خرجت من المغارة وابتعدت عنها
فدخل إليها فوجد الجواهر النفيسة عرائس المسيح وهن قائمات لصلاه فربطهن وجذبهن إلي والي تسالونيكيا
فسألهن عن إيمانهن فاقرأ إنهن مسيحيات عابدات للمصلوب فحزن الوالي عليهن وعذبهن كثيرا في النار فاسلمن أرواحهن
ونالا أكليلا الشهادة
صلواتهم تكن معنا للأبد أمين