" لأنه كما علت السموات عن الأرض هكذا علت طرقي عن طرقكم و أفكاري عن أفكارك "
( اش 55 : 9 )
أقامت إحدى قرى المنوفية
و التي كان كل سكانها من المسيحيين مدرسة قبطية
و دعوا الأستاذ شوقي جيد ( أبونا بطرس ) لافتتاحها
و حدد لهم ميعادا و لكن في طريقه إلى القرية صدمته سيارة و كسرت ساقه
و تم تجبيسها ثلاثة شهور
فلم ينزعج بل شكر الله و صلى .
بعد شفائه حدد لهم ميعادا ثانيا
و في طريقه إلى القرية نشل نشال محفظته
و اضطر إلى إبلاغ البوليس و تعطل عن الميعاد.
حدد لهم ميعادا ثالثا
و ركب سيارة أخرى مع آخرين
و في الطريق تشاجر الركاب مع السائق
فأوقف السيارة و انزل جميع الركاب
و بحث الأستاذ شوقي عن سيارة أخرى
و أخيرا وجد سيارة مزدحمة ذاهبة إلى هذه القرية
و رفضت أن تأخذه معها و لكن بعد إلحاح قبلت أن يركب
واقفا و تعرض لصدمات كثيرة و لما وصل علم أن السيارة المزدحمة
قد أرسلها له أهل القرية خصيصا
و لم تتعرف عليه!!!!!!!
و العجيب أن بالقرية مدرسة أخرى ناظرها شرير
و يقاوم افتتاح المدرسة الكبيرة
و لكن في يوم وصول الأستاذ شوقي إلى القرية مات هذا الناظر
و تم افتتاح المدرسة بفرح عظيم .
+ لا تتضايق إن تأخرت استجابة الله لك
لأنه يختار الوقت المناسب لإتمام طلباتك
فهو يحبك أكثر مما تحب نفسك
اتكل عليه و لا تيأس أو تتوانى في الإلحاح حتى يعطيك .
+ اقرن دائما طلباتك بصلاة " لتكن مشيئتك "
و لأنه يحبك يختار لك ما يناسبك
و قد يعمل عكس رغبتك لفترة ثم يستجيب لك
و اعلم انه يفرح بصلواتك و يكافئك في السماء بأمجاد لا يعبر عنها .
+ اطلبه في كل حين و في كل احتياج روحي أو مادي
و اسأله أيضا لأجل كل المحتاجين حولك
و لكن لا تنس أن تشكره عند استجابته لك