ريجينا العذراء الشهيدة
ريجينا العذراء الشهيدة
كانت ابنة لمواطن وثني من أليز Alise في بورجوندي Burgundy. ماتت أمها أثناء ولادتها، فسلمها والدها إكليمنضس لمربية ترعاها حتى تكبر، وكانت هذه المربية مسيحية فعلَّمت الطفلة مبادئ الإيمان المسيحي. حين علم إكليمنضس بأمر ابنته رفض عودتها إليه، فمكثت مع مربيتها وكانت تكسب قوتها من رعاية الأغنام. رآها الحاكم أوليبريوس Olybrius فاشتهى الزواج منها، لكنها رفضته كما رفضت ضغوط أبيها، الذي إذ رأى أن ابنته قد اجتذبت أحد الأكابر أراد أن يعيدها مرة أخرى. لكن أمام رفضها المستمر أُلقيت في جب لإرهابها، ولما لم تخر عزيمتها بدأ أوليبريوس يعذبها بعنف ووحشية، لكن الله عزاها في سجنها حين رأت في رؤيا صليبًا وصوتًا يخبرها أن خلاصها قريب. وفي اليوم التالي أمر أوليبريوس بتعذيبها مرة أخرى ثم أمر بقطع رأسها، وقد ظهرت أثناء ذلك حمامة منيرة فوق رأسها، فآمن كثيرون من الحاضرين. العيد يوم 7 سبتمبر.